انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/573

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العلاف من باب التاء) (قنت) ۵۷۳ (المستدرك) ( أو ) أقلته اذا عرضه للهلاك ) وجعله مشرفا عليه قاله الكسانى * ومما يستدرك عليه قلات الصمان قال أبو منصور هى نقر في رؤس قفافها يملؤها ماء السماء في الشتاء قال وقد وردتها وهى مفعمة فوجدت القلتة منها تأخذ مل مائة راوية وأقل وأكثر وهى حفر خلقها الله فى الصخور الصم والقلت أيضا حفرة بحفرها ماء واشل يقطر من سقف كهف على حجر لين في وقب على ممر الاحقاب فيه وقبة مستديرة وكذلك ان كان في الارض الصلبة فهو قلت ومن المجاز غاض قلت عينها أى زفرتها وطعنه في قلت خاصرته أى حق وركه وعن أبي زيد القلت المطمئن من الخاصرة وضربه فى قلت ركبته عينها واجتمع الدسم في قلت الثريدة وهى الوقية وهى انقوعتها | والقلت ما بين الترقوة والعنق وقلت الفرس ما بين لهواته الى محنكه وقلت الكف ما بين عصبة الابهام والسبابة وهى البهرة التي - بينهما وكذلك نقرة الترقوة وقلت الابهام النقرة التي في أسف لها وقلت الصدغ كذا فى لسان العرب وبعضها في الاساس والصحاح والقلتة مشق ما بين الشار بين بحيال الوترة وهى الخنعبة والنونة والثومة والهزمة والوهدة اقلعت الشعر اقلعنانا) و (اقلعة)) (اقلعت) کلاهما بمعنی جعد وقد أهمله الجماعة وكذا اقلعط نقله ابن القطاع (قلهت) أهمله الجوهرى وهو هكذا بالتاء المطولة في النسخ - وفي بعضها بالمدورة (و) يقال فيه (قلهات) أيضا ذكره ابن دريد في الرباعي وجعل الناء أصلية (موضعان الصواب موضع بل مدينة (قلهت) في أعالى حضرموت وقد وردها ابن بطوطة وذكرها في رحلته وفي اللسان قلهة وقلهات موضع كذا حكاه أهل اللغة في الرباعي قال ابن - سيده وأراء وهما ليس في الكلام فعلال الامضاعف اغير الخزعال القنوت الطاعة) هذا هو الاصل ومنه قوله تعالى والقانتين (قنت) والقانتات كذا في المحكم والصحاح * قلت وهو قول الشعبي و جابر وزيد وعطاء وسعيد بن جبير في تفسيرة وله تعالى وقوموا لله قانتين وقال الضحالا كل قنوت في القرآن فانما يعني به الطاعة وروى مثل ذلك عن أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه وقنت الله يقنتها قوله السموات كذا بخطه أطاعه وقوله تعالى كل له قانتون أى مطيعون ومعنى الطاعة هنا أن من فى السموات ، مخلوقون بارادة الله تعالى لا يقدر أحد على تغيير ولعل الظاهر السموات الخلقة فأثار الخلقة والصنعة تدل على الطاعة وليس يعنى بها طاعة العبادة لان فيهما مطيعا وغير مطبع وانماهى طاعة الارادة والارض بدليل قوله لان والمشيئة كذا في اللسان (و) القنوت (السكوت) قال زيد بن أرقم كانتكلم في الصلاة يكلم الرجل صاحبه وهو الى جنبه حتى نزلت فيه ما الخ وقوموا الله قانتين فأمر نابالسكوت ونهينا عن الكلام فام كنا عن الكلام (و) قال الزجاج المشهور فى اللغة أن القنوت (الدعاء) قلت وهو المروى عن ابن عباس قال الزجاج وحقيقة القانت انه القائم بأمر الله فالداعى اذا كان قائما خص بأن يقال له قانت لانه ذاكر لله وهو قائم على رجليه فحقيقة القنوت العبادة (و) الدعاء لله عز وجل في حال ( القيام) ويجوز أن يقع في سائر الطاعة لانه ان لم يكن قيام بالرجلين فهو قيام بالشيء بالنية قال ابن سيده والقانت القائم بجميع أمر الله تعالى وقيل القانت العابد وكانت من القانتين أى من العابدين وقال أبو عبيد أصل القنوت في أشياء فنها القيام وبهذا جاءت الاحاديث (في) قنوت (الصلاة) لأنه انما ) يدعو قائما وأبين من ذلك حديث جابر قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أى الصلاة أفضل قال طول القنوت يريد طول القيام وزعم ثعلب أن أصل القنوت القيام قله ابن سيده والقنوت أيضا الصلاة ويقال للمصلى قانت وفى الحديث مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم أى المصلى وقيل القنوت القيام بالطاعة التى ليس معها معصية (و) القنوت الامساك عن الكلام ) في الصلاة أو مطلقا ( وأقنت دعا على عدوه) عن ابن الاعرابي ومنه دعاؤه صلى الله عليه وسلم على رعل وذكوان (و) أقنت (اطال | القيام في صلاته ) عن ابن الاعرابي أيضا وفي التنزيل قو مو الله قانتين كذا فسرها بعضهم وقد تكرر ذكر القنوت في الحديث ويرد المعان متعددة كالطاعة والخشوع والصلاة والدعاء والعبادة والقيام وطول القيام والسكوت فيصرف كل واحد من هذه المعانى | إلى ما يحتمله لفظ الحديث الوارد فيه وقال ابن الانبارى القنوت على أربعة أقسام الصلاة وطول القيام واقامة الطاعة والسكون - (و) أقنت اذا ( أدام الحج) عن ابن الاعرابي أيضا ( و ) أقنت (اطال الغزو ) عن ابن الاعرابي أيضا (و) أقنت اذا ( تواضع لله تعالى) عن ابن الاعرابي أيضا فه صل لنا مما تقدم من كلام المؤلف في معنى القنوت معان تسعة وهى الطاعة والسكوت والدعاء، والقيام والامساك عن الكلام وطول القيام وادامة الحج واطالة الغزو والتواضع وممازيد عليه العبادة والصلاة وقد تقدم شاهدهما والإقرار بالعبودية والخشوع هذا عن مجاهد وقد يقال ان السكوت والامساك عن الكلام واحد وان الخشوع داخل في التواضع وادامة الحج واطالة الغزو د اخلان في عموم دوام الطاعة فانهما من أعظم الطاعة وقال الراغب القنوت لزوم الطاعة مع الخضوع | فيمكن أن يجعل لزوم الطاعة أيضا من جملة معانيه فيقال الطاعة ولزومها كما قالوا القيام وطوله قال شيخنا وقد أوسع الكلام عليه القاضي أبو بكر بن العربي في العارضة وغيره من مصنفاته وقال ان القنوت له عشرة معان ونقله الامام الحافظ الزين العراقي وزاد عليه ونظم المعاني كلها في ثلاثة أبيات ونقلها الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني في أواخر باب الوتر من فتح البارى وهى ولفظ القنوت اعدد معانيه تجد * مزيدا على عشر معاني مرضيه دعاء خشوع والعبادة طاعة * اقامتها اقراره بالعبوديه سكوت صلاة والقيام وطوله * كذاك دوام الطاعة الرابح النيه قلت وقد الحق شيخنا المرحوم بيتار ابعا جامعا لما زاده المجد