انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/93

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الطاء من باب الهمزة ) (نظمی) ۹۳


(أحد ونطات الاسعارغات)


﴿فصل الظاء﴾ المعجمة مع الهمزة

(ظأظأ التيس ظأظأة) كد حرجة عليه اقتصر في السان العرب (وظ أظاء) بالمدلانه جائز في

المضاعف كالوسواس وشهوه بخلافه في غيره فانه ممنوع وخز عالشاذ أوممنوع قال شيخنا (ب) أى سلاح حكاه أبو عمرو (و) ظاظا (أفلا) ( الاهتم) الثنايا ( والاعلم) الشفة أى (تكلما بكلام لا يفهم وفيه ) أى الكلام ( غنة) بالضم (الظبأة) هي ( الضبع ) بضع قضم (طباة) (العرجاء) صفة كاشفة وهو حيوان معروف (النظره ) هو الماء المتجمد) على صيغة اسم الفاعل من التفعيل وفي بعضها المتجمد - (تارا) أى من البرد (و) هو أيضا التراب اليابس بالبرد) وقد ظراً الماء والتراب ظمئ كفرح) نظم ( ظمأ ) بفتح فسكون (وظمأ) محركة (وظماء) بالمدو به قرى قوله تعالى لا يصيبهم ظمأ وهو قراءة ابن عمير (وظماءة) زيادة الهاء وفي نسخة ظمأة كرجمة وعليها (من) شرح شيخنا (فهوظمى) ككتف (وظمان) كسكران وظام كرام (وهى) أى الانثى بهاء (ظما نة) كذا فى النسخ الموجودة بين أيدينا و الذي في لسان العرب والاساس والانى ظمأی کسگری قال شيخنا و ظمئة كفرحة زاده ابن مالك وهى متروكة عند الأكثر (ج) أى لكل من المذكر والمؤنث ( ظلماء) كرجال يقال ظمئت أظمأ ظمأ حركة فأنا ظام وقوم ظماء | ( ويضم ) فيقال ظما ، وهو (نادر) قليل لان صيغته قابلة في الجموع وورد منها نحو عشرة ألفاظ وأكثر ما يعبرون عنها بباب رحال ٢ حكى ذلك ( عن اللحياني) ونقله عنه ابن سيده في المخصص (عطش أو ) هو أى الظمأ ( أشد العطاش) نقله الزجاج وقيل هو أخفه وأيسره والظمان العطشان وفي التنزيل لا يصيبهم ظمأ ولا نصب و قوم ظما ، وهن ظما ، عطاش قال الكميت اليكم ذوي آل النبي تطلعت * نوازع من قلبي ظماء، وألبب استعار الظمأ لك وازع وان لم تكن امتخاصا قال ابن شميل قوله رحال هكذا في فأما الظمأ مقصورا مصدرظمى يظمأ فهو هم وزمقصور و من العرب من بعد فيقول الظماء ومن أمثالهم الظماء الفادح خير من النسخ بالحاء المهملة واله الرى الفاضح (و) ظمئ (اليه) أى الى لقائه (اشتاق) وأصله من معنى العطش وفي الاساس ومن المجاز أناظم احن الى لقائد أى رخال بالمعجمة لانه هو الذى مشتاق وتبه عليه الراغب وهو مستعمل في كلامهم كثيرا قال شيخنا و المصنف كثيرا ما يستعمل المجازات الغير المعروفة للعرب قد يضم أوله اه ع في اللسان واللهله أيضا ولا بد أن أغفل التنبيه على مثل هذا قلت وهو كذلك ولكن ما رأيناه نبه الاعلى الاقل من القليل كما ستقف عليه والاسم م قوله أن أغفل لعله سقط منهما أى من المعنيين بناء على انهما الاصل وأنت خبير بأن المعنى الثانى راجع الى الاول فكان الاولى اسقاط منهما كما فعله منه لا بدليل بقية العبارة الجوهري وغيره نبه عليه شيخنا الظم ، بالكسرو ) يقال رجل مظماء) أى (معطاش) وزن ومعنى (و) المظمأ ( كمقعد. وضع ) اه الظما أى ( العطش من الارض) قال أبو حزام الكلى وخرق مهارق ذي اهله ٤ * أجد الا وام به مظموه والظم، بالكسر) لما فصل بين المكارمين احتاج أن يعيدا الضبط والا فهو كالتكرار المخالف لاصطلاحه ( ما بين الشربتين اتساع الصحراء واستشهد والوردين) وفى نسخ الاساس ما بين السقيتين بدل الشربين وزاد الجوهرى فى ورد الابل وهو حبس الابل عن الماء إلى غاية الورد بهذا البيت اه والجمع الظماء ومثله في العباب قال غيلان الربعي * هقفا على الحي قصير الاظماء * (و) ظم، الحياة ما بين سقوط الولد - إلى حين) وقت (مونه و) قولهم فى المثل (مابقي منه ) أي عمره أو مدته (الا) قدر (ظم الحمار أى) لم يبق من عمره أو من مدته غير شئ ( يسير لانه) يقال (ليس شئ) من الدواب ( أقصر طمأ منه أى من الحمار وهو أقل الدواب صبرا عن العطش برد الماء كل يوم في الصيف مرتين وفي حديث بعضهم حين لم يبقى من عمرى الاظم، حارأى شئ يسير و أقصر الاظماء الغب وذلك أن ترد الابل يوما وتصا رفتكون في المرعى يوما وترد اليوم الثالث وما بين شعر بقيه اظم طال أو قصر وفى الاساس وكان ظم هذه الابل ربه افرد ناقى ظمه او تم ظمؤه والخمس شر الاظماء انتهى وفى كتب الامثال قالوا هو أقصر من غب الحمار وأقصر من ظم، الحمار وعن أبي عبيد هذا المثل يروى عن مروان بن الحكم قاله شيخنا ولملا على قارى فى ظم الحياة دعوى يقضى منها العجب والله المستعان (و) قال ابن شميل ( ظماء الرجل) على ف الة ( كه ابة سوء خلقه ولؤم ضريبته ) أى طبيعته (وقلة انصافه المخاطيه ) أى مشاركيه وفى نسخة المخالطه بالافراد و الاصل في ذلك ان الشريب اذا سا، خلقه لم ينصف شركاء. وفي التهذيب رجل ظما آن را مر أعظمأى - لا ينصرفات نكرة ولا معرفة انتهى ووجه ظمان قليل اللحم لزق جلده بعظمه وقل ماؤه وهو خلاف الريان قال المخبل وتريك وجها كا لصحيفة لا * فما من مختلج ولا جهم وفى الاساس ومن المجاز وجه ظمان معروق و هو مدح وضده وجه | ربان وهو مذموم ( و ) عن الاصمعي (ريح ظمأى) اذا كانت ( حارة عطشى) ليس فيه اندى أى (غير لينة) الهبوب قال ذو الرمة يصف السراب يجرى و يرتد أحيانا و تطرده * نكاء ظمأى من الفيظية الهوج (و) في حديث معاذ وان كان - تشعر أرض يسلم عليها صاحبها فانه يخرج منها ما أعطى نشرها ربع المسقوى وعشر المظمني (المنظمنى الذى تسقيه السماء) وهو (ضد المستوى الذي يسقى سيجا وهما منو بان الى المظما و المسقى مصدرظ مى وسقى قال ابن الاثير ترك همزه يعنى في الرواية وعزاه لابي موسى وذكره الجوهري في الممثل وسيأتى (وأظمأ . و ظمأه) أى (عطشه) وفى الاساس ومازلت أنظماً اليوم وأتلوح أى أتصبر على العطش (و) يقال أظمأ (الفرس) اظماء وظ مى نظمئة اذا (ضمره) قال أبو النجم يصف فرسا نطويه والطى الرفيق يجد له * نظمى الشحم ولسنا ته ز له أى تعتصر ماء بدنه با التعريق حتى يذهب رهـ له وبكنز لحجمه وفى