انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/299

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الدال ) (برد) ۲۹۹ على خمسة فراسخ من دمشق ممايلى بعلبك يظهر الماء من عيون هناك ثم يصب الى قرية على فرسخنين من دمشق و تنضم اليه أعين أخرى ثم يخرج الجميع إلى قرية تعرف بمزايا فيفترق حية دقيصير أكثره في بردى ويحمل الباقي نهر يزيد فى الانف بعض جبل قاسيون فاذا صار ما بردى الى قرية يقال لهاد ما افترق على ثلاثة أقسام لبردى منه نحو النصف ويفترق الباقي نهرين يقال - لاحدهما نورا فى شمالى بردى وللا خربا ناس في قبليه وتمر هذه الانهار الثلاث بالبوادى ثم بالغوطة حتى بر بردى بمدينة دمشق | في ظاهرها فيشق ما بينها و بين العقيبة حتى يصب فى: المرج في شرقي دمشق وهو أهبط أنهارد مشق واليه تنصب فضلات أنهرها ويساوقه من الجهة الشمالية نهر نورا و في شمالي نورا يزيد الى أن ينفصل عن دمشق وبساتينها و مهم افضل من ذلك كله صب في بحيرة المرج وأما با ناس فانه يدخل الى وسط مدينة دمشق فيكون منه بعض مياه قنواتها و قسا طله او ينفصل باقيه فيستى زروعها من جهة الباب الصغير والشرقي وقد أكثر الشعراء في وصف بردى فى شعر هم وحق لهم فانه بلاشك أنزه نهر فى الدنيا - فمن ذلك قول ذى القرنين أبي المطاع بن حمدان سقى الله أرض الغوطتين وأهلها ولى بجنوب الغوطتين شجون وماذقت طعم الماء الا استخفى * الى بردى والنسير بين حنين وقد كان شكي في الفراق بروعنى فكيف يكون اليوم وهو يقين فو الله ما فارقتكم قالياً لحكم * ولكن ما يقضى فسوف يكون وقال العماد الكاتب الأصبهاني يذكر هذه الانهار من قصيدة وفی دیوان حسان بن ثابت الى ناس با ناس لي صبوة فلى الوجد داع وذكرى مثير يزيد اشتياقي وينموكا * يزيد يزيد وثورا يثور و من بردی برد قلبي المشوق * فها أنا من حره أستجير يسقون من ورد البريص عليهم * بردى يصفق بالرحيق السلسل وسيأتي في حرف الصاد ( و ) بردى أيضا (جبل بالجاز ) في قول النعمان بن بشير يا عمو لو كنت أرقى الهضب من بردى أو العلا من ذرا نعمان أو جردا بما رقيتك لا تهونت مانعها * فهل تكونين الاصخرة صلدا قوله ياعمر الظاهر أنه مر خم عمرة بدليل قوله تكونين (و) بردى أيضا ) : بحلب) من ناحية السهول (و) بردى أيضا ( نهر بطرسوس) بالشعر ( و برديا) بفتح الدال وياء مشدّدة وألف وفى | م قوله واعتم الخ لعله يقرأ كتاب التكملة للخارزنجى بكسر الدال وهو من أغلاطه ( ع ) بالشام أو نهر وقال أحمد بن يحيى في قول الراعى النميرى بحذف الألف من برديا واعتم من برديا بين أفلاج * انه نهر (بالشأم) والاعرف انه ردى كما نقدم كذا فى اللسان ( وتبرد) بكسر التاء المثناة الفوقية - للوزن فليرر ( ع ) وقد أعاده المصنف في التاء مع الدال أيضا وأما ابن منظور فانه أورده بتقديم الباء الموحدة على المثناة الفوقية فلينظر ذلك (ورد) بفتح فسكون (جبل) يناوح رزا فاوهما جبلات مستديران بينهما فجوة في سهل من الارض غير متصلة بغير ع بين تيماء وحفر : قوله بغير كذا بالنسيخ عتزة في قبليها (و) برد أيضا (ماء) قرب صفينة من مياه بني سليم ثم لبنى الحرث منهم ( و ) برد أيضا ( ع ) يماني قال نصر أحسب انه وليحرر أحد أبنيتهم (وبردون) بفتحتين (مشددة الدال) وسكون الواو ( ة بذمار ) من أرض اليمن ( وبردة علم النعجة) وتدعى للحلب فيقال برده برده (وة بنسف منهاء زيزين سليم بن منصور (البردى المحدث) قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم فسكن بردة فنسب اليها قال - الحافظ هكذا ضبطه الذهبي والصواب فيه بزده بالزاى بعد الموحدة وسيأتي للمصنف فيما بعد وكانه تبع شيخه الذهبي في ذكره هنا ( و) بردة أيضا ( ة بشيراز و البردة بالتحريك من العين وسطها نقله الصاغاني ( و ) بردة ( بنت موسى بن يحيى ) كذا فى النيخ - وفي التكملة نجيح بدل يحيى حدثت عن أمها بهية ( وبردة الضأن بالضم ضرب من اللبن نقله الصاغاني ( ومحمد بن أحمد بن سعيد البردي) بالضم الاندلسى الجباني (محدث) نزل بغداد و سمع محمد بن طرخان وهذا قد تقدم له قريبا في أول التركيب فهو تكرار - والبرداء ككرماء الحى بالقرة ) أي الباردة وتسمى بالنافضة نقله الصاغاني ( وذو البردين عامر بن أحير) بن بهدلة بن عوف لقب بذلك لان الوفود اجتمعوا ضد عمرو بن المنذر بن ماء السماء فأخرج بردين وقال ليقم أعز العرب فليلبسه ما فقام عامر فقال له أنت - أعز العرب قال نعم لأن العز كله في معد ثم نزار ثم مضر تم تميم ثم عدتم كعب في أنكر ذلك فليناظر فسكتو افتعال هـذه قبيلتك | فكيف أنت في نفسك وأهل بيسك فقال أنا أبو عشرة وأخو عشرة وعم عشرة ثم وضع قدمه على الارض وقال من أزالها عن مكانها فله مائة من الابل فلم يقم اليه أحد فأخذا البردين وانصرف قاله أبو منصور التعالي في المضاف والمنسوب (و) ذو البردين أيضا لقب - (ربيعة بن رباح) الهلالى وهو (جواد م ( أى معروف ( وثوب برود) كبور ( ماله زئبر) عن أبي عمرو وابن شميل وثوب برود اذا لم يكن دفي أولا لينا من الثياب ( والا بيرد الجيرى) رجل (سار الى بني سليم فقتلوه) نقله الصفانی (و) الابيرد ( اليربوعي شاعر ) أورده