انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/581

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب التاء ) (لفت) وأصابنا مطر من صبيرلت ثيابنا تا وار وضت منه الارض كلها أي بلها كذا في الاساس الحته بالعصا كنعه) لحنا (ضربه) بها (تحت) (و) لحت (العصا لحنا نشره او (قشرها) كيتها عن ابن الاعرابي وقال هذا رجل لا يضيرك عليه نحتا و لحنا أى ما يزيدك عليه قوله كذا هكذا بخطه فحتا لك عر و لحناله ولحته بالعدل الحمامثله وفي الحديث ان هذا الامر لا يزال فيكم وأنتم ولا ته مالم تحدثوا أعمالا فإذا فعلتم كذام والذي في النهاية والتكملة بعث الله عليكم شر خلقه فلمحتوكم كما يلحت القضيب اللحت القشروطته اذا أخذ ما عنده ولم يدع له شيأ و اللحت واللتمح واحد مقلوب ذلك في ورواية فالتحوكم (و) قال الأزهرى (برد بحت لحت) أى (صادق) ونقله الصاغاني عن أبي الفرج وهو اتباع كما صرحوا (اللغت) (تخت) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (العظيم الجسيم) هكذا في نسختنا وفى بعضها الجسم وهوا الصواب (و) اللغت ( المرأة المفضاة ) نقله - الصاغاني (و) يقال (حر سخت لخت) أى (شدید) قاله الليث وقال ابن سيده وأراه معربا (الزت بالضم والزاي وفي نسخة بالراء المهملة ( لزت) ومثله في التكملة ( ع أوقبيلة بالاندلس) (اللاصت) بالفتح ( ويثلث اللص) عن الفراء فى لغة طبئ ( ج لصوت) وعلى الفتح (لصت) اقتصر الجوهری و غیره و زاد كابن منظور وهم الذين يقولون للطس طست وأنشد أبو عبيد فتر كن نهد ا عيلا أبناؤهم * وبني كنانة كاللصوت المرد قال شيخنا البيت أنشده ابن السكيت في كتاب الابدال على ان أصله كاللصوص فأبدلت الصادتنا ، ونسبه لرجل من طيئ لانها | لغتهم كما قاله الفراء ونقله أيضا في كتاب المذكر والمؤنث له لكن عن بعض أهل اليمن والصاغاني في عبا به نسب البيت الى عبد الاسود الطائي وقال ابن الحاجب في أماليه على المفصل هؤلاء تركوا هذه القبيلة فقراء ونهد قبيلة والعدل جمع عائل كركع جمع راكع ووقع في جمهرة ابن دريدفتر كن جردا وهي أيضا قبيلة ورواه ابن جني في سر الصناعة فتركت بضمير المتكلم والمرد جمع مارد و هو المتمرد انتهى وفي الصحاح قالى الزبير بن عبد المطلب ولكنا خلقنا اذ خلقنا لنا الخبرات والمسك الفتيت وصبر في المواطن كل يوم * اذا خفت من الفزع البيوت فأفسد بطن مكة بعد أنس * قراضبة كأنهم اللصوت لفته یافته) لفتا (لواه) على غير جهته واللفت الى الشئ عن جهته كما تقبض على عنق انسان فتلفته ( و ) يقال اللفت الصرف يقال (تفت) لفته عن الشئ يافته افتا (صرفه ) قال الفراء في قوله عز وجل أجتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا اللغت الصرف يقال ما لفتك عن فلان أى ما صرفك عنه وقيل اللى أن ترمى به الى جانبك ومن المجازفته ( عن رأيه) صرفه (ومنه الالتفات والتلفت) لكن الثاني أكثر من الاول وتلفت الى الشئ والتفت اليه صرف وجهه اليه قال وقال أرى الموت بين السيف والنطع كامنا * يلاحظنى من حيث ما أتلفت فلما أعادت من بعيد بنظرة * الى التفانا أسلمتها المحاجر وقوله تعالى ولا يلتفت منكم أحد الامر أنك أمر يترك الالتفات لسلا يرى عظيم ما ينزل بهم من العذاب وفي الحديث فى صفته صلى الله عليه وسلم فاذا التفت النفت جميعا أراد انه لا يسارق النظر وقيل أراد لا بلوى عنقه بمنة ويسرة اذا نظر الى الشئ وانما - يفعل ذلك الطائش الخفيف ولكن كان يقبل جميعا ويد بر جميعا (و) من المجازافت (اللماء عن الشجر وعبارة الاساس عن العود (قشره) وفي الصحاح وفي حديث حذيفة أن من أقرا الناس للقرآن منافقا لا يدع منه واوا ولا ألفا يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلى بلسانها هكذا نص الجوهرى والذى في الغريبين للهروى من أقرا الناس منافق وفي التهذيب للازهرى بخطه من أقرا الناس | منافق يقال فلان يلفت الكلام لفتا أى برسله ولا يبالي كيف جاء المعنى وهو مجاز (و) لفت ( الريش على السهم وضعه) حالة كونه غير متلائم بل كيف اتفق) نقله الصاغاني (واللفت بالكسر) نبات معروف كما في المصباح ويقال له (السلام) قاله الفارابي والجوهرى وقال الازهرى لم أسمعه من ثقة ولا أدرى أعربى أم لا قال شيخنا وصرح ابن الكتبي في كتابه مالا يسع الطبيب جهله - بأنه نبطى (و) اللفت (شق الشئ وصفوه) أى جانبه وسيد أتى (و) اللغت (البقرة) عن ثعلب (و) اللافت (الحمقاء و) اللفت (حياء اللبؤة نقله الصاغاني (و) اللفت (ثنية جبل قديد بين الحرمين الشريفين هكذا ضبطه القاضي عياض في شرح مسلم وهو رواية - الحافظ بن الحسين بن سراج ( و يفتح) وهو رواية القاضي أبي على الصدفي ورواها بالتحريك أيضا عن جماعة وأنشد الأبى فى اكمال مررنا بلفت والثريا كأنها * قلائد درحل عنها خضابها الا كمال والألفت من النيس الملتوى أحد قرنيه) على الاخر وهو بين اللفت كما فى الصحاح ( و ) الالفت القوى اليد الذي يلفت من عالجه أى يلويه والالفت والا لفل في كلام تميم ( الأعسر ) سمي بذلك لانه يعمل بجانبه الأميل ( و ) في كلام قيس (الاحق) مثل الاعفت ) والانثى لفتاء ( كاللفات كحاب ) وهو الاحق العسر الخلق كما هو نص الصحاح ووجدت في الهامش مانصه ذكر أبو عبيد فى المصنف | الهفاة واللفاة بتخفيف الفاء يكتبان بالها ، لان الوقف عليهما بالها، وسيأتي زيادة الكلام في هفت ( واللفوت) كصبور من النساء (امرأة لها زوج و) لها ( ولد من غيره) فهى تلفت الى ولدها وتشتغل به عن الزوج وفي حديث الحجاج أنه قال لامرأة انك كنون الموت -