انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/97

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب الهمزة )) (فقأ ) ۹۷ اذا متى كانه يرجع استه كالمفسو) أنشد ثعلب قد خطت أم حبين باذن * بخارج الخثلة مفسوء القطن وفي التهذيب بناتى الجبهة مفسوء القطن * ومثله في العباب (أو) الافسأ ( من اذا قعد لا يستطيع أن ( يقوم الامجهد) شديد كذافى - بعض حواشى الصحاح و به صدر فى العباب ( أو ) الافسأ ( من دخل صلبه في وركيه) والافقاً من خرج صدره وفى وركيه فسأكل ذلك عن ابن الاعرابي و ( فى كفرح في الكل) ماذكر و الاسم من الكل فسأ محركة وتفاسأ الرجل نفاس وا به مزوغير همز أخرج عجيزته وظهره ( وتفسأ فيهم المرض) اذا انتشر بهم وعمهم (كتفشأ) بالشين المعجمة قاله أبو زيد وأنشد وأمر عظيم الشأن يرهب هوله * ويعيا به من كان يحب راقيا تفساً أخوان الثقات فعمهم فأسكت عنى المحولات البواكيا والفش، الفخر ) قاله ابن بزرج يقال (فشأ) الرجل ( كنع وأنشأ) اذا (استكبر ) قال أبو حزام العكلى وندك مفشئ ريخت منه * أؤو رآض رند نووره وط (قنا) ( وتفشأ) فلان (به) اذا (سخر منه) واسته ز به وبقي على المؤلف فصأ بالصاد المهملة يقال فصأ الثوب كفسأ وتفصأ كتفسأنقطع (أفضأ ) مثله كذا فى لسان العرب أفضأته) أى الرجل بالمعجمة) أى (أطعمته) رواه أبو عبيد عن الاصمعي في باب الهمز وعنه شهر (فطأ) ( أو الصواب بالقاف) قال أبو منصور أنكر شه ر هذا الحرف وحق له أن ينكره ( فطأه ) ضربه على ظهره عن أبي زيد مثل (حطأهم قوله وندك هكذا بالنخ في معانيها ) وقد تقدم (و) فطأ الشئ (شدخه) وفطأ به الارض صرعه وفي أبسطه رمى به وربما جاء بالثاء لغة أو لتغة كما في العباب وفي نسخة الصاغاني التي (و) فطأ الرجل ( القوم) اذا ( ركبهم الا يحبون والفط أمحركة و الفطأة بالضم الفطسة هو (دخول الظهر) وقبل دخول وسط الظهر بيدى ومذك ولعله مصحف وخروج الصدر فطئ كفرح) فطأ (فه وأفطأ) أفطس والانتي فطأى (والفطأ) محركة الفطس) ورجل افطأ بين الفطا وفى عن مذل أونذل بمعنى حديث ابن عمرانه رأى مسيلمة أصفر الوجه أفطأ الانف دقيق الساقين وبعير افطأ الظهر كذلك وقطأ ظهر بعيره كنع) أي (جمل خسيس فليحرر فاني لم أجد عليه ) حملا ( ثقيلاد) كذا فى النسيج وفي بعضها ثقلا ( فاطمأن ودخلو) فطئ ظهر البعير إذا تطا من خلقه ( وتفاطأ) فلان اذا تقاعس في القاموس ولا في اللسان أو ) هو أى التفاطو ( أشد من التقاعس وبه) صدر غير واحد من أهل اللغة (و) تقاطأ عنه اذا تأخرو) يقال تفاط أفلان الفظة تدك اه قال الصاغاني بعد ما حمل عليهم نفاط و او ذلك اذا انكسرور(جمع) عنهم وتبازخ عنهم باز خانى معـ ريخت لينت والنور النفور فى معناها رفط أبها حيق وفطأ المرأة يقطوها فأنكحها - ( وأفطأ) الرجل (أطعم و) عن ابن الاعرابي أفطأ (جامع جماعا كتير او ) أفطأ اذا (ساء خلقه بعد حسن و) أفطأ اذا اتسعت والعوط جمع عائط وهى ح كذا التي لم تلقح اه خاله ) كل ذلك عن ابن الاعرابی و زاد في العباب فطأت الغنم بأولادها ولدتها فقأ الأمين والبثرة وضحوهما ) كالدمل والفرح كل في نبضتنا بالتثنية وفي نسخة شيخنا ونحوها فت كلف في معناه (كنع) يفقوها فقاً (كسرها) كذافي ( ان العرب والاساس ( فقأ ) ( عنهم) وبه فسر غير واحد من أئمة اللغة فلا يلتفت الى ما قاله شيخة الايعرف تفسير الفق، بالكسر ولا قاله أحد من اللغو بين ولا يظهر له معنى | ولا هناك شئ يتصف بالكسر ولا حاجة لدعوى المجاز وكفى بالزمخشرى و ابن منظور حجه فيما قالاء (أو قلعها) وقيل أى أخرج حدقتها التي تبصر بها وقال ابن القطاع أطفأ ضو أها وقيل أعماها وعورها بأن أدخل فيها أصبع افشقها ( أو بحقها ) كذا في النسخ - وهو أيضا في اسان العرب عن اللحياني وفي المصباح بخصم ا بالصاد المهملة بدل القاف قال السرقسطى بخص العين أدخل أصبعه فيها و أخرجها و قال ابن القطاع أطفأ ضوءها وقال غير واحد شقها (كفقأها) تفقئة الحاقاللمهموز بالمعتل (فانفقات وتفقأت) وفي أحكام الاساس وفقت عين حاتم يوم الجمل و كانت به بشرة فانفقات (و) فقأ (ناظريه) أى ( أذهب غضبه ) قبل هو من المجاز وفي الحديث لو أن رجلا اطلع في بيت قوم بغير اذنهم وفقوا عينه لم يكن عليهم شئ أى شقوها والافق الشق والبخص وفي حديث موسی علیه السلام انه فقأ عين ملك الموت ومنه كانما فتحى في عينه حب الرمان أى بخص ومما بقى على المصنف قول النحويين تفقأزيد شحما تنصبه على التمييز أى تفقأ شحمه وهو من مسائل كتاب سيبويه قال تفقأت شما كما الاوز * من أكلها البهط ٣ بالأرز قوله البهط محركة مشددة وقال الليث انفق أت العين وانفقأت البئرة وبكى حتى كاد ينفقى بطنه أى ينشق وفي أحكام الاساس أكل حتى كاد بطنه يتفقأ انتهى الطاء الارز يطبخ باللين وكانت العرب في الجاهلية اذا بلغ ابل الرجل منهم ألفا فقأ عين بعير منها وسرحه لا ينتفع به وأنشد غلبتك بالمفقى والمعنى * وبيت المحتبي والخافقات قال الازهرى ليس معنى المفقى في هذا البيت ماذهب اليه الليث وانما أراد به الفرزدق قوله لجرير واست ولوفق أت عينك واجدا * أبالك ان عد المساعی کدارم والسمن معرب هنديته بهما قاله المحمد (المستدرك ) وقال ابن جني و يقال للضعيف الوداع انه لا يفقى البيض والذي في الاساس وفلان لا يرد الراوية ولا ينضح الكراع ولا يففاً : قوله غلبتك الخ راجع البيض يقال ذلك للعاجز (و) فقأت (البهمى) وهى نبت (فقوا) كف ود كذا فى الذيخ والذي في لسان العرب فقأو يقال تعقأت الصحاح في مادة ع ن ي فانه تفقو او به صدر غير واحد وجعل الثلاثي قولا بل سكت الجوهرى عن ذكر الثلاثي ومثله في الأفعال أى انشقت لفائفها عن نورها ذكر هنالك أربعة أبيات وفقأت اذا انشققت الفائفها عن ثمرتها وفسره المؤلف بقوله (نتر بها المطر والسيل فلاناً كانها النعم) ولم يذكر ذلك أحد من أهل اللغة هي المرادة بهذا البيت (۱۳ - تاج العروس اول)