انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/339

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الماء من باب الدال ) (حمد) ۳۳۹ ليس الامام بالشحيح الملح المحمد * ولا بوبر بالحجاز مقرد ان يريوما بالفضاء يصطاد * أو ينجحرف الجر شر محكد (حمد) و من المجاز از افعل شيأ من المعروف ثم رجع عنه يقال رجع إلى محكده ومن الامثال حبب الى عبد محكده (الحميد كزبرج) أهمله (الخليد) الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( من الابل القصير وهى بهاء) كم فى العباب (و) يقال ( ضأن جليدة كعلبطة ضخمة) (الفلقد) كما في التكملة الحلقد كزيرج أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو السيئ الخلق الثقيل (الروح كالحقلد كذا في التهذيب والتكملة ابل محاليد) أهمله الجوهرى والجماعة أى (ولت البانها) * قلت وقد تقدم له هذا المعنى بعينه ابل مجالید فان لم يكن (محاليد) تحيفا من بعض الرواة فلا أدرى (الحمد) نقيض الذم وقال اللحياني الحمد (الشكر ) فلم يفرق بينهما وقال ثعلب الحمد يكون عن يدو عن غسيريد والشكر لا يكون الاعن يد وقال الاخفش الحمد لله الاثناء وقال الأزهرى الشكر لا يكون الاثناء ليد أوليتها | والحمد قد يكون شكر اللصنيعة ويكون ابتداء اللثناء على الرجل محمد الله الثناء عليه ويكون شكر النعمه التى شملت الكل والحمد أعم من الشكر و بما نقدم عرفت ان المصنف لم يخالف الجمهور كماقاله شيخنا فانه تبع اللحياني في عدم الفرق بينهما وقدأ كثر العلماء في شرحهما وبيانهما وما لهما وما بينهما من النسب ومافيه - ما من الفرق من جهة المتعلق أو المدلول وغير ذلك ليس هذا محله (و) الحمد ( الرضا والجزاء وقضاء الحق) وقد (حمده کسمعه) شكره وجزاء وقضى حقه (حمدا) بفتح فسكون ( محمد ) بكسر الميم الثانية ( ومحمدا) بفتحها ( ومحمدة ومحمدة) بالوجهين ومحمدة بكسرها نادر و نقل شيخنا عن الفنارى في أوائل حاشية التلويح أن المحمدة - بكسر الميم الثانية مصدر و بفتحها خصلة يحمد عليها (فهوحمود) هكذا في نهتنا و الذى فى الامهات اللغوية فهو محمود (وحيد وهى جيدة ) أدخلوا فيها الهاء وان كانت في المعنى مفعولا تشبيه الها برشيدة شبهوا ما هو فى معنى مفعول بما هو فى معنى فاعل لتقارب المعنيين - والحميد من صفات الله تعالى بمعنى المحمود على كل حال وهو من الاسماء الحسنى ( وأحمد) الرجل ( صار أمره إلى الحمد أو ) أحمد ( فعل ما يحمد عليه و) من المجازية ال أتيت موضع كذا فأ حدته أى صادفته محمود ا موافقا وذلك اذا رضيت سكا، أو مرعاه وأحمد الأرض ) صادفها جيدة) فهذه اللغة الفصيحة (كمدها) ثلاثيا ويقال أننا فلانا فأحدناه وأذ ممنا، أي وجدناه محمود ا أو مذموما ( و ) قال بعضهم أحمد ( فلانا) اذا (رضى فعله ومذهبه ولم ينشره للناس و أحمد (أمره صار عنده محموداو) عن ابن الاعرابي (رجل) حمد ( ومنزل حمد ) وأنشد وكانت من الزوجات يؤمن غيبها * وترتاد فيها العين منتجعا جدا جادلها جاد ولا تقولى * طوال الدهر ماذكرت جماد ( وامرأة) حمد و (حمدة) ومنزلة حمد عن اللحياني (محمودة) موافقة والتحميد حمد) لـ (الله) عز و جل (مرة بعد مرة ) وفي التهذيب التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالحامد الحسنة وهو أبلغ من الحمد ( وانه لحمادالله عز وجل ومنه) أى من التحميد (محمد) هذا الاسم الشريف الواقع على عليه صلى الله عليه وسلم وهو أعظم أسمائه وأشهرها ( كأنه جمدمرة بعد مرة) أخرى (و) قول العرب ( أحمد ) اليك الله ) أي (أشكره) عندك وفي التهذيب أى أحمد معك الله * قلت وهو قول الخليل وقال غيره أشكر اليك أياديه ونعمه وقال بعضهم أشكر اليك نعمه وأحدثك بها ( و) قولهم ( حادله كقطام أى حمدا) له ( وشكرا) وانما بنى على الكسر لانه معدول عن المصدر قال المتماس (و) قال اللحياني ( حمادال) أن تفعل كذا (وجمادى) أن أفعل كذا (بضمهما) وحدك أن تفعل كذا أى مبلغ جهدك وقيل عايتك وغايتي) وعن ابن الاعرابي قصاراك أن تنجو منه رأسابر أس أى قصرك وغايتك وقالت أم سلمة حماديات النساء غض | الطرف معناء غاية ما يحمد منهن هذا وقيل غنامالك مثل حماداك وعنا ناك مثله (و) قد (سمت) العرب (أحمد) ومحمد اوهما من أشرف أسمائه صلى الله عليه وسلم ولم يعرف من تسمى قبله صلى الله عليه وسلم بأحمد الاما حكى أن الخضر عليه السلام اسمه كذلك (و حامدا و جادا) ككان (وحيدا) كأمير (وحيدا) مصغرا (وحدا) بفتح فسكون وحمدون وحمدين وحمدان وحمدى كسكرى (وجود اكتنور وحدويه) بفتح الدال والواو وسكون الياء عند النحاة والمحدثون يضعون الدال ويسكنون الواوو يفتحون الياء والمحمد كمعظم الذي كثرت خصاله المحمودة قال الاعشى اليك أبيت اللعن كان كلالها * الى المساجد القرم الجواد المحمد قال ابن برى ومن سمى بمحمد في الجاهلية سبعة محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي ومحمد بن عتوارة الليثى الكناني و محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسى ومحمد بن حمران بن مالك الجمعفى المعروف بالشويعر و محمد بن مسلمة الانصارى و محمد بن خزاعي بن علقمة ومحمد بن حرماز بن مالك التميمي ( و يحمد كمنع و) قال فيه محمد ( كيعلم آتى) أى مضارع (أعلم) كذا ضبطه السيرافي (أبو قبيلة من قوله اليحمديين الازد ( ج الحامد) قال ابن سيده والذى عندى أن الحامد فى معنى ٢ الحمد يين واليحمد بين فكان يجب أن نطقه الهاء عوضا عن واليحمديين الأول بفتح ياء النسب كالمهالبة ولكنه شـد أو جعل كل واحد منهم محمد أو محمد (وحدة النار محركة صوت التهابها حد منها (و) قال الفراء الباء والميم والثاني بضم للنار حمدة و (يوم محمد) و محتدم (شديد الحر) واحمد الحرقلب احتدم (و) حمادة ( كمامة ناحية باليمامة نقله الصاغاني الياء وكسر الميم كذا ضبط ( والمحمدية) عدة مواضع نسبت الى اسم محمد بانيها منها ) ة بنواحي بغداد) من طريق خراسان أكثر زرعها الأرز (و) المحمدية في اللسان شكان