انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/59

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل الخاء من باب الهمزة﴾
٥٩
(خبر)


عليه وسلم انه قال اياكم والدخول على النساء فقال رجل من الانصار يارسول الله أفرأيت الملحم ، فقال اللحم الموت فهناء ان جاها الغاية في الشروا الفساد فشبهه بالموت لانه قصارى كل بلا ، وشدة وذلك انه شر من الغريب من حيث انه آمن مدل والاجنبي متخوف مترقب كذا فى العباب ( والحماة نبت ينبت بنجد في الرمل وفى السهل (و) يقال رجل حمى العين حول عيون) مثل نجن - العين عن الفراء قال ولم تسمع له فعلا ( الحناء بالكسر) والمد والتشديد (م) أى معروف وهو الذى أعده الناس للخضاب وقال (حنا) السمعانی ثبت بخض بون به الاطراف وفى شرح الكفاية اتفقوا على اصالة همزنه فرزنه فعال و هو مفرد بلا شبهة وقال ابن دريد وابن ولاد هو جمع الحناء، بالهاء ونقله عياض وسلمه وفيه نظر فقد صرح الجمه وربان الحناءة أخص من الحناء لا انه ، فرد لها كما قاله الجوهرى و الصداغانی ( ج حنان با انضم) مثال عثمان قاله أبو الطيب اللغوى وأنشد أبو حنيفة في كتاب النبات فلقد أروح بله فينانة * سودا علم تخضب من الحنان وقال السهيلي في الروض هو حنان بضم فتشديد جمع على غير قياس ثم قال وهى عندى لغة في الحناء لا جمع وأنشد البيت ونقل عن القراء الحنان بالكسر مع التشديد ( والى بيعه) أى الحناء ( ينسب) وفى بعض النسخ نسب جماعة من المحدثين منه - م من القدماء (ابراهيم بن على حدث عن أبي مسلم الكنجى وغيره وسمع منه عبد الغنى بن سعيد ( و يحيى بن محمد بن البحترى يروى عن هدية بن - خالد وعبيد الله بن معاذ (و) أبو الحسن (هرون بن مسلم بن هو من البعمري قال أبو حاتم هو صاحب الحذاء يروى عن أبان بن يزيد العطار وعنه قتيبة بن سعيد وغيره (و) أبو بكر (عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال الضبي (القاضي) تزيل دمشق كان ثقة حدث عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان ويعقوب بن عبد الرحمن الدعاء وغيرهما وعنه أبو على المقرى وأبو القاسم الجنائى | (و) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن ابراهيم بن الحسين من أهل دمشق (صاحب الجزء المشهور وقد رويناه عن الشيوخ توفى | في حدود سنة ٤٥٠ يروى عن عبد الوهاب بن الحسن الكلاني وأبي بكر بن أبي الحديد السلمي قال ابن ماكولا كتبت عنه - وكان ثقة (وأخوه على بن محمد بن ابراهيم بن الحسين وولده محمد بن الحسين حد نابد مشق و العراق (و) أبو الحسن (جابر بن بس) ابن الحسن بن محمويه العطار من أهل بغداد كان يبيع الحناء وكان عطار اسمع أبا طاهر الخلاص وعنه أبو بكر الخطيب وأبو حفص المكاني وأبو الفضل الارموى . قلت ووقع لى حديثه عاليا في قرط الكواعب في سباعيات ابن ملاعب (و) أبو الحسن (محمد بن عبد الله ) وفى بعض النسيخ عبيد الله و هو ابن محمد بن محمد بن يوسف البغدادي - مع أبا على الصفار وأبا عمرو بن السماك وجعفرا الخالدی و غیر هم روى عنه الخطيب والتعالى واثنيا عليه مات فى سنة ٤١٣) الجنائيون المحدثون). ومما يستدرك عليه ممن انتسب الى بيعه أبو ، وسى هرون بن زياد بن بشير الجنائي من أهل المصيصة يروى عن الحرث بن عمير عن حميد وعنه محمد بن القاسم الدقاق بالمصيصة وغيره وأبو العباس محمد بن أحمد بن الحسن بن بابويه الحذائي حدث بكتاب الرهبان عن أبي بكر بن أبى الدنيا و أبو العباس محمد بن سفيان بن عضويه الجنائى يعرف بحبشون من أهل بغداد حدث عن الحسن بن عرفة وأبى يحيى البزاز وعنه على بن محمد بن او او الوراق وغيره وممن تأخر وفاته من المحدثين أبو العباس أحمد بن محمد بن ابراهيم المالكي الجنائي تزيل الحسينية ولدسنة ٧٦٣ ومات سنة ٨٤٨) (وحنا المكان كنع اخضر و التي نبته) عن ابن الاعرابي (و) حنا ( المرأة جامعها وأخضر ناضر و باقل و ( حانى تأكيد) أى شديد الخضرة (و) قال أبو زيد (حناه) أى رأسه ( تجنبنا و تحننة خض به بالحناء فتحنا) وقال أبو حنيفة الدينوري تحنا الرجل من الحناء كما قال تكتم من الكتم وأنشد الرجل من بني عامر تردد في القراص حتى كأنما * تكتم من ألوانه أو تحنا (المستدرك ) (والحناءة) بالكمر و المد اسم (ركية) في ديار بني تميم قال الأزهرى وقد وردتها و في مانها صفرة (و) ابن حناءة (اسم) رجل ذكره جرير في شعره يفخر على الفرزدق يأتى فى قعنب ( والحناء تان (ملتان) في ديار بني تميم وقيل نقوان أجران من رمل عالج قاله - الجوهري وفي المراصد شبهنا بالحناء لارتم ما وقال أبو عبيد البكرى هما را بيتان في ديار طئ ووادى الحناء) واد(م) معروف ينبت الجناء الكثير (بين زبيدوته ز) على مرحلتين من زبيد قال الصاغاني وقد رأيته عند اجتيازي من تعز الى زبيد (ماء) (ماد) بالمد والتنوين ( اسم رجل) واليه نسب بئر حاء بالمدينة على أحد الاقوال ( وسيعاد في الالف اللينة) في ( آخر الكتاب ان شاء الله تعالى) وتذكره: اك ما يتعلق به


﴿فصل الخاء﴾ المعجمة مع الهمز

(خبأه كنمه ) يحبوه خبأ (ستره كأ) تخبئة واختباء) قدجاء متعديا كما سيأتي و يقال اختبأت (خباً)

منه أى استترت وامرأة خبأة كه-مزة لازمة بيتها ) وفي الصحاح والعباب هي التي تطلع ثم تختبئ قال الزبرقان بن بدران أبغض قوله القبأة هكذا بنخنا كانني الى الخبأة الطلعة ويروى الطلعة القبأة ٣ وهي التي تقبع رأسها أى ندخله ( والخب، ما خبئ وناب) و يكسر سمى بالمصدر والذي في الصحاح وامرأة ( كانلي) على فعيل ( والخبيئة) وجمع الاخير خبايا فى الحديث التموا الرزق في خبايا الارض معناد ما يحبوه الزراع من البذر قبعة طالعة تقبع مرة فيكون حنا على الزراعة أو ما خبأه الله عز وجل في معادن الارض والقياس خياني ب مرتين المنقلبة عن ياء فعيلة ولام الكلمة وتطلاع أخرى وكذلك في الا انه استنفل اجتماعهما فقلبت الاخيرة بالانكار ما قبلها فا - تنقلات والجمع ثقيل وهو مع ذلك مقتل فقلبت الياء ألفا تم قلبت | القاموس ولم يذكرا القيأة اه