انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/71

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الراء من باب الهمزة )) (رقا) VI الارض وأرفأت السفينة نفسها اذا ماد نت للجد عن هشام أخى ذي الرمة والجد ما قرب من الارض وقيل هو شاطئ الله روسيأتي وفي حديث تميم الدارى انهم ركبوا البحر ثم أرفوا الى جزيرة قال أرفأت السفينة اذا قربتها من الشط وبعضهم يقول أرفيت باليا. قال والأصل الهمز و فى حديث موسى عليه السلام حتى أرفأته عند فرضة الماء وفي حديث أبي هريرة في القيامة فتكون - الأرض كالسفينة المرفأة في البحر تضربها الامواج ( والموضع مرفأ) بالفتح ( ويضم ككرم واختاره الصغاني (و) رفأ (الشوب) مهموزير فؤه رفأ الام خرقه وضم بعضه الى بعض) وأصلح ما وهى منه مشتق من رف السفينة وربمالم - - مزيكون معت - لا بالواو جوزه بعضهم وأغرب في المصباح وقال انه يقال رفيت بالياء أيضا من باب رمى وهو لغة بني كعب وفي باب تحويل الهمزة رفوت | الثوب رفوا تحول الهمزة واوا كماترى (وهو رفاء) صنعته الرف قال غيلان الربعي فهن يعبطن حديد البدا . مالا يسوى عبطه بالرفا أراد برف، الرفاء و يقال من اغتاب خرق ومن استغفر الله رفاً أى خرق دينه بالاغتياب ورفاه بالاستغفار (و) رفأ (الرجل) يرفؤه رفاً ( سكنه ) من الرعب و رفق به و يقال رفوت بالواو فيه أيضا و فلان يرفوه بأحسن ما يجد من القول أي يسكنه و يرفق به ويدعوله وفى الحديث ان رجلا شكا اليه التعرب فقال له عف شرك ففعل فارفات أى فسكن مابه والمرفتن الساكن (و) رفأ ( بينهم أصلح) كرفا وسيأتى (وأرفا) اليه (جنح) قال الفراء أرفأت اليه وأرفيت لغتان بمعنى جنحت اليه (و) أرفأ (امتشط) شعره وهو راجع الى الاصلاح (و) أرفأ اليه (دنا و أدنى) السفينة إلى الشط فسقط بهذا قول شيخنا وا العجب كيف تعرض للمكان ولم يتعرض لاصل فعله الرباعي نعم لم يذكره في محله ( وحابي) تقول رفأ الرجل حاباه وارفانى الرجل في البيع مرافأة اذا حابالك فيه ورافأته في البيع حابيته (د) ارفاه ( داراء كرافاه ) عن ابن الاعرابی(و) ارفأ إليه لجأوترا فؤا توافقوا) وتظاهر و او ترافأنا على الامر تراف وانح و المالؤاذا كان كيدهم وأمر هم واحدا وترافأنا) على الأمر تواطأنا) وتوافقنا( ورفاه ) أى المملك (ترفئة وترفيها) اذا ( قال له بالرفاء والبنين أى بالانتشام) والاتفاق والبركة والنماء وجمع الشمل) وحسن الاجتماع قال ابن السكيت وإن شئت كان معناه السكون والهدو والطمأنينة فيكون أصله غير الهمز من قواهم رفوت الرجل اذا سكنته وعليه قول ابن خراش الهذلي رفونى وقالوا يا خو بالد لا ترع . فقلت وانكرت الوجوه هم هم يقول سكنوني وقال ابن هانی بر بدر فونى فألقى الهم فقال والهمزة لا تلقى الا فى الشعر وقد ألقاها في هذا البيت ومعناه انى فزعت | فطار قلبي فهموا بعضى الى بعض ومنه بالرفاء والبنين انتهى وقال في موضع آخر رفاً أى تزوج واصل الرفو الاجتماع والتلاؤم ونقل شيخنا عن كتاب الياقوتة ما نصه في رفأ لغتان لمعنيين فن همز كان معناه الالتحام والاتفاق ومن لم يهه ر كان معناه الهدووا السكون | انتهى قات واختار هذه التفرقة ابن السكيت وقد تقدمت الاشارة اليه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى ان يقال بالرفاء | والبنين و الماني عسنه كراهية احياء سنن الجاهلية لانه كان من عادتهم ولهذا سن فيه غيره وفي حديث شريح قال له رجل قد تزوجت هذه المرأة قال بالرفاه والبنين وفي حديث بعضهم انه كان اذار فأ رجلا قال بارك الله عليك وبارك فيك وجمع بينكما في خير ويهمز الفعل ولا يم، زوفي حديث أم زرع كنت لك كأبي زرع فى الالفة والرفاء والبرفى كالي لمى المنتزع القلب فزعا وخوفا (و) هو أيضا ( راعى الغنم) وهوا العبد الاسود الآتي ذكره (و) البرفي في قول امرئ القيس (الظليم النافر) الفزع قال كاني ورحلى والقراب وغرفى . على برفى ذى زوائد تفق (و) البرفي (الطبي) لنشاطه وندارك عدوه و ( الففوز) أى النفور (المولى) هربا ( واسم عبد اسود) سندى قال الشاعر كأنه يرفى بات فى غنم . مستوهل في سواد الليل مذوب ويرفأ كيمنع مولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه) يقال انه أدرك الجاهلية وحج مع عمر في خلافة أبي بكر رضى الله عنهما وله ذكر في الصحيحين وكان حاجب على بابه والتركيب يدل على موافقة وسكون وملاءمة (رقاً الدمع يجعل) وكذا العرق يرقاً (رقا) (رقاً) بالفتح (ورقوا) بالضم (جف) أي الدمع قاله ابن درستو يه وأبو على القالي (وسكن) أى العرف فسره الجوهرى و ابن القوطية وانقطع فيهما كذا فى الفصيح ( وارقاه الله تعالى سكنه وفي حديث عائشة رضى الله عنها فيت ليلتى لا يرقألى دمع ( والرفو، كصبور ما يوضع على الدم ابرقه مبنيا اللمعلوم من باب الافعال كذا في نسختنا و هوا الصحيح وفي نسخة ليرقأ . ثلاثيا وهو خطأ أى ليقطعه ويسكنه (وقول أكثم بالمثلثة ابن صيفى أحد حكماء العرب وحكامها اختلف في صحبته وفي شروح الفصيح انه قول قيس بن عاصم المنة رى في وصية ولده وهو صحابي اتفاقا في وصية كتب بها الى طيئ (لا تسبوا الابل فان فيها رفو (الدم) ومهر الكريمة وبألبانها يتصف الكبير ويغذى الصغير ولو أن الابل كانت الطحن الطعنت (أى) انها تعطى في الديات) بدلا من القود (فتحقن) بها (الدماء) أي يسكن بها الدم وقال القزاز في جامع اللغة أى تؤخذ فى الديات فتمنع من القتل وقال مفضل الضبي من اللاني يردن العيش طيبا . وترقاً في معاقلها الدماء وقال أبوجعة واللبلى يقال لولم يجعل الله في الابل الارقو الدم السكانت عظيمة البركة قال أبو زيد في نوادره يعنى ان الدماء ترقأ بها أى