١٠ | (فصل الهمزة من باب الجيم) | (بهرج) |
(المستدرك) الحق أبلج لا تخفى معالمه * كالشمس تظهر في نوروا بلاج وصبح أبلج بين البلج وكذلك الحق اذا اتضح يقال الحق أبلج والباطال لجلج (و بلج) بفتح فسكون (صنم واسم) وفي نسخة أو اسم وهوجد أبي عمر و عثمان بن عبد الله بن محمد بن بلج البرجمي الصائغ البصرى عن أبي داود الطيالدى وعنه أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ وغيره ( ورجل بلج طلق الوجه بالمعروف و هو مجاز كما تقدم ( وحمام بلج بالبص مرة ) نسب الى بلج ( وأبلوج السكر بالضم و بليج - السفينة كمسكين معربان) ولم يعرف الثاني وفي نسخة وأبلوج بالضم السكر قلت وهو الاملوج عند أهل الحساء والقطيف ( و بلجان کهبان ع بالبصرة) منه أبو يعقوب يوسف بن أبي سهل بن أبي سعد بن محمود بن أبي سعيد فقيه صوفى ظريف صحب أبا الحسن البستى وعنه أبو سعد الدمعانى توفى سنة ٥٣٦ بقرية المسان (و) بلجان ) ة بمرو) منها محمد بن عبد الله البلجاني المحدث مات سنة ٢٧٦ ( وبلاج ككان اسم) كلج وبالج والبلج بضمتين النقي و مواضع القدمات) محركة ( من الشعر ) وهذا عن ابن الأعرابي - ومما يستدرك عليه البلجة بالضم ما خلف العارض الى الاذن ولا شعر عليه وتبلج الرجل الى الرجل فصل وحش والبلجة الاست وفي كتاب كراع البلجة با الفتح الاست قال وهى البلطة بالحاء كذا في اللسان والبليلج بالفتح معروف نافع للمعدة إلى آخر ماذكره الاطباء (إنج) قد وجدت هذه العبارة في بعض نسخ القاموس وعليها شرح شيخنا و بلتاج بالكسر قرية من قرى مصر البنج بالكسر الاصل) وجمعه البنج بضمتين ( وبالفتح : بسمرقند) منها أبو عبد الله جعفر بن محمد الرودكي الشاعر تو فى ببلده سنة ٣٢٣ ) و ( البنج أيضا (ثبت مسبت) مخدر ( م ) أى معروف وهو (غير حشيش الحرافيش مخبط للعقل مجنن مسكن لا وجاع الأورام والبثور وأوجاع) وفى نسخة ووجع ( الاذن) طلا ، وضدادا ( وأخبثه فى الاستعمال الاسود ثم الاحمر وأسلمه الابيض وبنجه تبنيجا أطعمه | اياء ) وهو بنج (و) بنج (الفيجة) ذكر الحجل (صاحت) وفى نسخة اللسان أخرجها ( من جحرها) و هو د خپل صرح به غیر واحد من الائمة ( وانج الرجل انبنا جا ادعى الى أصل كريم) والذى في التهذيب أبنج أى من باب أفعل ( و ينج كنه مر رجع الى بنجه) والذي في (البابونج ) التهذيب يقال رجع فلان إلى حنجه و بنجه أى الى أصله وعرقه ( البابونج زهرة م) وهى (كثيرة النفع) وهى المشهورة في اليمن بمؤنس البنفسج م ثمه رطبا ينفع المحرورين و ادامه شمه ينوم نوما صالح او مرباه ينفع من) وجع (ذات الجنب وذات ) الرئة) وهو ( نافع للسعال والصداع وتفصيله فى كتب الطب البهجة الحسن) يقال رجل ذو بهجة ويقال هو حسن لون - (جمع) الشئ ونضارته وقيل هو في النبات النضارة وفي الانسان فيحان أسارير الوجه أو ظهورا الفرح البنتة بهج ككرم) بهجة و ( بهاجة ) البنة ج) و به جانا ( فهو بهيج و ) امرأة سعة مبتهجة وقد بهجت بهجة و ( هي مهاج) وقد غلبت عليها البهجة وامرأة بهجة ومهاج غلب عليها الحسن ( و ) بهج بالشئ وله ( تكمل) جهاجة سربه و (فرح) قال الشاعر كأن الشباب رداء قد بهجت به * فقد تطاير منه للبلى خرق ( فهو بهيج ) قال أبو ذؤيب فذلك سقيا أم عمرو واني * بما بذلت من سيهالبهيج أشار بة وله ذلك الى السحاب الذى است فى لام عمرو وكانت صاحبته التي يشبب بها في غالب الامر ( و ) رجل (به ج) أى ) مبتهج بأمر يسره قال النابغة أودرة صدفية غواصها * م ج متى برها بهل ويسجد (و) معنى الشي ( كنع أفرح وسر) في ( كأبهج) بالالف وهي أعلى ( والابتهاج السمرور) والفرح ( وتباهج الروض) اذا (كثر) نوره) بالفتح أى زهر ، وقال * نواره متباهج يتوهج * (والتنبهيج التحسين) في قول العجاج دع ذا و هج حسباء بهما * فما وسين منطقا مر وجا قال ابن سيده لم أسمع بهم الاههنا ومعناه حسن وجمل وكأن معناه زد هذا الحسب جمالا بوصفك له وذكرك اياه و سنن حسن كما يستن السيف أو غيره بالمسن وان شئت قلت سن سهل وقوله مروجا أى مقرونا بعضه ببعض وقيل معناه منطقا يشبه بعضه بعضا في الحسن فكان حسنه يتضاعف لذلك ( وباهجه) و بازجه و باراء و باهاه ) بمعنى واحد واستبهج است بثمر والمهاج) سنام الناقة السمين تقول رأيت ناقة لها سنام مبهاج ونوقالها أسفة مباهيج أى (السمينة من الاسمة ) لان البهجة مع السمن وهو مجاز (و) جنج النبات بالكسر فهو بهيج حسن قال الله تعالى من كل زوج هيج أى من كل ضرب من النبات حسن ناضر وعن أبي زيد بهيج حسن وقد برنج بهاجة وبهجة وفي حديث الجنة فإذا رأى الجنة وبهجتها أى حسنها وحسن ما فيه من النعيم ( أجبت الارض بهج (المستدرك) نباتها) * ومما يستدرك عليه نساء مباهیج قال ابن مقبل و بيض ماهيج كان خدودها * خدوده ها ألفن من عالج هجلا (بهرج) (البهرج) بالفتح ( الباطل والردى ) من كل شئ قال العجاج * وكان ما اهتض الجحاف بهرجا * أى باطلا وفى شفاء الغليل هرج | معرب نبهره أى باطل ومعناء الزغل و يقال نبهرج وجمعه نبهرجات و بهارج وقال المرزوقي في شرح الفصيح درهم بهرج ونبه رج أى باطل زين وقال كراع في المجرد درهم بهرج ردى، وحكى المطرزى عن ابن الاعرابي أن الدرهم البهرج الذى لا يباع به قال أبو جعفر وهو يرجع الى قول كراع لانه انما لا يباع به لرداءته وفى الفصيح در هم بهرج قال شارحه اللبلى يقال در هم به رج اذا ضرب |