انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/609

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الناء ) (جنت) ۶۰۹ أو سمعت لهادويا وفى نسخة النخل رفعت وديها و هو خطأ ( وتجنبت الشعر كثيرو) تججت (الطائر انتفض) ورد رقبته الى جوجو (و) هر رجل على اعرابی فقال السلام عليك فقال الاعرابي (الجنجات) عليك هو (نبات) سهلى ربه مى اذا أحس بالصيف ولى وجف قال أبو حنيفة الجنجاث من أمرار الشجر وهو أخضر ينبت بالقيظ له زهرة صفراء كأنها زهرة عرفية طيبة - الريح تأكله الابل اذالم تجد غيره قال الشاعر ما روضة بالحزن طبيبة الثرى * مج الندى جثمانها وعرارها بأطيب من فيها اذا جئت طارقا * وقد أوقدت بالمحجر اللدن نارها وقال العلامة الدمنهورى واحدته جنجائة قال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من ربيعة أن الجنجائة ضخمة يستدفئ بها الانسان اذا عظمت و منابتها القيعان ولها في حاشيته على متن الكافي زهرة صفراء تأكلها الأبل اذا لم تجد غيرها وقال أبو نصر الجيجات كالقيصوم الطيب ريحه ومنابته في الرياض (و) الجنيات (من سمى بذلك لأنه مقتطع الشعر الكثير كالجناحث) بالضم (وجنحث البرق سلسل) وأومض (و بحر المجتث) رابع عشر البحور الشعرية كانه اجتث من من بحر الخفيف بتقديم الخفيف أى قطع ( وزنه مستفعلن ) هكذا فى النخ مفروق الوتد على الصواب (فاعلاتن فاعلاتن ) مرتين قال أبو ا حق ۲ سمى مجننا مستفعلن على فاعلاتن لانك اجتنئت أصل الجزء الثالث وهو من فوقع ابتداء البيت من عولات مس قالى الصاغانى وانما استعمل مجزرا و بيته البطن منها خيص * والوجه مثل الهلال ولذا كان زحافه كزحافه اه ومما يستدرك عليه جثيث البعير أكل الجيجات و بعير جثا حث أى ضخم و نبت جنا حث أى ملتف والجثاثة ماء لغنى والحث الدوى (المستدرك) والجثى بضم فتشديد من جبال أجا مشرف على رمل طئ الجدث محركة القبر ) قال شيخنا وجمع كثيرا من أسمائه بعض اللغويين (جدت) فقال اللقبر أسماء الجدث و الجدف والرمس والبيت والضريح والريم ٣ والرجم والبلد ذكرها ابن سيده في المخصص والجنان والدمس ٣ قوله والريم بفتح أوله بالذال والمنهالي ذكر هن ابن السكيت والعسكرى والجاموصر ذكره صاحب المنتخب كذا في غاية الاحكام للقلقشندى ( ج أجدث) وتسكين ثانيه وقوله الجنان بضم الدال حكاه الجوهرى وأنشد بيت المتخل الآتي ذكره شاهدا عليه وهو جمع قلة (وأجداث) في الحديث نبوتهم أجدائهم الذي في القاموس والجنن أى ننزلهم قبورهم وقد قالوا حدف فالفاء بدل من الثاء لانهم قد أجمعوا في الجمع على أحداث ولم يقولوا أجداف ( والجدثة) بزيادة محركة القبر وكذلك في ها (صوت الحافر والخف و) صوت (مضع اللحم) كذا نقله الصاغاني ( واجتدث) الرجل اتخذ جدثا ) أى قبرا * ومما اللسان وقوله والجاموص يستدرك عليه أحدث موضع قال المتخل الهدتى لم أعثر عليه في القاموس عرفت بأحدث فنعاف عرق * علامات كنجبير النماط ولا في اللسان فليحرر ضبطه السكرى بالجيم و بالحاء وقال ابن سيده وقد نفى سيبويه أن يكون أفعل من أبنية الواحد فيجب ان يعد هذا فيما فاته من أبنية (المستدرك) كلام العرب الا أن يكون جمع الحدث الذي هو القبر على أحدث ثم سمى به الموضع و يروى أجدف بالغاء (الجزيث كسكيت سمك) (جرين) معروف و يقال له الجرى روى أن ابن عباس سئل عن الجرى فقال لا بأس أنما هو شي حرمه اليهود وروى عن عمار لا نأ كاوا الصلور والانقليس قال أحمد بن الحريش قال النصر الصاور الجزيث والانقليس مارماهي وروى عن على رضى الله عنه انه أباح - أكل الجزيث وفي رواية انه كان ينهى عنه وهو نوع من السمك يشبه الحيات و يقال له بالفارسية المارماهي (والجرثى كفرشي عنب) جرشی با اشين وسيأتي وتجرنى) الرجل اذا نتأت جرئته أى حنجرته نقله الصاغاني جربت بالضم أهمله الجوهرى (جربت) وقال الصاغاني هو (ع) أى موضع الجنث بالكسر الاصل والجمع أجناث وجنوث وفي الصحاح يقال فلان من جندن وجنك أى من أصلات لغة أو لئغة وقال الاصمعي جنت الانسان أصله وانه ليرجع إلى جنت صدق وقال غيره الجنث أصل الشجرة - وهو العرق المستقيم أرومته فى الارض ويقال بل هو من ساق الهجرة ما كان في الارض فوق العروق كذا فى اللسان (و) روى | الاصمعي عن خلف قال سمعت العرب تنشد بيت لبيد أحكم الجنى من عوراتها * كل حرباء اذا أكره صل قال الجنثى بالضم السيف بعينه أحكم أى رذ الحرباء وهو المسمار ووجدت في هامش الصحاح من رفع الجنثي في البيت ونصب | كل أراد الحداد و من نصب الجنى و رفع كل أراد السيف (و) الجنثى أيضا (الزراد) وقبل الحداد والجمع أجناث على حذف | الزائد وقال الشاعر وهو عميرة بن طارق اليربوعي ولكنها سوق يكون بياعها * يجنيه قد أخلصتها الصباقل يعنى به السيوف أو الدروع هكذا أروده الجوهري أخلصتها الصياقل والقصيدة مجرورة وهى لرجل من الـ هلى وقبل البيت وليست بأسواق يكون بياعها * بيض تشاف بالجياد المناقل ووجد بخط الازهرى في التهذيب الاول مجرورا والثاني كما أورده الجوهرى ومثله بخط أبي سهل في كتاب السيف له ( و ) الجنى بالضم من أجود الحديد و بكسر ) أى فى الاخير قال أبو عبيدة هذا الذي سمعناه من بني جعفر (و) عن ابن الاعرابی (تجنت) الرجل اذا ( ادعى الى غير أصله و ) تجنت ( عليه رغمه وأحبه و ) تجنت اذا ( تلفف على التي يواريه) أى يستره (و) تجنت (الطائر (۷۷ - تاج العروس اول) 5. (جنت)