^^ (فصل الضاد من باب الهمزة ) (سبأ)
من يضم الصاد وأنشد ابن الاعرابي کصاحب صداء الذي ليس رائيا * كصدا ، ماء ذاقه الدهر شارب
ثم قال وقال ابن يزيد انه لا يصل اليها الا بالمزاجة لفرط حسنها كالذى يرد هذا الماء فإنه يزاحم عليه لفرط عذوبته انتهى (و) يقال
هو صاغر صدى) اذا لزمه العار واللوم) ويقال بدى من الحديد صدئة أى سمكة (و) صداء ( كغراب می بالیمن) هو صدا مبن
حرب بن علة بن جلد بن مالك بن جسر من مذحج (منهم زياد بن الحرث ويقال حارثة قال البخارى والأول أصبح له وفادة وصحية
وحديث طويل أخرجه أحمد و هو من أذن فهو يقيم (الصدائي) هكذا فى النسخ وفى لسان العرب والنسبة اليه صداوى بمنزلة -
الرهاوي قال وهذه المدة وان كانت في الاصل يا، وواوا فانها تجعل في النسبة واوا كراهية التقاء اليا آن الأرى أنك تقول |
رحا و رحمان فقد علمت أن ألف رحايا، وقالوا في النسبة اليها رحوى لتلك العلمة (و) في نوادر أبى مسحل يقال (نصد اله) وتصدع له
و (تصدى له معتلا بمعنى تعرض له وأصله الاعلال وانما همزو، فصاحة كرثأت المرأة زوجها وغير ذلك على قول الفراء (وجدى
أصدأ) وفرس أصدأ بين الصدا اذا كان (أسود) وهو ( مشرب بحمرة وقد صدى و عناق صدا، ويقال كيت أحداً اذا علته
كدرة وعن الاصمعي في باب ألوان الابل اذا خالط كتة البعير مثل صدا الحديد فهى الحوة وعن شهر الصدام على فعلا الارض |
التي ترى مجرها أصدأ أحر تضرب الى السواد لا تكون الاغليظة ولا تكون مستوية بالارض وما تحت حجارة الاصداء أرض
(صرا) غليظة وربما كانت طينا وحجارة كذا فى لسان العرب (صرا) كنع (أهملوه) ليكونه لا تصريف له ولا معنى مستقل فلا
يحتاج الى افراده بمادة (وقال الاخفش عن الخليل ومن غريب ما أبدلوه فالوا في صرح صرأ) ومنع بعض أن يكون كمنع المكونه
لا تصريف لهذه المادة وانما بعض العرب نطق بالماضى مفتوحا قال شيخنا وقال بعض أئمة الصرف ان حروف الحلق ينوب بعضها
( صما ) بعضام وعد واصر في صرح انتهى (مأ عليهم كنع) اذا طالع و) يقال ( ما ماك على) وما هماك جمز ولا يهمز أي ما حملك وصماته
فانه مأ) فالو اوكات الميم بدل من الباء كل ا زب ولازم (الصادة والصاء) والصبأ (الماء) الذي يكون فى السلى أو ) هو الماء الذى -
(سبأ)
يكون ( على رأس الولد ) عن الاصمعي ( كالصاة كقناة أو هذه ) أى الاخيره ( تصحيف ) نشأ ( من أبي عبيدة بن المثنى اللغوى -
الظاهر ينوب بعضها كذا في النسخ وفي المحكم ولسان العرب أبي عبيد من غيرها، فليعلم قال صا ، فصحف ثم (رد) ذلك ( عليه ) وقيل له انما هو صاءة
عن بعض ام
( فقبله ) أبو عبيدة وقال الصاءة على مثال الساعة لالا ينساء بعد ذلك كذا في المحكم وغيره وذكر الجوهرى هذه الترجمة فى ص وأ
وقال الصاءة على مثال الساعة ما يخرج من رحم الشاة بعد الولادة من القذى وقال في موضع آخر ماء تخين يخرج مع الولد يقال ألقت
الشاة صاءتها ( وصبأ رأسه ) تصيباً (بله قليلا ) فتور وسخه ( أو غسله فلم ينقه) و بقيت آثار الوسخ فيه والاسم الصينة بالكسر
(حياة) (د) صبا ( النخل) اذا ظهرت ألوان بسمره) عن أبي حنيفة الدينورى ( الحياة والصياءة ككتابة) هو ( الصادة) اسم (القذى يخرج
عقب الولادة من رحم الشاة أفردها المصنف بالترجمة وكتبها با لحمرة كانها من زيادته على الجوهري وهو غير صحيح قال ابن برى فى
حواشى الصحاح ان صوأمهمل لا وجود لها في كلام العرب واعترض على الجوهرى لما جعل الصيأة مادة مستقلة وقال المادة |
واحدة انما الصيأة مكسورة والصادة كالساعة وكذلك في التهذيب والجمهرة قاله شيخنا و صاءت العقرب نهى اذا صاحت قال |
الجوهرى هو م قلوب من صأى بصى مثل رمى برمى ومنه حديث على رضى الله عنه أنت ثل العقرب تلدغ ونصى الواو للجمال أى
تلدغ وهى صائحة وسيذكر في المعتل
( مضى)
﴿فصل الضاد﴾ المعجمة مع الهمزة
(الضفى) (كجوجرو) الضفى (بجرجير والضونو كهدهد و سرسور) رضيضاً ضفدع قاله ابن سيده وهو من الاوزان النادرة (الاصل والمعدن ) قال الكميت وجدتك في الضن من ضئفى * أحل الاكابر منه الصغارا وفي خطبة أبي طالب الحمد لله الذي جعلنا من ذرية ابراهيم وزرع اسمعيل وخنفى معد و عنصر مضر أى من أصلهم وفي الحديث ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم فقال له اعدل فانك لم تعدل فقال يخرج من ضمضى هذا قوم يقرون القرآن لا يجاوز تراقيهم رقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية الضئفئ الاصل وقال الكميت * بأصل الصنونئضه الاصيل : أنا من صنفي صدق * بخ وفي أكرم جذل ٤
ع في نسخة أصل بدل جذل وقال ابن السكيت مثله وأنشد و معنى قوله يخرج من ضفى هذا أى أصله ونسله تقول صنفى صدق وض و ض و صدق يريد أنه يخرج من عقبه ورواه بعضهم با اصاد المهملة وهو بمعنا، وقد تقدمت الاشارة اليه وفى - ديث عمر رضى الله تعالى عنه أعطيت ناقة في سبيل الله فأردت أن أشترى من نساها أو قال من ضمضها فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعها حتى تجى، يوم القيامة هي وأولادها في ميزانك (أو) الضئفئ | بالكسر هو ( كثرة النسل وبركته وضئفى الضأن من هذا (و) الضوضو ( كه دهد) هذا الطائر الذى يسمى (الأخيل) قاله ابن سیده و توقف فيه ابن دريد فقال وما أدرى ما صحته كذا في حياة الحيوان (و) قال أبو عمرو الضأضاء والضوضا ، أصوات الناس) عليه اقتصر أبو عمرو وخصه بعضهم ( في الحرب) في الاساس الضأضا، ضجة الحرب ( ورجل مفوض كأن أصله مضوضى با الهمز ( ضباً ) ( مصوّت) و يضم في الثاني و يقهرفيه ما أيضا (ضبأ ) فلات ( يجمع يضبأ (سبأ) بالفتح (وضبوا) كفهود وضبأ في الارض وهو
