٣١٠ فصل الثاء من باب الدال ) (رد) وقال ابن السكيت وليس في الكلام فعلاء بالتحريك الاحرف واحد وه والتأداء، وقد يكن يعنى فى الصفات وأما الاسماء فقد جاء فيها حرفان قرماء وجنفا، وهما موضعان وقال ابن برى قد جاء على فعلاء ستة أمثلة وهى أداء وسمعناء ونفساء لغة في نفساء وجنفاء وقرماء وحداء هذه الثلاثة أسماء مواضع قال الشاعر في جنفاء م في اللسان بعد هذا وقال السليل بن السلكة في قرماء الحديث وفي حديث عمر رضی الله تعالى عنه وقال لبيد في حداء رحلت اليك من جنفاء حتى * أنخت فناء بينك بالمطالي على فرماء عاليه شواه * كان بياض غزنه خار فيتنا حيث أمسين اثلاثا * على حداء تنبهنا الكلاب قال في عام الرمادة لقد (وما أنا ابن تأداء أى) لست بعاجز) وقيل أى لم أكن بخيلا الما و هذا المعنى أراد الذي قال لعمر بن الخطاب رضى الله عنه عام | هممت أن أجعل مع كل الرمادة لقد انكشفت وما كنت فيهما ابن تأداء أى لم تكن فيها كان الأمة لنيميا ، و فى الاساس قولهم يا ابن الثأداء أى الأمة كيا ابن أهل بيت من المسلمين الرطبة واذا استضعف رأى الرجل قيل انه لا بن ثأداء والثأر محركة وتسكن الامر القبيح) كذا عن ابن الاعرابي (و) الناد مثلهم فان الانسان لا يهلك (الإسمر اللين) عن أبى حنيفة ( والنبات الناعم الغض) ثأدوثعد ومعد وقد داداندي وقد مر ذلك عن زيد بن كثوة ( و ) من المجاز على نصف شبعه فقيل له الناد ( المكان غير الموافق) تقول أنت فلا نا على تأدلان المكان الندى لا يقر عليه ومنه قول الشاعر لو فعلت ذلك ما كنت فيها بابن تأداء اه ومنه أيضا قولهم لا تندن مبركات كما فى الاساس ( و ) يقال للمرأة انها نشأدة الخلق (بهاء) أى (الكثيرة اللحم كذا عن ابن شميل وفى (المستدرك) بعض الذيخ المكتنزة اللحم ( وفيها نادة بجهالة أى (سمن) * ومما يستدرك عليه الأنا والعيوب عن ابن الاعرابي وقال أبو حنيفة اذ انعت غضوضة النبات قلت معد وتأ دو ناعم ) ( رد الخبزفته ثم بله بمرق ثم شرفه وسط القصعة وهو التريد والتريدة | (زد) زجور لنفسى أن تقيم على الهوى * على أد أو أن نقول لها حتى قوله وناعم قال فى والثروة كما فى الا- اس کا نرده و اثرده بالتاء المثناة الفوقية (والثاء المثلثة ( على افتعله) أى بتشديد التاء والثاء أى اتخذه كان في التكملة مثال فاعل مضبوطاً أصله انترده على افتعل فلما اجتمع حرفان مخرجاهما متقاربان في كلمة واحدة وجب الادغام الا ان التام لما كانت مهموسة ، والتاء شكالا بفتح العين مجهورة لم يصح ذلك فابدلوا من الأول تا فأدغموه في مثله وناس من العرب يبدلون من التاء ثاء فيد غمون فيقولون اثردت فيكون قوله والتاء مجهورة سبق الحرف الاصلي هو الظاهر كما في الصحاح (و) زد ( النوب غمسه في الصبغ ) وثوب منرود مغموس فيه عن ابن شميل وفي حديث عائشة فلم فانها أيضا مهموسة رضى الله عنها فأخذت خمار الها ورثردته بزعفران أى صبغته (و) زرد ( الخصية دلكها مكان الخصاء) نقله الصاغاني (و) من المجاز ترد ( الذبيحة) اذا (قتلها من غير أن يقوى أوداجها ) وذلك اذا كانت مدينه كالة ففت ولم يضر وفي بعض النسخ يفدى بالدال المهملة | وفى أخرى يبرى بالموحدة والراء وكلاهما تحريف (كثردها) تثريدا وفى الحديث مثل ابن عباس عن الذبيحة بالعود فقال ما أفرى | الأوداج غير المترد في كل وقيل التنريد أن يذبح الذبيحة بشئ لا ينهر الدم ولا يسيله فهذا المترد وما أفرى الأوداج من حديد أوليطة أو عود له حد فهوذ کی غیر مترد (و) النرد الهثم والكسر نرد الخبز يترده تردا و ( المترودة والثرودة) بالفتح وهذه عن الصاغاني ( والأثردان كعنفوان) قال الفراء هو على لفظ الامر ثم زيدت عليه ألف ونون فأشبه الاسماء وخرج من حد لفظ الامر كل ذلك اسم (التريدة) والاسم التردة بالضم وأنشد الفراء الا يا خبز يا ابنة أثردان * أبى الحلقوم بعدك لا ينام قال اثر دان اسم كاس حلان وألعبان فحكمه ان ينصرف في النكرة ولا ينصرف في المعرفة قال ابن سيده وأظن أثر دان اسما للتبريد أو المترود معرفة فإذا كان كذلك فحكمه أن لا ينصرف لكن صرفه الضرورة ورواية ابن الاعرابي يا ابنة يردان وقال يتردان غلامان كانا يترد ان فنسب الخيزة اليهما ولكنه نون فصرف للضرورة والوجه في مثل هذا ان يحكى ويقال أكلنا نريدة دسمة بالهاء على معنى الاسم أوا القطعة من الثريد وفي الحديث فضل عائشة على النساء كفضل التريد على سائر الطعام قيل لم يرد عين الثريد وانما أراد الطعام المتخذ من اللحم والتريد معالات التريد غالبا لا يكون الامن لحم ويقال التريد أحد اللحمين ( والثرود المطر الضعيف) عن ابن الاعرابي قال وقيل لاعرابي ما مطر أرضك قال مرككة فيها ضروس وترد يذر بقله ولا يقرح أصله (و) النرد ( نبت) ضعيف (و) من المجاز الثرد ( بالتحريك تشقق في الشفتينو ) عن ابن الاعرابي ( ثرد) الرجل بالتشديد و في بعض الامهات بالتخفيف كعلم وهو الصواب | ) من المعركة جمل) منها (مرتنا) نقله الصاغانى (ومنرود جد) أبي موسى (عيسى بن ابراهيم الغافقي) روى عن ابن عيينة وابن وهب | وعدة وعنه أبو داود والنسائي وابن خزيمة وتقوه مات سنة ٢٦١ كذا فى الكاشف للذهبي ( وأرض مترودة ومتردة أصابها تتريد من مطار أى الطبخ) من الثرد (والمترو من يذبح) ذبيحته (بحجر أو عظم) أو ما أشبه ذلك وقد نهى عنه ( أو من حديد ته غير حادة ) فهو يفسخ اللحم وهذا عن ابن الاعرابي وقد سبق ذلك ( واسم ذلك الجرأوا العظم المتراد) بالكسر قال * فلا تدموا الكلب بالمتراد * والتريد كالذريرة تعلو الخمر) وهو القممان عن أبي حنيفة (وارندى الرجل (كثر لحم صدره) عن اللحياني ورجل مترند و مترنت - مخصب و ابلندی اذا كثر لحم جنيه وعظما و اد لنظى اذا سمن و غلظ ( وأبو ثراد) كحاب (عوذ بن غالب المصرى المجرى (من) الصالحين)
صفحة:تاج العروس2.pdf/310
المظهر