r عبدويه كذا يخطه وفى ۶۰۲ (فصل الباء من باب الناء) (بعث) الاحمر و بين كذا البرث الأرض اللينة قال ويريد به أرضا قريبة من حص قتل بها جماعة من الشهداء والصالحين ومنه الحديث الآخر بين الزيتون الى كذا برت أحمر والبرث مكان لين سهل ينبت النجمة والنصى و (ج) من كل ذلك (براث) بالكسر على القياس - و من سجعات الاساس حبذا تلك البراث الحمر والدمات العفر ( وأبراث وبروث) على القياس كبرات وأما أبراث فشاذ الا انه ورد فى ألفاظ للعرب (و) في اللسان فأما قول رؤبة أقفرت الوعاء والعثاعث * من أهلها ف البرق البرارث فان الاصمعي قال جعل واحدتها بريئة ثم جمع وحذف الياء للضرورة قال أحمد بن يحيى فلا أدرى ما هذا وفي التهذيب أراد أن يقول - براث فقال (برارث أوهى (خطأ) كما فى الصحاح والعباب قال شيخنا وخطوه عدم النظير في كلامهم وأنه لم يسمع في غير هذا الرجز ورؤبة وان كان فصيحا لكنه لقوة عارضته يضع احيانا الفاظا في شعره جيدة ومنها ما لا يوافق قياسهم كهذا انتهى وفى حواشي ابن بری انما غلط رؤبة في قوله من جهة أن برنا اسم ثلاثى قال ولا يجمع الثلاثي على ما جاء على زبه فعائل قال ومن انتصر لرؤبة قال يجى الجمع على غير واحدء المستعمل كضر الروحرة وحرار وكنة وكائن وقالوا مشابه ومذاكر فى جمع شبه وذكر وانما جاء جمعا - المشبه ومذ كاروان كانالم يستعملا و كذلك برارث كان واحده برئة و بريئة وان لم يستعمل قال وشاهد البرث للواحد قول الجعدى على جانبی حائر مفرط * بيرث تبوأنه معشب والحائر ما أمسك الماء والمفرط المملوء والبرث الأرض البيضاء الرقيقة السهلة السريعة النبات عن أبي عمر و وجهها براث وبرئة وتبوأنه أمن به وقال أبو حنيفة قال النصر البرثة انما تكون بين سهولة الرمل وحزونة القف وأرض برئة على مثال ما تقدم مربعة - تكون في مساقط الجبال (و) عن ابن الاعرابي البرث (الخريت) أى الرجل الدليل الحاذق جاء به في باب الناء وقد ذكر فى النساء (و) في التهذيب في برت عن أبي عمر و برت الرجل اذا تحيرو (برث كفرح) بالثاء المثلثة اذا (نهم تنهما واسعا و براني) كغذاری ة من نهر الملك) من بغداد ( أو ) هى (محملة عتيقة بالجانب الغربي منها ( و جامع براثى م ( أى معروف (بغداد) نقله الصاغاني - (و) أبو العباس (أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان البغدادی روی له الماليني وذكره الحاكم في شيوخ العراق وخراسان | توفى سنة ٣٠٢ و جعفر بن محمد بن عبد و به ۳ من شيوخ ابن شاهين ( وأبو شعيب) أحد العابدين قد حكى عنه حكيم بن جعفر المطبوعة عبدربه فليحرر | قال من كرمت نفسه عليه رغب بها عن الدنيا (البراثيون محدثون) وأبو الرجاء أحمد بن المبارك بن أحمد بن بكر البرائى روى بالبصرة 5 (بعت) (برعث) عن على بن محمد بن موسى التمار وسمع منه أبو بكر الخطيب ومات سنة ٤٣٠) برعث بكفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( برغون) هو ( ع ) وفى اللسان مكان ( و ) البرعث ) كقنفذ الاست) كالبعثة ( ج براعث) (البرغوث بالضم كذا ثبت في نسختها وقد سقط ذلك من أكثرها ووجهه الاعتماد على القاعدة المقررة أنه ليس في كلام العرب فعلول بالفتح غير صعفوق وقد ذكر الجلال السيوطي في كتاب البرغوث انه مثلث الأول وهو مثل قول الدميرى الضم فيه أشهر من الفتح وكلاهما يحتاج الى ثبت فاله شيخنا قلت وكفى بهما قدوة وثبتا ( م ) أى معروف وهى دويبة شبه الحرقوس و جمعه البراغيث (و) برغوث ) د بالروم والبرغتة - لون كالطعلة) بالضم نقله الصاغاني ( بعثه كنعه) يبعثه بعثا ( أرسله ) وحده وبعث به أرسله مع غيره ( كابتعثه ابتعاثا (فانبعث) و محمد صلى الله عليه وسلم خير مبعوث و مبتعث و بعثه لكذا فا تنبعث وفي حديث ابن زمعة انبعث أشقاها يقال انبعث فلان لشأنه اذا ثار و مضى ذاهبا لقضاء حاجته (و) بعث (الناقة أثارها) فانبعثت حل عقالها فأرسلها أو كانت باركة فهاجها وفي حديث قتيبة ان للفتنة بعثات ووقفات فمن استطاع ان يموت في وقفاتها فليفعل قوله بعثات أى اثارات و تهيجات جمع بعثة وكل شئ أثر نه فقد بعثته ومنه حديث عائشة رضى الله عنها فبعثنا البعير فاذا العقد تحته (و) بعث فلا نا من منامه) فانبعث أيقظه و (أهبه) وفى الحديث أناني الليلة آنيان فابتعثانى أى أيقظاني من نومى وتأويل البعث از التماكان يحبه عن التصرف والانبعاث وفي | الاساس بعثه و بعثره أثاره وعلى الأمر أثاره وتواصوا بالخير وتبا عنوا عليه ( والبعث) بفتح فسكون ( ويحرك ) وهو لغة فيه بعث - الجند الى الغزو و بعث الجند يبعثهم بعثا و البعث يكون بعثا للقوم يبعثون الى وجه من الوجوه مثل السفر والركب والبعث (الجيش) يقال كنت في بعث فلان أى في جيشه الذي بعث معه ( ج بعوث ) يقال خرج فى البعوث الجنود يبعثون الى الثغور قوله على الوجهين الخ كذا (و) اعلم ان البعث في كلام العرب على الوجهين ٣ أحدهما الارسال كقوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى معناه أرسلنا والبعث - بخطه وليتأمل اثارة بارك أو قاعد والبعث أيضا الاحياء من الله للموتى ومنه قوله تعالى ثم بعثنا كم من بعد موتكم أى أحببناكم والبعث المنشر ) بعث الموتى نشرهم ليوم البعث و بعث الله الخلق يبعثهم بعثا نشر هم من ذلك وفتح العين في البعث كله لغة ومن أسمائه عز وجل الباعث هو الذي يبعث الخلق أي يحييهم بعد الموت يوم القيامة (و) البعث ) ككتف المتهجد المهوان) كثير الانبعاث من نومه يارب رب الأرق الليل البحث * لم يقد عينيه حثاث المحنثث وأنشد الاصمعي (وبعث) الرجل (كفرح أرق) من نومه ورجل ع فسكون و بعث محركة و بعث ككتف لا يزال همومه تؤرقه و تبعثه | من نومه قال حميد بن ثور تعدو
