٢٤٨ فصل الواو من باب الحام) (و) الواضحة و ( الموضحة) من الشجاج التي بلغت العظم فأوضحت عنه وقيل هي التي تقشير الجلدة التي بين اللحم والعظم أو (الشيجة - التي تبدى وضح العظام وهى التي يكون فيها القصاص خاصة لانه ليس من الشجاج شئ له حد ينتهي اليه سواها و أما غيرها من - الشجاج ففيها دينها والجمع المواضع والتي فرض فيها خمس من الابل هي ما كان منها فى الرأس والوجه فأما الموضحة في غيرهما ففيها الحكومة (و) في الحديث ( أمر النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم بصيام الأواضح) حكاه الهروى في الغريبين قال ابن الاثير وفي الحديث أمر بصيام الاوضاح ( أى أيام) اليالى (البيض) جمع واضحة وهي ثالث عشر و رابع عشر وخامس عشر و أصله وواضح فقلبت الواو ) الأولى ( همزة) كما عرف ذلك في كتب الصرف ( والوضيحة النعم ج وضائح ) قال أبو وجزة اقومی از قومی جمیع نواهم * واذ أنا فى حى كثير الوضاح (المستدرك) (و) من المجاز ( وضحت الابل باللبين المعت) كذا فى الاساس * ومما يستدرك عليه الوضح بياض غالب في ألوان الشاء قد فشا في جميع جسدها والجمع أوضاح وفي التهذيب في الصدر والظهر والوجه يقال له توضيح وقد توضح وأوضح الرجل والمرأة ولداه ما - أولاد وضع بيض وقال ثعلب هو منك أدنى واضحة ان اوضح لك وظهر حتى كأنه مبيض ورجل واضح الحسب ووضاحه ظاهره نقيه - مبيضه على المثل وكذا قولهم له الذيب الوضاح ووضح القدم بياض أخصه وقال الجميع * والشول فى وضع الرجلين مركوز * وقال أبو زيد من أبن وضع الراكب أى من أين به او قال غيره من أين أوضح بالالف وقال ابن سيده وضع الراكب طلع ومن أين - أوضحت بالالف أى ن اين خرجت عن ابن الاعرابي وفي التهذيب من أين أوضح الراكب ومن أين أوضع ومن أين بدا وضحك وأوضحت قومارأيتهم والواضح ضد الخامل لوضوح حاله وظهور فضله عن السعدى والوضع الكواكب الخنس اذا اجتمعت مع الكواكب المضيئة من كواكب المنازل وقال الليث اذا اجتمعت الكواكب الخنس مع الكواكب المضيئة من كواكب المنازل - القصة أى بالفتح م بين جميعا الوضح وعن اللحياني يقال فيها أوضاح من الناس وأو بائن وأسقاط يعني جماعات من قبائل شتى قالوا ولم يسمع لهذه الحروف واحد وقال أبو حنيفة رأيت أوضا حا من الناس ههنا وههنا الا واحد لها وأبو عبد الله محمد بن الحسين بن على بن الوضاح - الانباري الشاعر حدث عن أبي عبد الله المحاملي وأبي حامد الاسماعيلى وانتقل الى نيسابور وبها توفي سنة ٣٤٥ وأبو عمر عامر (وضع ابن أسيد بن واضح الأصبهاني عن ابن عيينة ويحيى القطان (الوطح) كذا هو بفتح فسكون في سائر الذيخ وهو صنيع المصنف و بخط أبي سهل الوطع هكذا محركة وهو (ما تعلق بالاظلاف و مخالب الطير من الطين والعزة) وبخط أبي زكريا من الطين والعروهو جائز أيضا واشباه ذلك واحدته وطمة (و) قد ( وطحه بطمه طمة كعدة اذا دفعه بسديه عنيفا أى فى عنف كما في بعض كتب الغريب (و) القوم (تقاطعوا) اذا (تداولوا الشر بينهم أو تقاطعوا اذا تقاتلوا) و به فسر قول الحكم الحضرمي لذ بأفواه الرواة كأنما * يتواطحون به على الدينار وقال أبو وجزة * تفرج بين العسكر المتواطح * (و) تقاطعت الابل) على (الحوض) اذا ( ازدحمت عليه والوطايح كشريف (وفقيح) حصن بخيبر ) وستأتى عدة حصون خيبر في خبر (وقع الحافر ككرم وفرح ووعد) يوقع ويوقم ويقع (وقاحة) بالفتح ( ووقوحة) بالضم كال هما مصدر وقع ككرم (وقعة) كعدة (وقعة) بالفتح مصدران المفتوح والمكسور وهما نادران قال ابن قوله عن فعلة أى بالكسر جنى الاصل وقعة حدقوا الواو على القياس كما حذفت من عدة وزنة ثم انهم عدلوا بها عن فعلة الى فعلة فاقروا الحرف بحاله وان زالت | الى فعلة أى بالفتح وقوله الكسرة التي كانت ، وجبة له فقالوا القمة قتدر جواب القحة الى القمة وهى وقعة بجفنة لان الفاء فتحت لاجل الحرف الحلق كما ذهب بالقمة أى بالكسر الى اليه محمد بن يزيد وأبي الاصمعي في القمة الا الفتح كذا في اللسان (ووقها) محركة مصدر وقع كفرح هكذا على الصواب كما هو فى سائر النسخ واشتبه على شيخنا فجعله تارة كالوعد وتارة بالضم وتارة بضمتين واستدرك بهذا الاخير على المصنف ووقع (وهو واقع) اذا (صلب) واشتد ( كاستوقع وأوقع ) وكذلك الخف والظهر (و) من المجاز وقع (الرجل قل حياؤه) وقاحة وهو بين الوقع والوقوح زادهما اللحياني في الوجه ويقال رجل وقيح الوجه ووقاحه صلبه قليل الحياء والانثى وقاح بغيرها، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر وقال أئمة الاشتقاق الوقاحة الجراءة على القباغ وعدم المبالاة بها كما نقله البيضاوى والزمخشري (و) من المجاز ( الموقع كمعظم المجرب) الذي قد أصابته البلايا عن اللحياني وهو الموقع أيضا ( ورجل وقاح الذنب) محركة ووقاح ( كحاب صبور على الركوب ) عن ابن الاعرابی (و حافر وقاح صلب) باق على الحجارة والنعت وقاح الذكر والانثى فيه سواء و (ج وقع بضمتين ووقع بعض وتوقيع الحوض اصلاحه بالمدر) حتى يصلب فلا ينشف الماء (و) قد يوقع (الصفائح) وقال أبو وجزة أفرغ لها من ذى صفيح أوقعا * من هزمة جابت صمود ا أبدها (و) التوقيع (في الحافر تصليبه بالشحم المذاب) حتى اذا تشيطت الشحمة وذابت كوى بها مواضع الحفاء والاشاعر ومن المجاز بعير موقع مكدود بالعمل وهو مما يستدرك عليه ( وكمه برجله يكمه) وكما اذا (وطنه) وطأ ( شديد او الوكم بضمن بن الفراخ الغليظة) على النسب كانه جمع واكم أوو كوح از لا يسوع أن يكون جمع مستوكم وقد استوكات) غلظت (والا وكم التراب) وقد تقدمت الإشارة اليه في أول الباب لانه عند كراع فو عل وقياس قول سيبويه أن يكون أفعل (و) الأوكم أيضا ( الحجر) والمكان
صفحة:تاج العروس2.pdf/248
المظهر