انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/251

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الحاء) أبو حنيفة والجمع آراخ واراخ والانثي أرخة محركة وارخة والجمع اراخ لاغير قال ابن مقبل أو نعجة من اراخ الرمل أخذلها * عن الفها واضح الخدين مكحول ٢٥١ قال ابن بري هذا البيت يقوى قول من يقول ان الارخ الفتية بكرا كان أو غير بكر ألا تراه قد جعل لها ولدا بقوله واضح الخدين مكمول والعرب تشبه النساء الخفرات في مشيهن بالاراخ كما قال الشاعر * بمشين هو نا مشية الاراخ * (أو) الاراخ ) ككتاب (بقر الوحش الواحد ارخة ويطلق على المذكر والمؤنث وهو ظاهر كلام الجوهرى (والارخية ولد التبتل) وقال ابن السكيت الارخ بقر الوحش فجعله جنسا فيكون الواحد على هذا القول أرخة مثل بط وبطة وتكون الارخة تقع على الذكر والانثى يقال أرخة ذكر و أرخة أنثى كما يقال بطة ذكر وبطة أنثى وكذلك ما كان من هذا النوع جنسا وفى واحده تاء التأنيث نحو حمام وحامة وقال الصيداوى الارخ بالكسر ولد البقرة الوحشية اذا كان أنثى وقال مصعب بن عبد الله الزبيرى الارخ ولد البقرة - الصغير وأنشد الباهلى لرجل مدنى كان بالبصرة ليت لي في الخميس خمسين عاما * كلها حول مسجد الاشياخ مسجد لا تزال تهوى اليه * أم ارخ قناعها متراخي وقيل ان التاريخ مأخوذ منه كا نه شئ حدث كما يحدث الولد وقال ابن الاعرابي وأبو منصور الصحيح الأرخ بالفتح والذى حكاه الصيداوي فيه نظر والذي قاله الليث انه يقال له الأرخى لا أعرفه كذا في التهذيب وقالوا من الارخ ولد البقرة أرخت أرخا و أرخ الى - مكانه يأرخ أر وخاحن اليه وقد قيل ان الأرخ من البقر مشتق من ذلك لزينه الى مكانه ومأواه (الازخ) بالزاي الساكنة (لغة في (الانخ) الأرخ) وهوا الفتى من بة والوحش رواهما جميعا أبو حنيفة وأما غيره من أهل اللغة فانما روايته الارخ بالراء والله أعلم (أضاخ (أضاخ) كغراب ع ( بالبادية يصرف ولا يصرف وقيل جبل يذكر ويؤنث) وفى المراصد انه من قرى اليمامة لبنى غير وقيل من | أعمال المدينة ويقال وضاخ قال امرؤ القيس يصف سحابا فلما أن دنا لقفا أضاخ * وهت أعجاز ريفه فارا وفي اللسان وكذلك أضايح أنشد ابن الاعرابي * صوادر من شوك أو أضايخا * (أفه) بأنفه أنها اذا (ضرب أفوخه) (أفخ) قال أبو عبيد أنفقته وأذنته أصبت يا فوخه وأذنه (وهو) أى اليافوخ (حيث التقى عظم مقدم الرأس و ) عظم (مؤخره) وهو الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل وقيل هو حيث يكون لينا من الصبي قبل أن يتلاقى العظمان السماعة والرماعة وهو ما بين الهامة والجبهة قال الليث من همز اليافوخ فهو على تقدير يفعول ورجل مأفوخ اذا شج في يأفوخه ومن لم يهم فهو على تقدير فاعول من اليفيخ والهمز أصوب وأحسن (و) اليافوخ من الليل معظمه) و (ج) اليافوخ (يوافيج) هكذا فى سائر النسخ بالواد ومثله في التهذيب - قال شيخنا و الذي في أمهات اللغة القديمة اليا فيخ بالهمز و الابدال تخفيفا وفي حديث على رضى الله عنه وأنتم لها ميم العرب - و يا فيخ الشرف استعار للشرف رؤسا وجعلهم وسطها وأعلاها ( وهذا يدل على أن أصله يفخ) أى فاؤه تحتية فالصواب حينئذ أن يذكر في فصل التحتية ( ووهم الجوهرى فى ذكره هنا) وأشار في المصباح للوجهين فقال اليه افوح به مزو هو أحسن وأد وب ولا يهمز ذكر ذلك الازهرى قلت وقد تقدم عن الليث مثل ذلك ولا يخفى أن هذا و أمثال ذلك لا بعد وهما ( ابتلاخ الامر عليهم) ائتلاخا (اختلط ) ( ابتلخ) يقال وقعوا في ائتلاخ أي اختلاط ( و ) انتلخ (العشب عظم وطال) والتف يأ تلخ انتلا خا قاله الليث وأرض مؤتلفة وملتفة ومعتلجة (التاوخ) وهادرة ( و) يقال انتلخ ( ما في البطن) اذا تحول وسمعت له قراقر (و) الخ (اللبن) اذا (حمص) (التأوخ القصد ان لم يكن تصحيفا عن التناوح فانه لم يذكره أحد من أئمة اللغة (ايج بالكسر مبنية على الكسر) كلمة تقال عندا باخة البعير) لغة في (ايج) اخ وقد تقدم فصل الباء الموحدة مع الخاء المعجمة (ج) كقد أى عظم الامر وفم) وهى كلمة (تقال وحدها) قال شيخنا كلامه كالصريح في أنها فعل ماض لانه شرحها به وفيه نظر (و) قد تكرر) فيقال ( بخ بخ الاول منون والثاني مسكن) كقولك غاق غاق ( وقل في الافراد يخ ساكنة وبج مكسورة وبخ منونة مكسورة (ويج منتونة مضمومة و يقال بن بج مسكنين و ب بخ منونين مكسور بن مخففين (ونج بج منتونين مكسورين (مشددين) كل ذلك ( كلمة تقال عند الرضا و الاعجاب بالشئ أو الفخر و المدح وقد تستعمل للإنكار وتكون المرفق بالشئ وللبالغة كما حكاهما في عقود الزبرجد وقال أبو حيان في شرح التسهيل قالوا فى الحذف بخ بخ بالك مروج بخ بالتسكين وهي كلمة تقال عند استعظام التي قال فأما من كسره فلانه لما حذف التقى ساكان الخاء الأولى والتنوين فكسر الخاء وأما من سكن فلانه لما حذف اللام حذف معها التنوين فبقى الاوسط على سكونه وقال السهيلي في الروض الانف بخ بخ كلمة معناها التعجب وفيها لغات بخ بسكون الخاء وبكسرها مع التنوين وبتشديدها مع التنوين وعدمه وفي اللسان قال ابن السكيت بن بنج و به به بمعنى واحد قال ابن الانبارى معنى بج بج تعظيم الامر وتفخيمه وسكنت الخاء فيه كما سكنت اللام في هل وبل وفي التهذيب وبج كلمة تقال عند الاعجاب بالشئ تخفف وتنقل وقال * بخ بخ لهذا كر ما فوق الكرم * وقال أبو الهيثم بخ بخ كلمة تتكلم بها عند تفضيلك | (بنين)