انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/65

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الهمزة ) (دفی) شاء الله تعالى (ودا رأته) مداراة وكذا (داريته) مداراة اذا اتقيته (و) دارأته أيضا (دافعته ولا يتته) وهو (ضد) وأصل المداراة ) المخالفة والمدافعة و يقال فلان لا يدارى ولا يمارى أى لا يشاغب ولا يحالف وأما قول أبي يزيد السائب بن يزيد الكندى رضى الله | عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم شريكي فكان خير شريك لا يشارى ولا يمارى ولا يدارى قال الصاغاني ففيه وجهان أحدهما انه خفف الهمزة للقرينتين أى لا يدافع ذا الحق عن حقه والثاني انه على أصله في الاعتلال من درأه اذا ختله وقال الاحمر المداراة في حسن الخلق والمعاشرة تم مزولات مزيقال دارأته وداريته اذا التقيته ولا ينته ( ورجل) وفى الحديث السلطان (ذو تدراً) بالضم وذو عدوان وذو بدوات (و) في بعض الروايات ذو (تدرأة) بالهاء والتاء زائدة زيادتها في ترتب و تنضب وتنقل ٣ أى (مدافع ذو عز) وفى ٣ التفل بفوقيتين بعض الند دو عدة ومنعة وقدرة وقوة على دفع أعدائه عن نفسه وقال ابن الاثير ذو تدراذ و هجوم لا يتوقى ولا يهاب ففيه قوة الثعلب أو جروه اه على دفع أعدائه ومنه قول العباس بن مرداس وقد كنت في القوم داندرا * فلم أعط شيء ولم أمنع وقرأت في ديوان الحماسة للقلاخ بن حزن بن خباب المنقرى وذوند راما الليث في أصل غابه * بأشجع منه عند قرن ينازله (و) قال ابن دريد (دراً مجبل مهموز مقصور (اسم) رجل ( وادار اتم أصله ندارأتم) أدغمت التاء في الدال لاتحاد المخرج واختلبت الهمزة للابتداء بها ( و ) قال أبو عبيد ( ادارات الصيد على افتعل) اذا اتخذت له دريئة) والتركيب يدل على دفع الشئ . ومما يستدرك عليه الدر النشوز والاختلاف ومنه حديث الشعبي في المختلفة اذا كان الدر، من قبلها فلا بأس أن يأخذ منها أى (المستدرك) النشوز والاختلاف وذات المدرأة هي الناقة الشديدة النفس وقد جاء في قول الهذلي والمدرأ بالكسر مايدفع به والتدارى أصله - التدارو ترك الهمز و نقل إلى التشبيه بالتقاضى والتداعى و درأ الحائط ببناء الزقه به ودراً الشئ بالتي جعله له رد أود رأه محمر رماه كردأه واندرأ عليه اندراء اندفع والعامة تقول اندرى واندرأ علينا بشر طلع مفاجأة ٣ ومما يستدرك عليه دربأ يقال تدربا (المستدرك) الشئ تد هدى كذا فى العباب الدف ، بالكسر) وروى الفتح أيضا عر ابن القطاع ( ويحرك) فيكون مصدرد في الرجل دفأ مثل (دفن) ظمى ظمأ وهو السخونة ( نقيض حدة البرد كالدفاءة صرح الجوهری و الصاغانى انه مصدر للمكسور كالكراهة من كره ودمرح اليزيدي بانه مصدر المضموم كالوضاءة من وضو والاسم الدف، بالكسروه و الشئ الذى يدفئك ) ج أدفاء تقول ما عليه دف، ٣ هذه العبارة موجودة لانه اسم ولا تقل ما عليه دفاءة لانها مصدر قال ثعلبة بن عبيد العدوى فلما انقضى صر الشتاء وأيأست * من الصيف أدفاء السخونة في الارض في نسخة المتن المطبوعة فاع له اسقطت من نسخة (دفى) الرجل ( كفرح) دفأ محركة ودناءة ككراهة (و) دفؤ مثل (كرم) دفاءة مثل وضؤ وضاءة ( وتدفأ) الرجل بالثوب الشارح اه (واستدفأ) به (وات فأ) به أصله اندفأ فأبدل وأدغم (د) قد أدفأه ) أى (ألبسه الدفاء) بالكسر محدودا اسم (المايدفنه ) من نحو صرف وغيره وقد دفيت و استدفيت أى ليست ما يدفنى وحكى اللحياني انه سمع أبا الدينار يحدث عن اعرابية انها قالت الصلاة والدفاء نصبت على الاغراء أو الامر ( والدفان المستدفئ كالدفئ على فعل ( وهى دفأى كسكرى والجمع دفاء ووجدت في بعض المجاميع ما نصه الدفان وانشاه خاص بالانسان وكتكريم خاص بغيره من زمان أو مكان وككتف مشترك بينهما وفى اللسان ما كان الرجل دفان ولقد دفئ وأنشد ابن الاعرابي ببيت أبوليلي دفينا وضيفه * من القريضحى مستحقا خصائله (و) حكى ابن الاعرابي ( أرض دفئة مقصورا (د) حكى غيره (دفيئة) كطيئة ودفوت ليلتنا ويوم دفى على فعيل وليلة دفيئة وكذلك الثوب والبيت كذا في العباب (و) يقال أرض (مدفأة) أى ذات دف ، والجمع مدافئ قال ساعدة بصف غزالا يقروا بارقه ويدنو تارة * بمدافئ منه بهن الحلب وفي شروح الفصيح في يومنا ودفوت ليلة افهود فان وهى دفأى بالقصر و ر بل دفئ ككتف وامر أن دفئة ومثله في الاساس (و) من المجاز ( ابل مدفأة ومدفئة ومدفأة ومدفئة) بالضم في الكل (كثيرة الاوبار والشحوم) يدفئها أو بارها وزاد في اللسان أى وتشديد الفاء في مدفاة بالضم غير هموز أى كثيرة يد في بعضها بعضا بأنفاسها كذا فى الصحاح و فى العباب والمدفئة الأبل الكثيرة لان بعضها بدفئ الاخيرتين اهـ بعضا بأنفاسها وقد تشدد والمدفأة الابل الكثيرة الاوبار والشحوم عن الاصمعي وأنشد للشماخ أعائش مالا هلك لا أراه. يضيعون الهجان مع المضبع وكيف يضيع صاحب مدفات * على اثباجهن من الصقيع والدفنى) كعربي هو (الدننى ) قاله الاصمعي وهو المطرياتي بعد اشتداد الحر وقال ثعلب وقته اذا فاءت الارض الكماة وفى الصحاح والعباب الدفى المطر الذي يكون بعد الربيع قبل الصيف حين تذهب الحكماءة فلا يبقى فى الارض منها شئ ( و ) قال أبو زيد - الدقنية (بهاء) مثال العجمية (الميرة) تحمل ( قبل الصيف) وهى الميرة الثالثة لان أول المير الربعية ثم الصيفية وكذلك النتاج قال وأول الدفى وقوع الجبهة وآخره الصرفة (و) في التنزيل العزيز الكم فيها دف، ومنافع قال الفراء ( الدف، بالكسر ) هكذا كتب تاج العروس اول)