(فصل الحاء من باب الجيم) ( حدرج) ۱۹ الفية الصلبة قال ابن سيده (و) الحدج (حسن القطب الرطب ويضم ) فيقال الحدج والنماصرح به الازهرى و ابن سيده في معنى | الحنظل والبطيخ فقط (و) الحدج (بالكسر الحجل) وزنا ومعنى (و) الحدج (مركب للنساء كالمحنة ) قال الليث الحدج مركب ليس | برحل ولا هودج تركيه نساء الأعراب وقال الأزهرى الحدج بكسر الحاء مركب من مراكب النساء نحو الهودج والمحنة ( كالحداجة بالكسر وهى) أى الحداجة (أيضا الأداة ج حدوج وأحداج) وحكى الفارسي حدج بضمتين وأنشد عن ثعلب
- قافا نسنا الجمول والحدج * ونظيره ستروستر وأنشد أيضا
والمسجدان وبيت نحن عامره * لنا وزمزم والأحواض والستر والحدوج الابل برحالها قال عينا ابن دارة خير منكما نظرا * اذا لخدوج أعلى عاقل زمر وجمع الحداجة حدائج وعن ابن السكيت الحدوج والاحداج والحدائج مراكب النساء واحدها حدج وحداجة (و) الحدج ( كالضرب شدا الحدج على البعير كالاحداج) وهو مجاز يقال حدج البعير والناقة بحد جه ماحد جا وحدا جاو أحد جه ما شدت على ما الحدج والاداة ووسقه قال الجوهرى وكذلك شد الاحمال وتوسيقها قال الاعشى الاقل لميناء ما بالها * اللبين تحدج أجمالها ويروى اجمالها بالجيم أي يشدّ عليها وهى الصحيحة قال الازهرى وأما حدج الاحمال بمعنى توسيقها فغير معروف عند العرب وهو غلط قال شمر سمعت أعرابيا يقول انظروا الى هذا البعير الغرنوق الذي عليه الحداجة قال ولا يحدج البعير حتى تكمل فيه الاداة وهى البدادات والبطان والحقب وجمع الحداجة حدائج قال والعرب تسمى مخالى القنب أبدة واحدها بداد فاز اضمت وأسرت و شدت إلى أقتابها محشوة فهى حينئذ حداجة وسمى الهودج المشدود فوق القب حتى تشد على البعير شد و احد الجميع ادانه حد جا و جمعه حدوج ويقال أحدج بعيرك أي شدّ عليه قتبه بأداته قال الازهرى ولم يفرق ابن السكيت بين الحدج والحداجة وبينهما فرق عند العرب كما بيناه وقال أبو صاعد الكلابي عن رجل من العرب قال لصاحبه في أتان شرود الزمها رماها الله براكب قليل الحداجة بعيد الحاجة أراد بالحداجة أداة القتب وروى عن عمر رضى الله عنه أنه قال حجة مهنا تم احدج ههنا حتى تفنى يعنى الى الغزو قال الازهرى معنى قوله ثم احدج ههنا أى شد الحداجة وهو القتب بأدائه على البعير للغزو والمعنى حج حجة واحدة ثم أقبل على الجهاد الى - أن تهرم أو تموت فيكنى بالحدج عن تهيئة الركوب للجهاد وقوله أنشده ابن الاعرابي تلهى المرء بالحدثان لهوا * وتحدجه كما حدج المطبق هو مثل أى تغلبه بدلها وحديثها حتى يكون من غلبتها له كالمحدوج المركوب الذليل من الجمال ( و ) الحدج (الضرب ) قال ابن الفرج - حدجه بالعصا حد جا و حيجه حيجا اذا ضربه بها ( و) من المجاز حدجه محدجه حدجا الحدج (الرمى بالسهم وأصله الرمى بالحدج ثم استعير لارو مى بغيره كما است ب وهو الاعانة على الحلب للاعانة على غيره كذا فى الاساس ( و ) من المجاز الحدج الرمي (بالتهمة) يقال حدجه بذنب د جاحل عليه ورماه به (و) من المجاز حدجته ببيع سوء ومتاع سوء وذلك ( أن تلزمه الغين في البيع ) ومنه قول الشاعر يعيج ابن خرباق من المبيع بعدما * حدجت ابن خربات بجربا نازع قال الازهرى جعله كبعير شد عليه حدا جته حين ألزمه بيعالا يقال منه وعن أبى عمر و الشيباني يقال حدجته ببيع سوء أى فعلت ذلك به قال وأنشدني ابن الاعرابي حدجت ابن محدوج بستين بكرة * فلما استوت رجلاه ضبح من الوقر قال وهذا شعر امرأة تزوجها رجل على ستين بكرة ( والحدجة محركة طائر) يتبه القطا ( وأبو حديج كزبير اللقلق) بلغة أهل العراق قوله أخاف زياد ا الخ قال ( وأبو شيان) كغراب (حديح بن سلامة صحابي ) من المجاز (التحديح التحديق) كذا في الصحاح وحدج الفرس يحدج دوجا في التكملة متعقبها الجوهرى نظر إلى شخص أو سمع صوتا فأقام أذنيه نحوه مع عينيه والتحديج شدة النظر بعد روعة وفزعة وحدجه ببصره محمدجه حد جا و حد وجا والرواية. وحدجه تحديحانظر اليه نظر ابر تاب به الاخر و يستنكره وقيل هو شدة النظر وحدته يقال حدجه ببه مره اذا أحد النظر اليه فلما خشيت أن يكون عطاؤه وقيل حدجه بصره وحدج اليه رماه به وروى عن ابن مسعود أنه قال حدث القوم ماحد جوك بأبصارهم أى ما أحدوا النظر اليك وجوابه یعنی ماداموا مقبلين عليك نشطين لسماع حديثك و يرمون بأبصارهم فإذا رأيتهم قد ما وافد عهم قال الازهرى وهذا يدل على أن فزعت الى حرف أضربنيها الحرج في النظر يكون بلاروع ولا فزع وفي حديث المعراج ألم تروا الى ميتكم حين بحدج ببصره فانما ينظر إلى المعراج من حسنه سرا الليل واستعراضها جدجه بيه مره بحدج اذا حقق النظر الى التئ ( وسم و امحمد وجاو ) حديج او حداجا (كز بيروكان) وحند جابا الضم وحديح بن ضرمى بلدا قفرا الحميرى تابعى * ومما يستدرك عليه المحدج ميسم من مياسم الابل وحدجه وسه بالمحدج ودجه بهر تقيل ألزمته ذلك جندع (المستدرك ) وغين وهو مجاز ( حدرج قتل وأحكم) فهو محدرج مفتول ( والمدرج) والحدرج والحدروج كاله (الاملس) ووتر محمدرج المـ قتله ( والسوط المدرج المفتول المغار قال الفرزدق (حدوج) أخاف زياد أن يكون عطاؤه * أداهم سودا أو محدرجة سمرا