انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/559

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العداد من باب التاء ) (سنت) ٥٥٩ به هو طوعها ومن ذلك يقال اللهم لا تطيعن لي شامنا أى لا تفعل بي ما يحب فيكون كأنك أطعته وقال أبو عبيدة من رفع طوع أراد - بات له ما يسر الشوامت اللواتي سمعن به و من رواه بالنصب أراد بالشوامت القوائم يقول فبات له النور طوع شوامته أى قوائمه أى بات قائما وبات فلان بليلة الشوامت أى بليلة تسمت الشوامت كل ذلك في لسان العرب والتشميت التسميت) وتشميت العاطس دعاء وقال ابن سيده ثمت العاطس وسمت عليه دعاله أن لا يكون في حال يسمت به فيها والسين لغة عن يعقوب وكل داع لأحد بخير فه و مسمت له و مسمت بالشين والسين والشين أعلى في كلامهم وأفشى وفي التهذيب كل دعاء بخير فهو تشميت وفي حديث زواج | فاطمة لعلى رضى الله عنهما فأ نا هما فدعا لهما رسمت عليه ما تم خرج وحكى عن أغلب أنه قال الاصل فيها السين من السمت وهو القصد - والهدى وفي حديث العطاس فسمت أحدهما ولم يسمت الآخر التسميت وا التسميت الدعاء بالخير والبركة و المعجمة أعلاهما وسعت - عليه وهو من الشوامت القوائم كأنه دعاء للعاطس بالثبات على طاعة الله وقيل معناه أبعدك الله عن الشماتة وجنبك ما يشمت به عليك وقد تقدم طرف من ذلك فى السين مع التاء فراجعه والذي ذكرناه خلاصة ما في اللسان والفائق وغيرهما (و) التسميت (الجمع) يقال اللهم سمت بينهما نقله الصاغاني (و) التسمية ( التخييب) وسمته فلان خيبه عنه وأنشد للشنفرى و باضعه حمر القسى بعثتها * ومن يغز يغنم مرة و يشمت والاسم الشمات والاستمات أول السمن) أنشد ابن الاعرابي أرى ابلى بعد استمات كأنما * تصبت بسجع آخر الليل نيها وابل مشتمته اذا كانت كذلك ( و ) يقال رجمع القوم في غزاة فقفلوا سماتي ومتشمتين قال و النسمت أن يرجعوا خائبين بلا غنيمة ) والعجب من المصنف كيف فرق المادة الواحدة في ثلاثة مواضع فلو قال ورجعو الماتي و مشمتين و مقدمتين أى خائبين بلا غنيمة ولا واحد لالاول كان أنسب الطريقته كما لا يخفى ( وملك مسمت) كعظم (محيا) وزنا و معنى من حياه اذاد عاله بالتحية أى مدعوله بتحايا الملوك * ومما يستدرك عليه الحصين بن مسمت من بني حمان ثم من بني تميم وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلم و أقطعه عين (المستدرك ) الاصيهب * ومما يستدرك عليه اشنا نبرت من قرى بغداد منها أبو طاهر اسحق بن هبة الله بن الحسن الضر ير سكن دمشق روى عنه (المستدرك) أبو المواهب بن مصرى ( شنكات بالكسر ) أهمله الجماعة وهو (لعله اسم د) أي بلد أوجد ( و ) الى أحدهما ( أحمد بن عبد الخالق (شنكات) ابن الشنكاتي ) عن طراد وعنه ابن طبرزد و كامل بن عبد الجليل بن الشنكاتي محدثان الاخير عن أبي منصور القزاز مات سنة - ٢٠٠ * ومما يستدرك عليه شنكيت مدينة بأقصى الغرب (الشيتان) مقتضى اطلاقه أن يكون بالفتح والذي في لسان (المستدرك ) (شيتان) العرب بالكسر ضبط القلم ( من الجواد و غيره جماعة قليلة) عن أبي حنيفة وأنشد

وخيل كشيتان الجراد وزعتها * بطعن على اللبات ذى تقيان (المستدرك ) و مما استدر که شیخنا شیت بن آدم عليه السلام في قول من ضبطه بالمثناة الفوقية * قلت وسيأتي في المثلثة فصل الصاد المهملة مع المثناة الفوقية (الصت) شبه الصدم و ( الدفع بقهر ) أو الدفع (أو الضرب باليد) منه بالعصاصنا (ست) ضربه قال رؤبة طأطأ من شيطانه التعنى * صلى عوانين العداومتي وقال البكرى في شرح أمالي القالى الصن الصدك ولا يصرف (و) الصنت (الصر) هكذا في النسخ قال الصاغاني وفيه نظر والصيت الصوت والجلبة) قال الهذلي نيوسا خيرها نیس شام * له بسوائل المرعى صنيت أي صوت (و) الصتيت (الجماعة) وفى بعض الامهات الفرقة من الناس ومنه قول الحرث بن حلزة وصيت من العوائل لانهاء الامبيضة وعلاء ( كالصت) بالفتح كما هو مقتضى اصطلاحه وضبطه الفراء في نوادره بالكسر (وصانه مصانة وصنانا بالكسر (نازعه) وخاصمه وقال أبو عمرو ما زلت أساته وأعانه حتا نا وعتا تاوهى الخصومة (والمصنيت) بالكسر الرجل ( الماضى) المنكمش ) والصت بالكدمر الضد كالصنة بالضم و ) قال أبو عمر و الصنة ( الجماعة ) من الناس وقيل الصنف منهم والصنية بالضم مع تشديد المثناة الفوقية - والتحتية ( الملحفة أوثوب عني بعرف بالمضف اليوم يرتدى به والصنتيت) كملتيت (الكتيبة ) من الجيش ) والصنديد) وهو السيد - قوله بالمضف ضبطه التكريم أبدلت داله تا لاتحاد مخرجهما كما جرى عليه الصرفيون (وتحانوا) هكذا فى نسختنا و هو خطأ وصوابه وتصانوا ( تحاربوا بخطه شكلال بفتح أوله و تنازعوا وتدافعوا (والصنتوت) بالضم الفرد الواحد) وسيأتى فى ص ن ت انه الفرد الحريد وسيد أتى له أيضا هناك اعادة هذه وتسكين ثانيه ومادته الالفاظ ( و ) يقال ( هو بصفته أى بصدده ) فيه مثل ما في الصنديد من الابدال (و) من المجاز (صته بداهية أو بكلام) اذا (رماه مهملة في القاموس به وقول أبي نصر (الجوهرى) في صحاحه ( وفي الحديث قامو استيتين أي جماعتين خطأ (صوابه في أثر ابن عباس) ولكن يقال - ان الجوهرى تبع في هذا ابن الاثير فى النهاية فانه قال وفي حديث ابن عباس وهكذا صنيع الهروى في غريبيه وهما يريان عموم الحديث وكل مالا يقال بالرأى ورواه الصحابي فهو محمول على الرفع الجماعا و اذا كان كذلك فلاخطأ ( وتمامه) أي الحديث