انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/395

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الصاد من باب الدال ) (مرد) ۳۹۰ القرب ويقال هذا صدر هذا و بصدده وعلى صدره أى قبالته (والصديد ماء الجرح الرقيق المختلط بالدم قبل أن تغلط المدة وفي الحديث يسقى من صديد أهل النار قال ابن الاثير هو الدم والقيح الذي يسيل من الجسد وقال ابن سيده الصديد القيح الذى كانه ماء وفيه شكلة والصديد في القرآن ما يسيل من جلود أهل النار وقال الليث الدم المختلط بالقبيح فى الجرح (و) قبل الصديد - (الحميم) اذا (أغلى حتى ختر) أى غلظ نقله الصاغانى والتصديد التصفيق والتصدد التعرض هذا هو الاصل وتبدل الداليا فيقال المتصدى والتصدية) قال الله عز وجل وما كان صلاتهم عند البيت الامكاء وتصدية فالمكاء الصغير والتصدية - التصفيق وقيل للتصفيق تصدية لان اليدين تتصافقان فيقابل صفق هذه صفق الاخرى وصد هذه صد الاخرى وهما وجهاها | وعن ابن سيده التصدية التصفيق والصوت على تحويل التضعيف قال ونظيره قصيت أظفارى فى حروف كثيرة قال وقد عمل فيه - سيبويه بابا وقد ذكر منه يعقوب وأبو عبيد أحرفا وفي التهذيب يقال صدى يصدى تصدية اذا صفق وأصله صدد بصدد فكثرت - الدالات فقلبت احداهن ياء كما قالوا قصيت أظفارى والاصل قصصت قال قال ذلك أبو عبيد وابن السكيت وغيرهما وذهب أبو جعفر الرستمى الى ان التصدية من الصدى وهو الصوت ولم يستعمل من الصدي فعل والحمل على المستعمل أولى قال شيخنا هو كلام ظاهر وفي كلام المصنف لف و نشر مشوّش وقول الله تعالى أما من استغنى فأنت له تصدى معناه تتعرض له وتميل اليه وتقبل عليه | يقال تصدى فلان الفلان اذا تعرض له والاصل تصدد وقال الازهرى ويجوز أن يكون معنى قوله فأنت له تصدى أى تتقرب | اليه من الصدد و هو القرب كما تقدم و ( الصداد كرمان الحية) عن الصاغاني (ودويبة) من جنس الجرذان (أوسام أبرص) وقد جاء في كلام قيس و فسره به أبو زيد و تبعه ابن سيده وقبل الوزغ أنشد يعقوب * منجـر المنجـر الصـداد * ثم فسره بالوزغ ( ج ) صدائد على غير قياس (و) الصداد أيضا (الطريق الى الماء و الصداد ( ككتاب ما اصطدت به المرأة وهو ( أى الصداد (الستر) كذا في نوادر الأعراب (وصـداء كعداء لغة في صداء) وهو اسم بنر أوركية عذبة الماء وروى بعضهم هذا المثل ماء ولا كصداء أنشد أبو عبيد واني وتهيا مى بزينب كالذي * يحاول من أحواض صداء مشعربا وقيل لابي على النحوى هو فعلا من المضاعف فقال نعم وأنشد الضرار بن عتبة العبشمى كاني من وجد بزينب هانم * بحالس من أحواض صدا، مشربا و بعضهم يقول صدا بالهمز مثل صدعاء قال الجوهرى سألت عنه رجلا بالبادية فلم يهمزه وقد مر في الهمز ما يقارب ذلك فراجعه | (والصد) بالفتح ( و يضم (الجبل) والسين لغة فيه قال أبو عمرو يقال لكل جبل صد و صد و سد وسد ( و) الصد والصد (ناحية الوادى) والشعب وهما الاصدان والجمع أصداد و صدود وصدا الجبل ناحيتاه في مشعبه وهما الصدفان قال حميد تقلقل قدح بين صدين أشخصت * له كف رام وجهة لا يريدها م قوله وزاد الخ لم أجد ذلك (والصدات بالضم شرخا الفرق) كذا فى النسخ والصواب الفوق كما هو نص التكملة مجازا عن جانبي الوادي والصدود كصبور في المصباح الذي يبدى المجول) نقله الصاغاني (و) الصدود (ماد الكته على مرآة فكه ات به عينا) وهذا عن ابن بزرج (وصدصد) اسم (امرأة) عن مع أن صدى ايس من هذه المادة الصاغاني ( وصد اصل كعلا بط جبل الهذيل) نقله الصاغاني ( وأصدا الجرح) اصدادا (فيح) وصدد صارفيه المدة وزاد في المصباح صدى الجرح كفرح والقياس يقتضيه قاله شيخنا * ومما يستدرك عليه صد يصد صدا استغرب ضحكا قال الليث اذا قومك منه (المستدرك ) يصدون أى يضحكون والصد الهجران والصد المرتفع من السحاب تراه كالجبل والسين أعلى والله د شعب صغير يسيل فيه الماء قاله الضبي والصد الجانب والصدر الناحية والصدر القصد قاله ابن سيده و يقال صد السبيل اذا استقبلك عقبة صعبة فتركتها - وأخذت غيرها وتصديت له أقبلت عليه والصدى مقصورتين أبيض الظاهر أكمل الجوف وهو صادق الحلاوة هذا قول أبي حنيفة والصد صدة ضرب المنتخل بيدك وصد بالفارسية اسم للمائة من العدد ويقال لا صد دلى عن ذلك ولا جدد أى لا مانع نقله الصاغاني (الصرد) البحث الخالص من كل شيئ ) قال أبو زيد يقال أحبك حبا صردا أى خالصا و شراب صرد و سقاه الخمر صردا أى صرفا (مرد) فان النبيذ الصردان شرب ٣ وحده * على غير شئ أوجع الكبد جوعها وأنشد وذهب صرد خالص و كذب مرد كذلك (و) عن أبي عمرو الصرد ( مكان مرتفع من الجبال وهو أبردها (و) الصرد (مسمار) يكون ( في السنان يشك به الريح) والتحريك فيه أشهر قال الراعي منها صريع وضاع فوق حربته * كما ضغا تحت حد العامل الصرد قوله شرب باسكان الراء (و) الصرد ( من الجيش العظيم) نراه من تؤدنه كانه سيره جامد وذلك لكثرته وهو مجاز و قد يوصف به فيقال جيش صرد قال خفاف : قوله تراه من تودنه الخ ابن ندبة * صرد تو قص بالابدان جمهور * ( ويحرك ) وهو معنى قول النابغة الجعدى بأرعن مثل الطود تحسب انهم * وقوف الحاج والركاب تهملج كذافي اللسان وعبارة الاساس كانه من تؤدة (و) الصرد والصرد و الصريد (البرد) وقبل شدنه (فارسی (معرب قال شيخنا و صحح جماعة أنه عربى وأن الفرس أخذوه | سيره جامد وهي ظاهرة