انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/352

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٣ فصل الراء من باب الدال ) . (رشد) وما صحبتى عبد العزيز ومدحتى * بعارية برندها من يعيرها و هذا مردود القول ورديده وردد القول كرده ولا خير في قول مردود ومر قد و راده القول راجعه وتراذا القول وراده البيع قابله ونراد الماء ارتد عن مجراه لاجز والرد بالكم الكهف عن كراع و به فسر بعضهم قوله تعالى فأرسله معى ردا وفي الحديث ردوا السائل ولو بظلف محرق أى أعطوه ولم يرد رد الحرمان والمنع كقولك سالم فرد عليه أى أجابه وفي حديث آخر لا تردوا السائل | ولو بتلف أى لا ترد وه رت حرمان بلاني ولو أنه ظلف وقول عروة بن الورد ورود خير اما المكاان مالكا * له ردة فينا اذا الغم زهدوا قال شمر الردة العطفة عليهم والرغبة فيهم وفي حديث الفتن ويكون عندذ لكم القتال ردّة شد. بالفتح أى عطفة قوية و ترد دو تراز تراجع وتردد فى الجواب تعثر لسانه وهو يتردد بالغدوات الى مجالس العلم ويختلف اليها والرد بالكسر الحمولة من الابل قال أبو منصور سميت رد الانها ترد من مرتعها الى الداريوم الطعن ورجل متردد مجتمع قصير ليس بسبط الخلق وفى صفته صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردد أى المتناهى فى القصر كانه تردد بعض خلقه على بعض وبد اخلت أجزاؤه - وعضور ديد مكتنز مجتمع قال أبو خراش والردة البقية قال أبو صخر الهذلي تخاطفه الحتوف فهو جون * كاز اللحم فائله رديد اذ الم يكن بين الحبيبين ردة * سوى ذكر شئ قد مضى درس الذكر و مردود فرس زياد أخي محرق الغساني والرود د جوهر العاطف قال رؤبة وان رأينا الحجيج الرواددا * قواصرا بالعمر أو مواددا أورده الصاغاني في تركيب رود ورجل مرد بالك مركثير الرد والكر قال أبو ذؤيب مر تقدري ما كان منه * ولكن النمايد عى النجيب وفي المصباح تردّدت اليه رجعت مرة بعد أخرى ومن المجاز ضيعة كثيرة المرد و الرد أى الربيع والرداد بن قيس بن معاوية بن حزن بطن وأبو الرداد الليثي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبو الرداد عمر و بن بشرا القيدى عن برد بن سنان و محمد بن عبد الرحمن بن رد اد عن يحيى بن سعيد الانصارى ضعيف و هلال بن ردّاد الكاني عن الزهرى وابنه محمد سمع أباه و محمد بن الخضر بن رذاد الدمشق عن على ابن خشرم وأبو الرداد عبد الله بن عبد السلام المصرى المؤذن صاحب المقياس وفي ولده أمر المقياس إلى الآن ومحمد بن طرخان (رشد) ابن رداد المقدسي من شيوخ منصور بن بسلم (( رشد كنصر يرشد وهو الأشهر والأفصح (و) رشد بر شد مثل ( فرح رشدا) بضم فسكون مصدر رشد کنصر (ورشدا) محركة (ورشادا) کسحاب صدر رشد کفرح (اهتدى) وأصاب وجه الامر والطريق فهو رشيد وراشد والرشاد نقيض الضلال ونقل شيخنا عن بعض أرباب الاستقاق أن الرشد يستعمل في كل ما يحمد والغي في كل ما يدم وجماعة فرقوا بين المفهوم والمحرك فقالوا الرشد بالضم يكون في الامور الدنيوية والأخروية وبالتحريك انما يكون في الأخروية - خاصة قال وهذا الا يوافقه السماع فانهم استعملوا اللغتين ووردت القراآت بالوجهين في آيات متعددة والله أعلم ( كاستر شد) يقال استر شد فلان لأمره اذا اهتدى له وأرشدته فلم يسترشد (واستر شد)، (طلبه) أى طلب منه الرشد (والرشدى) محركة ) مجهزى اسم منه ( أى من الرشد عن ابن الانبارى قال ومثله امرأة غيرى من الغيرة وحيرى من التحير وأنشد الأحمر لانزل كذا أبدا * ناعمين في الرشدى * (وأرشده الله تعالى ورشده هداه ( والرشد) بانضم الاستقامة على طريق الحق مع تصلب فيه والرشيد في صفات الله تعالى الهادى الى سواء الصراط) فعيل بمعنى مفعل (و) الرشيد أيضا هو ( الذي حسن تقديره فيما م في نسخة المتن المطبوع قدر) أو الذي تنساق تدبيراته الى غاياتها على سبيل السداد من غير اشارة مشير ولا تسديد مستد ورشيدة قرب الاسكندرية ) وقد بعد قوله الاسكندرية دخلتها وهى مدينة معمورة حسنة العمارة على بحر النيل وقد نسب اليها بعض المتأخرين من المحدثين والرشيدية طعام (م) كانه راسم وهو مستغنى عنه منسوب الى الرشيد فى الظاهر و ايس كذلك وانما هو معرب (فارسيته رشته) بفتح الراء وكسرها ( و ) يقال هو يهدى الى (المراشد) بقوله الا تي وسمو ار اشدا أى ( مقاصد الطرق) قال أسامة بن حبيب الهذلي ورشدا كففل وأمير توق أبا سهم ومن لم يكن له * من الله واق لم تصبه المراشد وليس له واحد انما هو من باب محاسن و ملامح ( و ) من المجاز (ولد ) فلان (الرشدة) بفتح الراء ( ويكسر) اذاصح نسبه (ضد لونية) وفى الحديث من ادعى ولد الغير رشدة فلايرث ولا يورث يقال هذا ولا رشدة اذا كان لنكاح صحيح كما يقال في خده ولد زنية بالكسر فيه ما و يقال بالفتح وهو أفصح اللغتين قال الفراء في كتاب المصادر ولد فلان لغير رشدة وولد لغية ولزنية كلها بالفتح وقال الكسائي يجوز الرشدة وزنية قال وهو اختيار ثعلب في الفصيح فأما غية فهو بالفتح وقال أبوزيد والقراءهما بالفتح ونحو ذلك قال الليث وأنشد أبو زيد هذا البيت بالفتح لذى غية من أمه أو لر شدة * فيغلبها فحل على النسل منجب وكذلك