فصل الدال من باب الجيم) (درج) مجاز ولم يشعر اليه الزمخشري ( أو ) درج مضى لسيله كدرج كمع وفلان على درج كذا أى على سبيله (و) درجت (الناقة ) اذا | ( جازت السنة ولم تنتج كا درجت) وهى مدرج جاوزت الوقت الذي ضربت فيه فان كان ذلك لها عادة فهي مدراج وقيل المدراج التي تزيد على السنة أيا ما ثلاثة أو أربعة أو عشرة ليس غير (و) درج التي يدرجه درجا (طوى) وأدخله ( كدرج) تدريجا (وأدرج) والرباعي أفتحها والادراج لف الشي في التئ ويقال لما طويته أدرجته لانه يطوى على وجهه وأدرجت الكتاب طويته (و) من المجاز يقال درج الرجل ( كمع) اذا صعد في المراتب) لان الدرجة بمعنى المنزلة والمرتبة (و) درج اذا لزم المحجة ) أى الطريق الواضح من الدين أو الكلام كله بكسر العين من فعل ( والدراج كشداد النمام) عن اللحياني في الأساس أى يدرج بين القوم بالنميمة (و) الدراج أيضا (القنفذ) لانه يدرج ليلته جمعا صفة غالبة (و) الدراج أيضا (ع) قال زهير بحومانة الدراج فالمتثلم * كذا في اللسان وسيأتي في كلام المصنف قريبا ( و ) الدراج (كرمان طائر) شبه الحيقطان وهو من طير العراق أرقط وفي التهذيب أنقط قال ابن دريد أحسبه مولدا وهى الدرجة مثال رطبة والدرجة الاخيرة عن سيبويه وفي الصحاح الدراج والدراجة ضرب من الطير للذكر والانثى حتى تقول الحيقطان فيختص بالذكر ( ودرج) الرجل (كسمع دام على أكله) أى الدراج (والدروج) كصبور (الربح السريعة المر) وقيل هي التي تدرج أى غمرمز اليس بالقوى ولا الشديد يقال ريح - دروج وقدح دروج وفي اللسان ريح دروج يدرج مؤخرها حتى يرى لها مثل ذيل الرسن فى الرمل واسم ذلك الموضع الدرج ويقال - استدرجت المحاور المحال كما قال ذو الرمة * صريف المحال استدرجتها المحاور * أى ميرتها إلى أن تدرج ( والمدرج) والمدرجة ) (المسلك) والمذهب وفى الاساس اتخذ واداره مدرجة ومدرجا وقال ساعدة بن جؤية ترى أثره في صفحتيه كأنه * مدارج شبتان لهن همیم يريد بأثره فرنده الذي تراه العين كانه أرجل النمل وقد سبق تفسيره في ش ب ث وقال الراغب يقال القارعة الطريق مدرجة و الدرج بالضم حفش النساء) وهو سفيط صغير تدخر فيه المرأة طبيبها وأداتها (الواحدة) درجة (بهاء) و (ج) درجة وأدراج - كعنبة وأتراس) وفي حديث عائشة رضى الله عنها كن يبعثن بالدرجة فيها الكرسف قال ابن الاثير هكذا بر وى بكسر الدال وفتح الراء جمع درج وهو كالسفط الصغير تضع فيه المراة خف متاعها وطيبها وقال انما هو الدرجة تأنيث الدرج وقبل انما هى الدرجة بالضم وجمعها الدرج وأصله ما يلف ويدخل في حياء الناقة كما سيأتى (و) الدرج بالفتح الذي يكتب فيه ويحرك ) يقال أنفذته في درج - الكتاب أي في طيه وجعله في درجه و درج الكتاب طبه وداخله و في درج الكتاب كذا وكذا (و) الدرج بالتحريك الطريق) والمحاج وجمعه أدراج وفى اللسان يقال للطريق الذي يدرج فيه الغلام والريح وغيرهما مدرج ومدرجة ودرج أى ممر و مذهب ( و ) يقال خل درج الضب ودرجه طريقه أى لا تتعرض له لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ ورجع فلان درجه أى فى طريقه الذي جاء فيه ورجع فلان درجه اذا رجع فى الأمر الذي كان ترك وفي حديث أبي أيوب قال لبعض المنافقين وقد دخل المسجد أدراجك يا منافق الأدراج جمع درج أي اخرج من المسجد وخذ طريقك الذي جئت منه و (رجمع أدراجه) عاد من حيث جاء (ويكسر) نقله ابن منظور عن ابن الاعرابي كما أتى فلم يصب شيخنا في تخطئة المصنف * واذ الم تر الهلال فسلم * ويقال استمر فلان درجه وأدراجه | وقال سيبويه وقالو ارجع فلان أدراجه ( أى رجع (في الطريق الذى جاءمنه) وفى نسخة فيه وعن ابن الاعرابي يقال للرجل اذا قوله غير الظهر كذا فى طلب شيئاً فلم يقدر عليه رجع على غبير الطهر ورجع على ادراجه ورجع درجه الاول ومثله عوده على بدنه و نكص على عقبيه وذلك النسخ والذي في اللسان اذا رجع ولم يصب شيأ و يقال رجع فلان على حافرته وادراجه بكسر الالف اذا رجع في طريقه الأول وفلان على درجك ج كذا أى سبيله غبيراء الظهر بوزن جيراء (و) من المجاز ( ذهب دمه أدراج الرياح) ودرج الرياح ( أى هدرا) ودرجت الريح تركت غانم في الرمل (و) في التهذيب (دوارج قال المجد وتركه على غبيراء الدابة قوائمها الواحدة دارجة (والدرجة بالضم شئ) وعبارة التهذيب ويقال للخرق التي تدرج ادرا جاو تلف و تجمع ثم تدس في الظهر وغير انه اذار جمع حياء الناقة التي يريدون ظنارها على ولد ناقة أخرى فإذا نزعت من حيائها حسبت أنها ولدت ولد ا فيدنى منها ولد الناقة الاخرى فتر أمه ويقال لتلك اللفيفة الدرجة والجزم والوثيقة وعبارة المحكم والدرجة مشاقة وخرق وغير ذلك ( يدرج فيدخل) وفى نسخة ويدخل ( في حياء الناقة ونص المحكم في رحم الناقة ( ودبرها) ويشد ( وتترك أيا ما مشدودة العين والانف فيأخذ ها لذلك غم كعم المخاض ثم يحلون الرباط عنها فيخرج ذلك منها ) ونص المحكم عنها ( و ياطخ به ولد غيرها فتظن) وترى أنه ولدها) وعبارة الجوهرى فاذا ألقنه حلوا عينيها وقد هيؤالها حوارا فيد نونه اليها فتحسبه ولدها فترأمه) قال ويقال لذلك الشئ الذي يشد به عيناها الغمامة والذي يشد به أنفها الصقاع والجمع الدرج والأدراج قال عمران بن حطان خانيا جاد لا يراد الرسل منها * ولم يجعل لها درج الظئار والجهاد الساقة التي لا لبن فيها وهو أصلب لجسمها ( أو ) الدرجة (خرقة بوضع فيه ادوا، فيدخل في حياتها ) أى الناقة وذلك (اذا اشتكت | منه هكذا نص عليه ابن منظور وغيره فلا أدرى كيف قول شيخنا قد أنكره الجماهير (ج) درج ) که مرد) وقد تقدم الشاهد عليه | (وفى الحديث المروى فى الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضى الله عنها كن ( يبعثن بالدرجة) بضم فسكون وهو مجاز لانهم (شبهوا -
صفحة:تاج العروس2.pdf/40
المظهر