انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/397

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹۷ (deo) فصل الصاد من باب الدال ) و بالتخفيف أى مخطئ وأنشد فى الاصابة * على ظهر مر نان بسهم مصرد * وقال أبو عبيدة يقال معه جيش صرد أى كاهم | بنو عمه لا يخالطهم غير هم نقله أبوهاني عنه وصرد الشعير والبر طلع سفاهما ولم يطلع سنبلهما وقد كاد قال ابن سيده هذه عن | الهجرى قال شمر تقول العرب ٢ افتح مردك تعرف عجول ويجوك قال مرده نفسه و يقال لوفتح مرده عرف عجره و بحره أى قوله افتح مرد ل هكذا عرف أسرار مايكتم والانصراد جاء ذكره في بعض الامثال فراجعه في أمثال الميدانى وزهير بن صرد الجثمى صحابى وهو أبو جرول في اللسان والذي في الميداني صررك بالراءجمع صرة وكان شاعر القوم ورئيسهم لمذكر فى وفد هوازن و بنو الصاردة حى من بنى مرة بن عوف بن غطفان وهو لقب واسمه سلامة قال ابن دريد هو من قولهم صرد السهم أو من صرد الرجل من البرد ومنهم قراد بن حنش بن عمرو بن عبد الله بن عبد العزى بن صبيح بن سلامة الصاردى الشاعر وصرد كز فر قرية بالوجه البحرى من مصر منها التاج عبد الغفار بن ذى النون الصردى قاله الحافظ ابن حجر فى الدرر الكامنة وصراد كغراب هضبة في ديار كاراب و علم بقرب رحرحان ابني ثعلبة بن سعد بن ذبيان و ثم أيضا الصريد بينهما واد الصرخـد) بالفتح (اسم للخمر ) عن الفراء وأنشد * قام ولاها فسق وه صر خدا * يريد ولاتها (و) صرخد (بلا (اله مرند) لام د بالشام) وقيل موضع منه ( ينسب اليه الخمر ) في قول الراعي يصف النوم ولذكطعم الصرخدى طرحته * عشية خمس القوم والعين عاشقه واليه نسب الحس بن أحمد بن هلال بن سعد الصرخدى المعروف بأبي جبل سمع على بن البخارى وحدث وعمر (صرفند) أهمله (صرفند) الجوهرى والجماعة وهو محركة مع سكون النون وآخره ها، على ما في المراصد واللباب (د) أو قرية (بساحل) بحر (الشام) قريبة من صور ينسب اليها التين ومنها أبو اسحق ابراهيم بن اسحق بن أبي الدرداء الانصارى المحدث ( سعد فى السلم) وفي الدرجة واشباهه (صعد) كسمع صعودا ) كقعود ولا يقال أصعد ( وصعد في الجبل و) صعد (عليه تصعيدا) کا صعد اصعادا بالتشديد فيهما وحكى عن أبي زيد أنه قال أصعد فى الجبل وصعد فى الارض (رقي) مشرفا ( ولم يسمع صعد فيه ) أي كفرح بل يقال صعده وهذا قول الجمهور ونقله الجوهرى عن أبي زيد واتفقوا عليه كما نقله شيخنا قلت وقرأ الحسن اذ تصعدون جعل الصعود في الجبل كالصعود في السلم وقال ابن السكيت . يقال صعد في الجبل وأصعد في البلاد وقال ابن الاعرابي صعد في الجبل واستشهد بقوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب وقد رجع أبو زيد الى ذلك فقال استوارت الابل اذا نفرت فصعدت في الجبال ذكره في الهمزوقد أشار في المصباح الى بعض من ذلك ( وأصعد أتى مكة زيدت شرفا قال أبو صخر يكون الناس في مباديهم فاذا يبس البقل ودخل الحر أخذوا الى حاضرهم في أم القبلة فهو مصعد ومن أم العراق فهو منحدر قال الازهرى وهذا الذي قاله أبو صخر كلام عربی فصیح سمعت غير واحد من العرب يقول عارضنا | الحاج في مصعدهم أى فى قصدهم مكة وعارضناهم في منحدرهم أى فى مرجعهم الى الكوفة من مكة قال ابن السكيت وقال لى عمارة الاصعاد الى نجد والحجاز واليمن والانحدار الى العراق والشام وعمان فاذا عرفت هذا ظهر لك ما في كلام المصنف من القصور (و) أصعد فى الارض) ذهب قاله أبو منصور ونص عبارة الاخفش أصعد في البلاد سارو (مضى) وذهب قال الاعشى فان تسألى عنى فيارب سائل * حتى عن الاعشى به حيث أصعدا ويقال أصعد الرجل في البلاد حيث توجه (و) أصعد (في) الارض و (الوادى) لاغير (انحدر ) فيه وذهب من حيث يجى السيل ولم يذهب إلى أسفل الوادى (كصعد) فيه ( تصعيدا) وأنشد سيبويه لعبد الله بن همام السلولي فاما تريني اليوم مرجي مطيني * أصعد سيرا في البلاد وأفرع أراد الصعود في الاماكن العالية وأفرع ههنا أنحدر لان الافراع من الاضداد فقابل التصعيد بالتفل هذا قول أبي زيد قال ابن برى انما جعل أصعد بمعنى أنحدر لقوله في آخر البيت وأفرع وهذا الذي حمل الاخفش على اعتقاد ذلك وليس فيه دليل لان الافراع - من الاضداد يكون بمعنى الانحدار و يكون بمعنى الاصعاد و كذلك صعد أيضا يجيء بالمعنيين يقال صعد فى الجبل اذا طلع واذا انحدر منه فن جعل قوله أصعد فى البيت المذكور بمعنى الاصعاد كان قوله أفرع بمعنى الانحدار و من جعله بمعنى الانحدار كان قوله أفرع بمعنى الاصعاد قال وحكى عن أبي زيد أنه قال صعد في الجبل وصعد في الارض فعلى هذا يكون المعنى فى البيت أصعد طورا في الارض وطورا - أفرع في الجبل وفي الأساس أصعد فى الارض ذهب مستقبل أرض أرفع من الأخرى * قلته ومأخوذ من عبارة الليث قال قوله أرفع من الاخرى الليث صعد اذا ارتقى وأصعد يصعد اصعادا فهو مصعد اذا صار مستقبل حدور أو نه رأوواد ٣ أرفع من الأخرى (و) قال بعض كذ ابا النسخ ولعله سقط المفسرين في تفسير قوله تعالى سأرهقه صعود ايقال الصعود جبل في النار من جمرة واحدة يكاف الكافر ارتقاء، ويضرب بالمقامع منه أو أرض ويدل لذلك فكلما وضع عليه رجله ذابت الى أسفل وركه ثم تعود مكانها صحيحة ومنه اشتق ( تصعدنى) ذلك ( الشئ وتصاعد نى) أى (شق على عبارة الاساس المذكورة وقال أبو عبيد في قول عمر رضى الله عنه ما تصعد فى شئ ما تصعدتني خطبة النكاح أى مانكا، دتنى و ما بلغت منى وما جهدتني وأصله من الصعود وهي العقبة الشاقة يقال تصعده الامر اذ اشق عليه وصعب قيل انما تصعب عليه لقرب الوجوه من الوجوه ونظر بعضهم الى بعض ( والاصعد بالكسر وفتح الصاد وضم العين المشددتين والاصاعد) بالكسر وشد الصاد و بعد الالف عين مضمومة نقلهما الصاغاني ( والاصطعاد) بمعنى (الصعود) قال الليث صعد فى الوادى يصه . دوا صعد اذا المحدر فيه قال الازهرى |