انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/645

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب الثاء) (لیت) ٦٤٥ الرجل يلوث أى دار والله مغرز الاسنان من هذا الباب في قول بعضهم لأن اللحم ليث بأصولها اولات الوبر بالفلكة أداره بها قال | اذا طعنت به مالت عمامته * كما يلاث برأس الفلكة الوبر امرؤ القيس والاوث فراخ النحل عن أبي حنيفة ومن المجازلات الضباب بالجبل كذا في الاساس (الله ان العطشان) وهى لهنى وقال سعيد (لهت) ابن جبير في المرأة اللهنى والشيخ الكبير انه ما يفاران في رمضان ويطعمان وبالتحريك العطش) من المصادر القياسية کالاهث محركة واللهاث بالفتح ) قال شيخنا وذكر الفتح مستدرك وفي اللسان اللهث واللهاث حر العطش في الجوف (وقد لهت) لهانا (كسمع) سماعا (و) يقال به لهان شديد (كغراب) وهو (حر العطش) في الجوف وشدته (و) من المجاز اللهات | (شدة الموت) يقال هو يقاسى لهاث الموت أى شدته (و) اللهاث ( النقط ( الحمرالتي (فى الخوص اذا شققته ( عن الفراء) وهو تتمة من قوله وسيأتى ( والقياس) فيه (الكسر كنقاط) فيكون حينئذ جمعا للهئة (ولهث) الرجل والكلب ) كمنع) ولهث ) يلهث فيهما بالكسر وكذلك الطائر (الهما) بالفتح ولها نابالضم اذ ادلع أى (أخرج لسانه عطشا أو تعبا أو اعباء) وفي الحديث ان امرأة بغيار أت كابا يلهث فسقته فغفر لها وفي مفردات الراغب اللهث ارتفاع النفس من الاعياء وقيل لهن الكتاب أخرج لسانه من العطش ولهث الرجل أعيا ومثله في التوشيح ( كالتهث) وأنشد الاصمعي وان رأى طالب دنيا بالتهت * عليج خلفيها ارتغاث الموتعت (واللهئة بالضم التعب) عن أبي عمرو (و) اللهة أيضا (العطش و) اللهئة أيضا (النقطة الحمراء) التي تراها (في الخوص اذا شققته والجمع اللهاث بالكسر ( واللهاني كغرابي) من الرجال (الكثير الخيلان الحمر فى الوجه) مأخوذ من اللهات كغراب وهى النقط في الخوص وهذا تمام قول الفراء (واللهات كعمال صانع و الخوص ) أى عاملوه مقعدات وهى (دواخل ) بتشديد اللام واحدتها دوخلة وهى من الأواني التي تصنع من خوص النخيل ليوضع فيه المروهى الشوغرة وهذا قول أبي عمرو * ومما يستدرك (المستدرك) عليه ما جاء في الحديث في سكرة ملهئة أى موقعة فى اللهث (الليث) القوة والشدة قيل ومنه الليث بمعنى (الأسد كالانت) (تيت) زعم كراع انه مشتق من اللوث الذى هو القوة قال ابن سيده فإن كان كذلك فالياء منقلبة عن واوقال وهذا ليس بقوى لأن الياء ثابتة في جميع تصاريفه ولذاذ كره المصنف هنا قلت ومازعمه كراع ذكره السهيلي في الروض وصوبه جماعة وانه البين الليائة والجمع ليون ويقال يجمع الليث مليئة ، مثل مسيفة ومشيخة قال الهذلي وأدركت من خشيم ثم مليئة * مثل الاسود على أكتافها اللبد قوله مسيفة ومشيخة بفتح أولهما وتسكين (و) قال عمرو بن بحر الليث ( ضرب من العناكب قال وليس شيء من الدواب مثله في الحذق والختل وصواب الوثبة والتسديد | ثانيه ما وقع ثانيهما وسرعة الخطف والمداراة لا الكتاب ولا عناق الارض ولا الفهد ولاشئ من ذوات الاربع واذا عاين الذباب ساقطا لطأ بالارض وسكن جوارحه ثم جمع نفسه وأخر الوثب الى وقت الغرّة وترى منه شيأ لم تره في فهد وان كان موصوفا بالختل للصيد وعن الليث قال الليث العنكبوت وقيل الذي يأخذ الذباب وهو أصغر من العنكبوت (و) الليث في لغة هذيل (اللسن) الجدل (البليغ و) ليث (أبوحى) وهو ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر و في التهذيب بنوليت حى من كانه (و) الليث (بالكسر) واد معروف أو ( ع ) بالحجاز وهو ( بين السترين) بالكسر وتشديد الراء المكسورة (ومكة) زيدت شرفا ( وله يوم) معروف قال ساعدة بن جؤية يرثى ابنه وقد كان يوم الليث لو قلت اسوة * ومعرضة لو كنت قلت لقائل (و) الليث بالكسر (جمع الأليث الشجاع) عن ابن الاعرابي كبيض جمع أبيض والشجاع بالجر بدل من الاليث قصد به تفسيره قاله شيخنا وفي حديث ابن الزبيرانه كان يواصل ثلاثا ثم يصبح وهو أليث أصحابه أى أشد هم وأجلدهم و به سمى الاسد لينا كذا في اللسان قال شيخنا و من كتبه والشجاع فقد حرفه لانه لا معنى له ( وتليث) الرجل صار (لينى الهوى) والعصبية قال رؤبة دونك مدحا من أخ مليث * عنك بما أوليت في تأثث وفي اللسان تليث صار كالليث (كايت) واستليث (وليث) مبنيا على المفعول وفى الاساس ليث انتمي لبنى ليث ( والمليث كنبر الشديد) العارضة وقيل الشديد (القوى و) المليث ( كمحمد السمين المذلل) نقله الصاغاني ( والملبيت كعصيفير) الخدل (الممتلئ الكثير الوبر ) نقله الصاغاني ( واللبنة من الابل الشديدة) القوية (و) قولهم انه لا تشجع من (ليث عفرين) قال أبو عمر و هو الاسد | وقال الأصمعي هو دابة مثل الحرباء تتعرض للمراكب نسب الى عفرين اسم بلد قال الشاعر فلا تعدلى في حندج ان حندجا * وليث عفرين الى سواء وسيأتي ذكره (في) حرف الراء ) ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه لاينه اذ از ايله مزايلة قال الشاعر شكس اذ الا ينته لينى * ويقال لا ينه أى عامله معاملة الليث أو فاخره بالشبه بالليث والليث أن يكون في الارض يبيس فيصيبه مطر فينبت فيكون نصفه أخضر ونصفه أصفر ومكان مليث وملوث وكذلك الرأس اذا كان بعض شعره أسود وبعضه |

(المستدرك )