انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/295

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الدال ) (بدد) قامت تر يك خشية أن تصرما * ساقا بخندان وكعبا أدرما ٢٩٥ ) كالبخندي) والخيندى والياء للالحاق فرجل ( ج بخاند) وخباند (وابخندى البعير عظام کا خبندی و بغیر میخند و مختند (و) البخندت الجارية تم قصبها) کا بندت بدده تبديد افرقه فتبدد) تفرق يقال شمل مبتد و تبدد القوم تفرقوا و بده بده (بدد) بد افترقه (و) بند (زيد أعيا أو نعس وهو قاعد لا يرقد ) نقله الصاغاني (وجاءت الخيل بداد بداد ) وذهب القوم به ادبداد أى واحـدا واحدا مبني على الكم لانه معدول عن المصدر وهو البدد، قال حسان بن ثابت وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أغار على سرح قوله قال حسان مقول المدينة فركب في طلبه ناس من الانصار منهم أبو قتادة الانصارى والمقداد بن الاسود الكندي حليف بنى زهرة فردوا المسرح القول قوله الاتي هل سمر وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحكم ابن أم قرفة جد عبد الله بن مسعدة فقال حسان هل ستر أولاد اللقيطة أننا * سلم غداة فوارس المقداد كاثمانية وكانوا حفلا لما فشلوا بالرماح بداد الخ وقوله وكان الخ معترض وقوله الآتي فقال حسان مكرر اطول الفصل وقال الجوهرى وانما بني للعدل والتأنيث والصفة فلما منع بعلتين بني بثلاث لانه لابس بعد المنع من الصرف الامنع الاعراب (و) حكى اللحياني جاءت الخيل بداد بداد يا هذا و بداد به اد و بد د بدد) مبنيان على الفتح ٣ الاخير تكمسة عشر ( وبدد ابددا) على المصدر ٣ قوله الاخير الاولى أى متفرقة وفى اللسان واحد ابعد واحد قال شيخنا وكاها مبنية ماعدا الاخير وكلها في محل نصب على الحالية سوى الاخير فانه اسقاطه كما في اللسان از منصوب اللفظ أيضا (و) بدرجليه فى المقطرة (فرقهما وكل من فرج رجليه فقد يدهما ( و ) يقال (ذهبوا ) عباديد (تباديد) الاول مثله هكذا بالمثناة الفوقية في نسختنا في بعضها بالياء التحتية على ما في اللسان ( وأباديد) أى فرقا (متبددين ورجل أبد متباعد اليدين) عن الجنبين ( أو ) هو ( العظيم الخلق المتباعد بعضه من بعض) وقد بديد بددا (و) قبل هو (المتباعد ما بين الفخذين) مع كثرة لحم وقيل عريض ما بين المنكبين وقد بددت كفرحت بددا) محركة وعن ابن السكيت البدد في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لجمهما تقول منه بددت يارجل بالك مرفأنت أبدو بقرة بداء ( والبد) بالفتح (التعب) و دتعب وأعيا وكل عن ابن الإعرابي لما رأيت مما قد بددا * وأول الابل دنا قاستوردا * دعوت عونى وأخذت المسدا وأنشد (و) البد ( بالكسر المثل) وهما بدان (و) البدأيضا (النظير كالبديد والبديدة) يقال ما أنت لى ببديد فتكا منى (و) البد ) بالضم البعوض) هكذا فى نسختنا وهو خطأ والصواب العوض كما في اللسان والصحاح وغيرهما من الامهات (و) قال ابن دريد البد (الصنم) نفسه الذي يعبد لا أصل له فارسى (معرب بتج بددة) كفردة (وأبداد) خرج واخراج (و) قبل البد بيت (الصنم) والتصاويروه و أيضا معرب ولو قال والصنم أو بينسه معرب كان أخصر (و) البـد أيضا النصيب من كل شئ کالبداد بالكم والبداد والبدة هما (بالضم الاخيرتان عن ابن الاعرابي وروى بيت النمر بن تولب فتحت بدخها رقيبا جانها * قال ابن سيده والمعروف بدأتها وجمع البدة بدر و جمع البداديد دكل ذلك عن ابن الاعرابي وخطئ الجوهرى فى كسرها ) قال الصغانى البدة بالضم النصيب عن ابن الأعرابي وبالكسر خطأذكره أبو عمرو في ياقوتة العقم ونص عبارة | الجوهري والبدة بالكسر القوة والبدة أيضا النصيب * قلت وفى الدعاء اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا قال ابن الاثير بروى بكسر الباء جمع بدة وهى الحصة والنصيب أى اقتلهم -صصا مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه (و) قولهم ( لابد ) اليوم من قضاء حاجتى متفرقين في القتل واحدا أى ( لافراق) منه عن أبي عمرو (و) قبل لا بد منه (الا محالة منه وقال الزمخشرى أى لا عوض ومعناه أمر لازم لا تمكن مفارقته ويروى بالفتح أى بعد واحد من التبديد كذا ولا يوجد بدل منه ولا عوض يقوم مقامه قال شيخنا قالواولا يستعمل الا في النفي واستعماله في الاثبات مولد وبداد المرج والقتب) في اللسان مقتضى اصطلاحه ان يكون بالفتح والذى ضبطه الجوهرى بالكسر ( وبديد هما ذلك المحشو الذي تحتم ما) وهو خريطتان تحشيان فتجعلها تحت الاحناء للايدير) الخشب (الفرس) أو البعير وقال أبو منصور البدادان في القتب شبه مخلا تين تحشيان وتشدان - بالخيوط الى ظلفات القنب وأحنائه والجمع بدائد وأبدة تقول بدقتيه يبده وقال غيره البدار بنانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أن لا يصيب ظهره القتب ومن الشق الاخر مثله وهما محيطان مع القتب وبداد السرج مشتق من قولك بذ الرجل - رجليه از افرج ما بينهما كذا فى الصحاح ( والبديد) كأمير (الخرج) بضم الخاء وسكون الراء هكذا في نسختنا و الذي في الصحاح والبديدان الجرجان هكذا كما تراه يحمين (و) البديدة (المفازة الواسعة والمبداد ) بالكسر (البد يشد مبدودا على الدابة الديرة و بد عن دبرها أي شق ( والبداد والبدادة) بك مرهما و الفتح لغة في الاول و بهما روى قول القطامي فتم كفيناه البداد ولم نكن * لننكده عما يضن به الصدر (والمبادة ) في السفر ( أن يخرج كل انسان شيأ ) من النفقة ( ثم يجمع فيبقونه) هكذا في نسختنا وهو خطأ والصواب فينفقونه ( بينهم) وعن ابن الاعراب البداد أن يبد المال القوم فيقسم بينهم وقد أبددتهم المسال والطعام والاسم البدة والبداد جمعه - ما بدد و بدد و بایعه به دا و باده مبادة) وفى بعض مباردة ( وبدادا) كتاب كالدهما (باعه معارضة) أى عارضه بالبيع وهو من قولك هذا بده و بديده أى مثله ( وبده) أى بتصاحبه عن الشئ (أبعد، وكفه ) وأنا أبد بك عن ذلك الأمر أى أدفعه عنك ( و ) بد الشئ يبده |