فصل الالف من باب الناء ) (ارت) ۵۹۹ اذا أدبرت أنت وان هي أقبلت * فرود الا عالى شيخته المتوشح ( وأنته ) اذا ( وطأء) توطئة (ووثره) توثيرا فراشا كان أو بساطا عن ابن دريد (وهو أث) مقصور قال ابن سيده عندى انه فعل ( وأثبت) أى ( كثير عظيم) وشعر أثيث أى غزير طويل وكذلك النبات والفعل كالفعل قال امرؤ القيس أثيث كفن و التخلة المتشكل * ( ج اثاث) بالكسر ككريم وكرام (وأنائث) بالياء و بالهمزة كذا ضبط (وهى) أثيثة (بهاء) ية ال الحية أثيثة وامرأة أثيئة أى أثيرة كثيرة اللحم (والجمع كالجمع) أى اثاث وأنانت هكذا في سائر الامهات وقد ضبط شيخنا هنا بما لا يجدي نفعا ( والاثائت الكثيرات اللحم أو الطوال التامات منهن ) قال رؤبة و من هواى الرجع الانانث * تميلها أعجازها الاواعث ( والاثاث) كتاب الكثير من المال وقيل كثرة المال وقيل (متاع (البيت) ما كان من لباس أو حشو الفراش أو دثار قال الفراء هو (بلا واحد) كما أن المتاع لا واحد له وكذلك قال أبوزيد (أو) هو (المال أجمع أى كانه الابل والغنم والعبيد و المتاع ( والواحدة أثاثة) بالفتح وفي التنزيل العزيز ا ثا ثا ورئيا قال الفراء ولو جمعت الاناث لقلت ثلاثة آنة وأنت كثيرة وقال شيخنا قال بعض اللغويين الأثاث ما يتخذ للاستعمال والمتاع لا للتجارة وقيل هما معنى وقبل الاثاث ماجد من متاع البيت لا مارث و بلی و به جزم القرطبي وفي الصحاح تأثث فلان اذا أصاب رياشا ( والاثانى الاثافي وزنا و معنى وهى حجارة تنصب وتجعل القدر عليها قال شيخنا هو ما عدوه فيها أبدلت الثاء فيه من الفاء كغفور ومغشور ولم يتعرض له هذا الجوهرى ولا ابن منظور ولا غيرهما من أئمة اللغة والتصريف بناء على أن الهمزة زائدة والثاء جعلت بدل الفاء * قلت وهو لغة تميم خاصة كما نقله الصاغاني (و) الاثافي بن الخزز بن ذى الصوفة بن أعوج (فرس للمحيطات وأثاثة كثمامة و يفتح) اسم ( رجل) الفتح عن ابن دريد (و) أثاثة اسم (والد) مسطح الصحابی رضی الله عنه قريب سيدنا أبى بكر الصديق رضى الله عنه قال ابن دريد أحسبه مشتقا من هذا يعنى من تأثث الرجل وسيأتي وقلت وكذا أخته هند بنت أثاثة وعمرو بن أبي أثاثة العدوى صحابيان * ومما يستدرك عليه لحية أنه وأثيثة أى (المستدرك ) كنة وتأثث الرجل أصاب خير او في الصحاح أصاب رياشا ( الارث بالكثر الميراث) قاله الجوهرى وأصل الهمزفيه واو * قلت فكان (ارت) الأولى ذكره في الواوكماه و ظاهر قال شيخنا ثم ان هذا تفسيرا التي بنفسه لان الارث و الميراث مادة واحدة فكان الاولى تفسيره | م قال في النهاية ومن ههنا أوضح منه حواستيلاء الشخص على مال وليه الهالك أو يقال الارث معروف ( و) الارث (الاصل) يقال هو فى ارث صدق أى فى أصل صدق وقال ابن الاعرابي الارث في الحسب والورث في المال وحكى يعقوب انه لفى ارث مجد وارف مجد علی البدل (و) الارث ) للتبيين مثلها في قوله تعالى الامر القديم) الذى (توارثه الآخر عن الاول) وفي حديث الحج انكم على ارث من ارث أبيكم ابراهيم يريد به ميراثهم علمته وأصل فاجتنبوا الرجس من الاونان همزته واوكذا فى النهاية (و) الارث (الرماد) قال ساعدة بن جؤية عفا غير ارث من رماد كانه * حمام بألباد القطار جنوم فأوردهن من الدونكين * مشارج بحفون منها ارانا اه قوله الدونكين قال المجد الدونك جوهر موضع و اثنى ويجمع وقوله شارج ذكر في اللسان من معاني قال السكرى ألباد القطار ماليده القطر (و) الارث (البقية من الشي) وفى نسخة أخرى من كل شئ وعبارة اللسان الارث من الشئ البقية من أصله والجمع اراث قال كثير عزة (و) أرث بين القوم أفسدو (التأريث الاغراء بين القوم و) هو أيضا (ايقاد النار ) وأرث النار أوقدها وفي حديث أسلم قال كنت الخشرج النزيف السكران مع عمر رضی الله عنه واذا نار تورث بصرار التأريث ايقاد النار واذ كاؤها وصرار بالصاد المهملة موضع قريب من المدينة ومن والمحموم وأنشد البيت المجاز ارث بينهم الشهر الحرب تأرينا و أرج تأريجا أفسد وأغرى وأوقد نار الفتنة وأنشد أبو عبيد لعدى بن زيد ولها ظبي يورثها * عاقد فى الجيد تقصارا ويقال جاعل بدل عاقد ( كالارث) وهذالم يذكره أحد من أئمة اللغة ولم أجد له شاهدا في كتبهم ( وتأرثت) هي (انتقدت) قال فان بأعلى ذى المجازة سرحة * طويلا على أهل المجازة دارها ولوضربوها بالفؤس وحرقوا * على أصلها حتى تأرث نارها المذكور وقوله بحفرت في اللسان المطبوع يخفون فلیور ع قوله بالقصر في نسخة المتن المطبوع مضبوط بالمد والارث بالضم شوك) شبيه بالكعر الا أن المكعر أسبط ورقامنه قال وله قضيب واحد في وسطه في رأسه مثل الفهر المصعنب غير أن ولعله الصواب بدليل قوله الاشول فيه فإذا جف تطاير ليس في جوفه شئ وهو مر عى للابل خاصة تسمن عليه غيرانه يورثها الجرب ومنابته غلظ الارض قاله أبو أدهى أوثاء لان فعلاء مذكره أفعل فليحرر حنيفة (و) الأرث ( كصرد الأرف) على البدل كذا في كتاب يعقوب وهى الحدود بين الارض بين كما يأتي واحدتها أرثة وأرفة بالضم - (والارثة بالضم الاكمة الحمراءو) عود أو ( سرقين) وفي بعضها سرجين (بهي أعند الرماد) أى يدفن فيه و يوضع عنده ليكون ثقوبا للنار عدة لها ( لحين الحاجة و في المحكم الارثة (الحدبين الارضين) وأرث الأرضين جعل بينهما أرثة جمعها أرث كرد وهى الارثة والارفة والارث والارف (و) قال أبو حنيفة الارثة (المكان) ذو الاراضة (السهل و الارثة ( من ألوان الغنم) سواد و بياض - ( كالرقطة وهو) كبش ( أرث) بالقصرع ( وهى) نعجة (أرثاء) وهى الرقطاء فيها سواد و بياض ( والارات ككتاب والاريث والاراثة -
