انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/283

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب النداء) (نفخ) ۲۸۳ الرجل فهو بالماء غير معجمة وأسا به نفع بالخاء معجمة وهو أكبر من النضح قال أبو عبيد و هو أ ب الى من القول الاول وقال أبو عثمان التوزى قد اختلف في أيهما أكثر والأكثر انه بالمعجمة أقل من المهملة وفي حديث التخصى لم يكن يرى بنضع البول بأسا يعنى نثرهم وما ترشش منه ذكره الهروى بالمعجمة (و) نصح (الماء اشتد فورانه) في جيشانه و انفجاره ( من ينبوعه أو النفخ (ما كان منه قوله نثره الذي في اللسان من سفل الى علو ) قاله أبو على وعين نضاخة تجيش بالما، وفي التنزيل فيه ما عينان نضاختان أى فوارتان وفي قصيده كعب والنهاية نشره من كل نضاخة الدفرى اذا عرقت * يقال عين نضاخة أى كثيرة الماء فوارة أراد أن ذفرى الناقة كثير النفيخ بالعرق | (و) نضيخ (النبل) وبه ( في العدو فرقها ) فيهم ( والنضخ الاثريبقى فى الشوب وغيره) كالجسد ( من الطيب) ونحوه وهو الردع واللطخ وقال أبو عمر و النفيخ ما كان من الدم والزعفران والطين وما أشبهه والنضح بالماء و بكل مارق مثل الخل وما أشبهه والنضاح ككان الغزير من الغيث) قال جران العود ومنه على قصرى عمان سخيفة * وبالخط نضاخ العثانين واسع السخيفة المطرة الشديدة وعتنون المطر أوله ( والنفخة المطرة) يقال وقعت نفخة بالارض أى مطرة وأنشد أبو عمرو وأنشد لا يفرحون اذا ما نفحة وقعت * وهم كرام اذا اشتد الملازيب فقلت لعل الله يرسل نفحة * فيضحي كلانا قا ئما يتذمر والنضاخ المناضيحة وانتضع الماء ترشش والمنحة الزرافة والعامة تقول النضاخة وأكثر ما ورد في هذا الباب بالحاء والخاء قوله سحابته كذا بالذيخ والذي في اللسان سحابه المعجمة وقد تقدم ذكر نضح وانضخ الماء وانضاخ انصب وقال ابن الزبيران الموت قد تغشا كم سحابته م فهو منضاخ عليكم بوابل البلايا حكاه الهروى فى الغريبين هو نطخ شر بالكسر وبالطاء المهملة أى صاحب شتر ) ( نفخ بفمه ) ينفخ نفخا اذا أخرج منه (نطخ) (نفخ) الريح) يكون ذلك في الاستراحة والمعالجة ونحوهما قاله ابن سيده (كنفخ) تنفيما قال شيخنا استعملوا نفخ لازما و هو الاكثر وقد يتعدى كما قاله جماعة وقرى به فى الشواذ كما أشار اليه الخفاجي في العناية أثناء الانبياء فلا يعتد بقول أبي حيان انه لا يتعدى ولا يكون الا لازما بعد وروده في القرآن ولو شاذا انتهى وما بالدار نافخ ضرمة أى أحد و يقال نفخ الصور و نفخ فيه قاله الفراء، وغيره وقيل نفضه لغة في نفخ فيه (و) نفخ ( بها ضرط والنفيخ) كأمير ( الموكل بنفخ النار ) قال الشاعر في الصبح يحكى لونه زخيخ * من شعلة ساعدها النفيخ قوله صار الخ عبارة قال صار الذي ينفخه مثل الجليس لانه لا يزال يتعهد بالنفخ ( والمنفاخ بالكسر ( آلته ) أى الذى ينفخ به النار وغيرها كثير اللسان صار الذي ينفخ الحداد ( والنفخ ارتفاع الضحى) وانتفخ النهار علا قبل الانتصاف بساعة وهو مجاز (و) النفخ (الفخر و الكبر ) يقال رجل ذو نفخ نفينا مثل الخ و نفح بالجيم أى صاحب نفرو كبر ورجل منتفخ ممتلى كبر او غضبا في قوله أعوذ بك من نفته ونفخه أى كبره ونفخ شدقيه تكبر وهو قوله من نفسه و نقضه مجاز ( ورجل أنفخ بين النفخ الذى (في خصيته نفخ وفي حديث على نافع حضنيه أى منتفخ مستعد لأن يعمل عمله من الشعر كذافي النهاية والذي في ( و ) نفضه الطعام ينفضه نفخها فانتفخ ملا، فامتلا يقال ( به نفحة ويثلث أى انتفاخ بطن) من طعام ونحوه ( والنفضاء) من الارض اللسان همزه ونفته ونفخه مثل ( النجاء) وقيل هي أرض مرتفعة مكرمة ليس فيها رمل ولاتجارة تنبت قليلا من الشجر ومثلها النهداء غير أنها أشد استواء وتصوبا في الارض وقيل النفخاء أرض لينة فيها ارتفاع والجمع النفاخى (و) النفحاء (أعلى عظم الساق و) عن ابن سيده يقال رجل أنفخان وأنفخانی به مهما و بکسر هما وهی جها) آی (امتلأ سمنا) نفحهما السمن فلا يكون الاسمنا فى رخاوة وكذلك رجل منفوخ وقوم منفوخون ( والنفخ بضمتين) الفتى الممتلى شبابا) وكذلك الجارية بغيرها، (و) في التهذيب النفاخ (كرمان نفخة الورم - من داء يحدث) يأخذ حيث أخذ (و) النفاخة (بهاء الحجارة) التي ترتفع (فوق الماء و النفاذة (هنه منتفخة تكون في بطن السمك هى نصابها فيمازعموا ( وجها تستغل في الماء وتتردّد و المنفوخ البطين ) أى العظيم البطن (و) من المجاز المنفوخ و المنتفخ (السمين) وقوم منفوخون (وكان د بالمغرب) * ومما يستدرك عليه نفخت بهم الطريق أى رمت بهم بغتة من نفخت الريح اذا جاءت (المستدرك ) بغتة ونفخ الانسان في اليراع وغير، والنفخة نفحة يوم القيامة وقال أبو حنيفة - النفخة الرائحة الخفيفة اليسيرة والنفيضة 1 قوله النفحة المخ كذافى الرائحة الكثيرة قال ابن سيده ولم أر أحد ا وصف الرائحة بالكثرة ولا القلة غير أبى حنيفة وبالدابة نفخ وهو ريح ترم منه ارساغها اللسان ولعل أحدهما فاذا مشت انفشت والنفخ داء يصيب الفرس نرم منه خصياء نفخ نفافه و أنفخ وفي حديث أشراط الساعة انتفاخ الاهلة أى بالحاء والثاني بالخاء المعجمة عظمها وانتفخ على غضب و نفخة الشباب معظمه وأتانا في نفخة الربيع أى حسين أعشب وأخصب وقال أبو زيد هذ. نفحة فلجور الربيع ونفضته انتهاء نبشته وهو مجاز والمنفوخ الجبان على التشبيه بعظيم البطن لانه انتفخ سحره ومنافخ الشيطان وساوه و يقال للمتطاول الى ما ليس له نفخ الشيطان في أنفه النفاخ كغراب الماء البارد العذب الصافي والخالص) وسقط الواو من بعض النسخ (نفخ) أي الذي يكاد ينفخ الفؤاد ببرده وقال ثعلب هو الماء الطيب فقط وأنشد للعرجي فان شئت حرمت النساء سوا كم * وان شئت لم أطعم نقا خا و لا بردا وفي التهذيب النفاخ الخالص ولم يعين شيأ وعن الفراء هذا نفاخ العربية أى خالصها و هو مجاز وروى عن أبي عبيدة |