فصل السين من باب الدال ) فرد شعورهن الود بيضا ورد وجوههن البيض سودا ٣٨١ وقال ابن الاعرابي السامد اللاهى والسامد الغافل والسامد الساهى والساعد المتكبر والساعد القائم والسامد المتحير أشرا ويطرا ( وسعد الارض تسميد اجعل فيها السماد ) كحاب ( أى المرقين برماد) يسعد به النبات ليجود وفي حديث عمر أن رجلا كان يعد أرضه بعذرة الناس فقال أما يرضى أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه ٣ السماد (و) سمد (الشعر) تسميدا (استأصله) وأخذه كله لغة في سبد (وقول رؤبة) بن الحجاج يصف ابلا قلصن تقليص النعام الوفاد * سوامد الليل خفاف الازواد أى دوائم السير ) يقال سعد يسم د سمودا اذا كان دائما في العمل وفي اللسان أى دوائب وغلط الجوهرى في تفسيره بما في بطونها ) أى ليس في بطونها (علف) نبه عليه الصاغاني في تكملته وهو تفسير قوله خفاف الازواد كما صرح به این منظوز و غیره و يلزم من خفة العلف أن يكون ذلك أدوم لها على السير فيكون تفسير اللوامد بطريق اللزوم كما صرح به أرباب الحواشی و نقله شيخنا فلا | قوله السماد الصواب غلط حينذ ينسب الى الجوهرى كما هو ظاهر وقيل معنى خفاف الأزواد ليس على ظهورها زاد للراكب وقال الصاغاني يريد اسقاطها لايهامها أنها لا زاد عليها مع رحالها (و) سمدثيت في الارض ودام عليه و ( هولك ) أبدا ( سعدا أى سر . دا) عن ثعلب ولا أفعل ذلك أبد اسمدا متصلة بالحديث وعبارة سرمدا (و) هو يأكل السميد) كأمير (الحوارى) وعن كراع هو الطعام وقال هي بالد ال غير محجمة (وبالذال أفصح) وأشهر اللسان في تفسير الحديث والاسعيد الذي يسمى بالفارسية السعد معرب قال ابن سيده لا أدرى أهو هذا الذى حكاه كراع أم لا وقد نسب اليه أبو محمد عبد الله - السماد ما يطرح في اصول ابن محمد بن علی بن زياد العدل المحدث ( واسمد) الرجل (اسمداد او) كذا (اسماد اسمیداد اورم) وقبل ورم (غضبا) وقال أبو زيد الزرع والخضر من العذرة ورم و ر ما شدید او اسهادت بده و رمت وفى الحديث اسمارت رجلها انتفخت و ورمت وكل شئ ذهب أو هلك فقد اس دو اسماد والزبل ليجود نياته واسماد من الغضب واسماد الشئ ذهب ( وسعد ان محركة حصن باليمن عظيم ) * ومما يستدرك عليه يقال للفعل اذا اغتلم قد سمد | (المستدرك ) و وطب سامد ملا آن منتصب وهو مجاز و سمد سمود اغنى ٣ قال ثعلب وهي قليلة وقوله عز وجل وأنتم سامدون فمر بالغناء وروى سقوله عنى بتشديد النون من الغناء .... عن ابن عباس انه قال السعود الغناء بلغة حمير وزاد فى الاساس لان المغنى يرفع رأسه وينصب صدره ويقال للقينة أسمدينا أى - ألهينا بالغناء وهو مجاز وسعد الرجل سمودا بهت و سمده سمدا قصده كصمده وسعد الارض سمد اسهلها وسمدهاز بلها والمسمد الزيل عن اللحياني واسماد الشئ ذهب و سعدون محركة قرية بمصر فى المنوفية (السمرود با انضم أهمله الجوهري وقال الصاغاني هو (السمرود) (الطويل) من الرجال كذا في التكملة ( اسعد) الرجل (استعدادا) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني اذا امتلا غضبا) (اسمعد) کا سموط و المعط (و) استعدت أنامله تورمت) وكذا الرجل واليد ( كاستخد) بالمعجمة (فيهما ) وفي الحديث أنه صلى حتى (اسمند) اسمعدت رجلاه أى تورمتا و انتفختا ( والسعدك فجر الطويل) من الرجال ( الشديد الاركان) قاله أبو عمرو وأنشد لا ياس بن خيبرى حتى رأيت العزب السمغدا * وكان قد شب شبا با مغدا ان المني اذا سرى * في العبد أصبح مسمعدًا ن تنتفخ الانامل (المستدرك ) (السمند) (و) السمعد أيضا (الاحق) الضعيف (و) السند أيضا (المتكبر ) المنتفخ غضبا هكذا في النسخ والصواب فيه السمعة كفر شب كما هو بخط الصاغاني * ومما يستدرك عليه المسمند كفشعر الناعم وقيل الذاهب وأيضا الشديد القبض حتى تنتفخ وأيضا المتكبر وأيضا الوارم واستعدت أنامله نورمت و اسم غدا الجرح اذ اورم وعن ابن السكيت رأيته مغدا مستغدًا اذا رأيه وارما من الغضب وقال أبوسواج (السمند) بفتحتين وسكون أهمله الجماعة وهو (الفرس (فارسية) ورد بانه فرس له لون مخصوص از يقال اسب سمند کذا فی شفاء الغليل فقد أصاب المصنف في كونه فارسيا و أخطأ فى تفسيره بالفرس كذا قاله بعضهم ونقله عنه شيخنا وقال الصاغانى السيند كلمة - فارسية ولم يزد على ذلك (وسهند و قلعه بالروم) وهى المعروفة الان ببلغراد كذا رأيته في بعض المجاميع وطائر أود ويسة ويقال فيه سمندر و سمندل كم فى العناية وقالو اسميدر بالتحتية (و بزيادة را، آخره د قرب ملتان على البحر * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) أسمند بضم فسكون قرية بسمرقند منها أبو الفتح محمد بن عبد الحميد الفقيه الحنفى من فحول الفقها ، ورد بغداد حا جاوترجمه ابن التجار فى تاريخه السهد جعفر ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو الشئ اليابس الصلب) قال ( و) السمهدو (السمهدد) الكثير (السمعهد) اللهم (الجسيم من الابل و) يقال من ذلك (ا-مهد سنامه) اذا (عظم) و سمهود يأتى ذكره في سمهط * ومما يستدرك عليه سنجورد (المستدرك) محلة يبلغ منها أبو جعفر محمد بن مالك البلغي السنجوردي ( السند محركة ما قابلك من الجبل وعلا عن (السفح ) هد هذا نص عبارة الصحاح (سند) وفي التهذيب والمحكم السندما ارتفع من الارض في قبل الجبل أو الوادى والجمع أسناد لا يكسر على غير ذلك (و) السند (معتمد) الانسان كالمستندوه و مجاز و يقال سيد سند (و) عن ابن الاعرابي السند (ضرب من البرود) اليمانية وفى الحديث أنه رأى - على عائشة رضي الله عنها أربعة أنواب سند ( ج (اسناد وقال ابن بزرج السند واحد الأسناد من الشياب وهى من البرود وأنشد - جبة أسناد نقي لونها * لم يضرب الخياط فيهما بالابر
صفحة:تاج العروس2.pdf/381
المظهر