وهي التي يقولون لها المجججة وقد تقدم طرف من ذلك في الخطبة و يأتي أيضا ما يتعلق به ان شاء الله تعالى وكلام القرافي أن مثله |
لغة لطئ ولبعض أسد وأنشد الفراء
بكيت والمحترز البكج * وانما يأتى الصبا الصبيح
أى البكى والصبي وأنشد ابن الاعرابي و يعقوب
كان في أذنابهن الشول * من عبس الصيف قرون الأجل
بريد الابل وقال ابن منظور عند انشاد قوله * حتى اذا ما أمسحت وأمسجا * مانصه أمست وأمسى ليس فيهما يا ظاهرة ينطق |
بها وقوله أمسحت وأمجا يقتضى أن يكون الكلام أمسيت وأمسيا وليس النطق كذلك ولا ذكر أيضا أنهم يبدلونها في التقدير
المعنوى وفي هذا نظر
﴿فصل الهمزة﴾ مع الجيم
﴿الايج محركة الابد) لم يذكره الجوهري ولا ابن منظور وذكره الصاغاني في زوائد التكملة وكأن الجيم (أبج) بدل عن الدال وهو غريب ( الاجيج تلهب النار ) ابن سيده الأجة والاجيج صوت النار قال الشاعر أصرف وجهى عن أجيج التنور * كان فيه صوت فيل منحور وأجت النارنج وتوج أجيجا اذا سمعت صوت لهبها قال كأن تردد أنفاسه * أجيج ضرام رفته الشمال ( كالتاج) والاتجاج وأحجنها تأجيجا فتأججت وانتهجت) على افتعلت وأجيج الكبير حفيف النار و الفعل كالفعل وفي حديث الطفيل طرف سوطه بتأجج أى يضى، من أجيج النار توقدها وفى الاساس أجج النار فأجت وتأجت وهميراجاج للشمس فيسه مجاج (وأج) الظليم نج) بالكسر ( ويوج) بالضم أجار أجيجا الوجهان ذكرهما الصاغاني في التكملة وابن منظور في اللسان وعلى الضم اقتصر الجوهرى والزمخشرى وهو على غير قياس والكسر نقله الصاغانى عن ابن دريد و قدردها عليه أبو عمر وفى فائت الجمهرة قاله شيخنا | ( عداوله حفيف) وفي اللسان سمع حفيفه في عدوه قال يصف ناقة فراحت وأطراف الصوى محزئلة * نتج كم أج الظليم المفزع وأج الرجل يج أجيجا صوت حكاه أبوزيد وأنشد الجميل واج يؤج أجا أسرع قال نج أجيج الرحل لما تخسرت * مناكبها وابتزعنه اشليلها سدا بيديه ثم أج بسيره * كأج الظليم من قنيص وكالب وفي التهذيب أج في سيره يؤج أجا اذا أسرع وهرول وأنشد * يوج كما أج الظليم المنفر قال ابن بری صوابه توج بالتاء لانه قوله وأج الرجل كذا في النسخ وكذا اللسان بالجيم لكن قوله في البيت الا في أجيج الرجل يقتضى أن يصف ناقته ورواه ابن دريد التعليم المفزع وفي حديث خيبر فلما أصبح دعا عليها فأعطاء الرابة فخرج بها يوج حتى ركزها تحت الحصن يكون أج الرحل فا يحرر الأج الاسراع والهرولة كما فى النهاية وفى الاساس ومن المجازمة يوج فى سيره أى له حفيف كاللهب وقد أج أجة الظليم وسمعت | أجتهم حفيف منيهم واضطرابهم ( والأجة الاختلاط) وفى اللسان أجة القوم وأجيجهم اختلاط كلامهم مع حفيف مشيهم وقولهم القوم في أجه أى فى اختلاط (و) الأجة والانتاج والاجيج والاجاج (شدة الحر) وتوهجه والجمع اجاج مثل جفنه وجفان | ( وقد انتج النهار ) على افتعل ( وتأج وتأجج) ويقال جاءت أجة الصيف قال رؤبة * وحرق الحراجا جا شا علا * وقال ذو الرمة بأجة نش عنها الماء والرطب * (و) يقال (ماء أجاج) بالضم أى (ملح) وقيل (مو) وقيل شديد المرارة وقبل الاجاج شديد الحرارة وكذلك الجمع قال الله عز وجل وهذا ملح أجاج وهو الشديد الملوحة والمرارة مثل ماء البحر وفي حديث على عذبها أجاج وهو الماء الملح الشديد الملوحة كذا نقل عن ابن عباس في تفسيره وفي حديث الاحنف نزلنا سبخة نشاشة طرف لها بالفلاة وطرف | لها بالبحر الاجاج ونقل شيخنا عن بعض أئمة الاشتقاق الاجاج بالضم من الاجيج وهو تلهب النار فكل ما يحرق الفم من مالح ومز أو حار فهو أجاج وعن الحسن هو ما لا ينتفع به فى شرب أوزرع أو غيرهما ( وقد أج الماء يوج (أجوجا بالضم في مصدره و مضارعه أي فهو من باب كتب ومثله في الصحاح واللسان (وأجته) بالتخفيف ( ويأج كيسمع) أى بالفتح على القياس حكاه سيبويه - وينصرو يضرب الاخير حكاه السيرافي عن أصحاب الحديث ونقله الفراء عن المفضل ( ع بمكة) شرفها الله تعالى ( واليأجوج) باللام مشتق (من) أج ( يمج هكذا وهكذا) اذا هرول وعدا ( و يأجوج ومأجوج) قبيلتان من خلق الله تعالى وجاء في الحديث ان الخلق عشرة أجزاء تسعة منها بأجوج ومأجوج وهما اسمان أعجميان جاءت القراءة فيه ما به مزوغيرهمزو ( من لا يهمزهما) ٣ قال في التكملة وقد سقط و ( يجعل الالفين زائدتين) يقول انهما من يحجيج ومجيج) وهما غير مصروفين قال رؤبة بين المشطورين مشطور لو أن يأجوج ومأجوج معا * وعاد عاد واستجاشوا نبعاس وهو و من همزه هما قال انهما من أجت النار و من الماء الاجاج وهو الشديد الملوحة المحرق من ملوحته ويكون التقدير في يأجوج يفعول والناس أحلافا علينا شيعا وفي مأجوج مفعول كانه من أجيج النار قالوا و يجوزان يكون ياجوج فاعولا وكذلك ماجوج وهذا لو كان الاسمان عربيين لكان