انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/57

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الهمزة ) (حاد) ۰۷

وهي الخطأة قاله قطرب وفي حديث ابن عباس رضی الله عنهما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضاى فطأنى حطأة وقال اذهب | فادع لى معاوية قال وكان كاتبه ويروى حطاني خطوة بغير همز و قال خالد بن جنبة لا تكون الخطأة الاخربة بالكف بين الكتفين أو على رأس الجنب أو الصدر أو على الكردفان كانت بالرأس فهي صفعة وان كانت بالوجه فهى لطمة وقال أبو زيد حطأت رأسه خطأة شديدة وهى شدة القفد بالراحة وأنشد وان حطأت كتفيه در ماده (و) خطأ ( جامع و) خطأ ( ضرط و) حبق وحطأ بخطى (جعس) جسار هوا قال احطى فانك أنت أقذر من مشى * وبذالك سميت الحطيئة فاذرق يحط أ و يحطى) كيمنع ويضرب (و) حط أه بيده ما أ (ضرب) قاله شمر وقيل هو الفقد وقد تقدم (و) حطأ (به عن رأيه دفعه) عنه ولما ولى معارية عمرو بن العاص قال له المغيرة بن شعبة ما لبنك السهمى أن طا أبك اذتش اور تما أى دفعك عن رأيك قاله ابن الاثير ومثله في العباب (و) حط أبسطه (رمى) به وحط أت القدر بزبدها دفعته و رمت به عند الغليان (والحط بالكسر) فالسكون بقية الماء في الاناء وفى النوادر حط من تمروحت من تمر أى قدر ما يحمله الانسان فوق ظهره (و) قال أبو زيد الحطى ( كأمير الرذال من الرجال ) يقال حطى بطى اتباع وهو حرف غريب قاله شمر ( والحطيئة الرجل الدميم أوا القصيرو) منه (لقب جرول المشاعر ) العبسي الدمامته قاله الجوهري وقبل كان يلعب مع الصبيان فسمع منه صوت فضحكوا فقال مالكم انما كانت خطيئة فلزمته نيزا وقيل غير ذلك (والحنطاو) كرد حل (العظيم البطن ) من الرجال ( كالحنط أوة) بالهاء (و) الحنطأو (القصير كالخطئ) كزبرج قال الا علم الهذلي والنطق الحنطى بمنتج بالعظيمة والرغائب . وهكذا فسره أبو سعيد السكرى والحنطى بالمد الذي غذاؤه الحنطة وسيأتى فى منتج المزيد على ذلك (و) قال الكسانى ( عنز خاطئة كعلبطة) اذا كانت ( عريضة ضخمة نونها ذات وجهين قاله الصاغاني وصرح أبو حيان بزيادتها والجبنطأ في ح ب ط أ ووهم الجوهرى) فذكره هنا وقد تقدمت الاشارة اليه والتركيب يدل على نطا من الشئ وسقوطه الحفظ أو كمر د حل القصير ) من الرجال عن كراع وهو لغة في الطلاء وفسره أبو حيان (حنظام) بالعظيم البطن ، وما تدرك على المصنف الحفينأ كمبدع هو الرجل القصير السمين وقد أحال في باب التاء على الهمز ولم يتعرض (المستدرك ) له أصلا ( حفاة كنعه - فأ) الجيم لغة ( و) حفأه اذا ( رمى به الارض) وصرعه ( والحفأ محركة البردى) بنفسه ( أو أخضره مادام في منبته ) أوما كان في منبته كثيراد ائما ( أو أصله الابيض) الرطب ( الذي ) يقتلع و (يؤكل) قال الشاعر كذوائب الحفا الرطيب عضاهه * غيل ومديجانيه الطحلب ( حقا ) والواحدة حفأة (واحتفاه اقتلاعه من منبته) ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل منى تحل لنا الميتة فقال مالم تصطبحوا أو تعتبقوا أون تفوا بها بقلا فشأنكم بها قال الصاغاني هذا التفسير على رواية من روى تحتفوا بالحاء المهملة و بالهمز * قلت وقد تقدم في جغ أ ما يقرب من ذلك ( الحفيد أ كمبدع التصير الكيم الخلقة) من الرجال قاله ابن السكيت (روهم) الامام (أبونصر) (حفياً ) هو الفارابی خال الجوهرى ٣ أو هو الجوهرى نفسه وقد تفنن في العبارة قاله شيخنا في ايراده فى ح ف س ( وقدذ كره المصنف هناك من غير تنبيه عليه وهو عجيب منه ) حكا العقدة كمنع ) حكا (شدها) وأحكمها ( كاحكا ها) احكا، واحتكا ها) فال عدى ( حكام) ابن زيد العبادي يصف جارية أجل ان الله قد فضلكم * فوق من أحكا صلبا بازار عبارة الصاغاني في التكملة وقال شمر أحكات العقدة أحكمتها واحتكات هي اشتدت واحتكا العقد فى عنقه نشب والحكاة بالضم وكتؤدة وبرادة دويبة وذكر الجوهرى الحفياً أو هى انعطاية الضخمة) قال الاصمعي أهل مكة حرسها الله تعالى يسمون العظاية الحكاة مثل همزة والجمع الحكة مقصورا مع ذكر الحيفس في باب وقالت أم الهيثم الحكاءة محدودة مهموزة وهي كما قالت كذا فى العباب وفي حديث عطاء انه سئل عن الحكاة فقال ما أحب فتاها وهى السين اهـ العظاءة وقيل ذكر الخنافس وقد يقال بغير همز وانمالم يجب قتلها لانه الا تؤذى قاله أبو موسى (و) احتكا الشئ فى صدرى ثبات فلم أشك فيه واحتكا الأمر فى نفسى ثبت ويقال سمعت أحاديث و (ما احتكا فى صدرى منها شئ أى (ما تخالج) وفى النوادر لو احتكا لى أخرى لفعلت كذا أى لو بان لى أمرى في أوله كذا في اللسان الملاءة كبرادة و حلوء مثل (صبور ما يحول بين حجرين (حلا) ليكتمل به و) من ذلك ( لأم كنعه) اذا ( كله به كأحلام ) قال أبو زيد أحلات الرجل احلاء اذا حككن له حكاكة حجرين فداری بحكاكنهما عينيه اذار مدتا (و) حلاه بالسوط - لأجلده و (بالسيف ضربه) يقال حلاته عشرين سوطا ومتحته ومشقته | و مشتته بمعنى واحد (و) حلا (به الارض صرعه وضربها به قال الازهرى والجيم لغة (و) - لأ (المرأة نكها) مجاز من حلا الجلد (و) عن أبي زيد حلا ( فلانا كذا در حما أعطاه اياه) و حكى أبو جعفر الرواسى ما حلت منه بطائل كذا في التهذيب (و) حلا ( الجلد) بحاؤه حلا و حلاءة (قشره وبشره) ومنه المثل حلات حالئة عن كوعها لان المرأة الصناع ربما استعجلت فقشرت كوعها والمحلاة آلتها وقيل في معنى المثل غير ذلك (و) حلا (له لو أحكه له ) حجر على حجر ثم جعل الحكاكة على كفه وحد دا به المرآة ثم كحله بها قاله ابن السكيت والحلاءة كسابة الأرض الكثيرة الشجر) وقيلى اسم أرض حكاه ابن دريد وليس بثبت قاله الازهرى | (و) قبل اسم (ع) شديد البرد قال صخر العی كاني أراء بالملاءة ثانيا * يقفع أعلى أنفه أم مرزم و یکسر) والذي قرأت في أشعار الهذليين قال صخر بن عبد الله بهم وأبا المسلم (۸ - تاج العروس اول)