انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/554

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٤ فصل المسين من باب التاء) (سات) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه عن اللحياني الاسم من سكت السكتة والسكتة وقيل سكت تعمدا السكون وأسكت أطرق من فكرة أوداء . أوفرق وفي حديث أبي أمامة وأسكت واستغضب ومكث طويلااى أعرض ولم يتكلم ويقال ضربته حتى أسكت وقد أسكنت - حركته فإن طال سكونه من شربة أودا، قيل به سكان وساكتنى فسكت وأصاب فلا نا سكات اذا أصابه داء منعه من الكلام وعن أبي زيد صمت الرجل و أصمت وسكت و أسكت وأسكنه الله وسكته بمعنى ورميته بسكانه أى بما أسكنه وفي المحكم رماه بصماته وسكانه أي عا صمت منه وسكت قال ابن سيده وانماذكرت الصمات هنالانه قلما يتكلم بسكاته الامع صماته وسيأتي ذكره في موضعه والسكوت من الابل التي لا ترغو عند الرحلة قال ابن سيده اعنى بالرحلة هنا وضع الرحل عليها وقد سكنت سكونا وهن سكوت أنشد ابن يلهمن بردمانه سکوتا * سف العجوز الاقط الملتونا الاعرابي قال ورواية أبي العلاء * يلهمن بردمائه سفوتا من قولك سفت الماء اذا شرب منه كثير ا فلم يرو وأراد بار دمائه فوضع المصدر موضع اذا شكو ناسنة حسوسا . تأكل بعد الخضرة البيدا الصفة كما قال وفي التهذيب السكتة في الصلاة أن تسكت بعد الافتتاح وهى تستحب وكذلك السكتة بعد الفراغ من الفاتحة وفي الحديث ما تقول في اسكانتك قال ابن الاثير هى افعالة من السكوت معناه سكوت يقتضى بعده كا لما أو قراءة مع قصر المدة وقبل أراد بهذا السكوت ترك رفع الصوت بالكلام الاتراه قال ما تقول فى اسكاتتك أى سكوتك عن الجهر دون السكوت عن القراءة والقول وسكت الغضب مثل سكن فتر وفي التنزيل العزيز والماسكت عن موسى الغضب وقال الزجاج معناء ولما سكن وقيل الماسكت موسى | عن الغضب على القلب كما قالوا أدخلت القلنسوة على رأسى والمعنى أدخلت رأسى فى القلنسوة قال والقول الأول الذى معناه | قوله على رأسي المعروف سكن هو قول أهل العربية قال ويقال سكت الرجل يسكت سكتا اذ اسكن وسكت يسكت سكوتا وسكنا اذا قطع الكلام ونقله شيخنا في التمثيل في رأسى ويدل له عن بحر أبي حيان ولكن ادعى في سكت الرجل أن مصدره السكوت فقط وأورد به على المؤلف حيث لم يميز بينهما مع ان المنقول عن قوله والمعنى الخ الائمة خلاف ذلك كما قدمناء وسكت الحراشتدور كدت الريح وأسكنت حركته سكنت وأسكت عن الشئ أعرض وفى الاساس تكلم ٣ ثم أسكت واذا أفهم قبل أسكت والحبلى صرخة ثم سكتة وهذه هاء السكت ومن المجاز فلان سكيت الحلبة للمتأنق | في صنعته وسكان كعثمان قرية بخارا منها أبو سعيد سفيان بن أحمد بن اسحق الزاهد محمدت وسكان أيضا و يقال مجتان بالجيم (سلت) بلد بالمغرب واليه نسب عبدى السكاني شيخ مشايخ شايخنا وآل با ساكوته جماعة باليمن سلت المعى يسلت) بالضم سلتا ( ويلت) قوله ثم أسكت كذا بخطه بالكسر اذا أخرجه بده) وفى اللسان السلمت قبضك على الشئ اصابه قدر واطح فله عنه سلنا والمعنى تسلت حتى يخرج والذي في الاساس ثم سكت مافيه (و) من المجازسات (انفه) بالسيف وفي المحكم وسلت انفه يسلنه ويسلته سلنا (جدعه) وفي حديث سلمان أن عمر قال من يأخذها بما فيها يعنى الخلافة فقال سلمان من سلت الله أنفه أى جدعه وقطعه (و) سلت (الشعر) وفى اللسان سلت رأسه أى ٤ وهو ظاهر قوله للمتأنق عبارة (حلقه) ورأس محلوت و ملوت و مسبوت و محلوق بمعنى واحد ( و ) سلت (الشئ قطعه) وفي حديث حذيفة وأزد عمان سلت الله | الاساس للمتخلف أقدامها أى قطعها وسلت يده بالسيف قطعها يقال سلت فلان أنف فلان بالسيف سلتا اذا قطعه كله وفي حديث اهل النار فينفذ الحميم الى جوفه فيسلت ما فيها أى يقطعه ويستأصله وأصل السلت القطع (و) سلت (دم الندية قشره) بالسكين عن اللحياني هكذا حگاه قال ابن سيده وعندى انه قشر جلدها بالسكين (حتى اظهر دمهاو ) سلت (القصعة) من التريد يسلتها سلنا اذا (مسحها باصبعه لتنظف وفى الحديث أمرنا أن نسلت الصفة أى تتبع مابقى فيها من الطعام وغه ها بالاصابع ( كاستلتها ) وهذه عن الصاغاني ( و ) سلنت (المرأة الخضاب عن يدها) اذا مسحته وألقته وفي الصحاح اذا ألقت عنها العصم) والعصم بالضم بقية كل شئ وأثره من القطران والخضاب ونحوه وفي حديث عائشة رضى الله عنها وسئلت عن الخضاب فقالت اسلتيه وأرغميه (و) مسلت ( فلاناضربه وجلده (و)سلت (بلحمه (می) وذا من زياداته (والسلانة) بالضم (ما يسلت منه وهو أيضا ما يؤخذ بالاصبع من جوانب القصعة لتنظف ( و ) يقال ( انسلت عنا) أى انسل من غير أن يعلم به والمسلوت الذي أخذ ما عليه من اللحم ) وقيل السلت هو اخراج المائع والرطب اللاصق بشئ آخر قاله شيخنا ( والسلت بانضم الشعير) بعينه ( أو ضرب منه أو ( هو الشعير - (الحامض) وقال الليث المسلت شعير لا قشر له أجرد زاد الجوهرى كانه الحنطة يكون بالغور والحجاز يتبردون ويقه في الصيف - وفي الحديث أنه سئل عن بيع البيضاء بالسلت هو شعير أبيض لا قشر له وقيل هو نوع من الحنطة والأول أصبح لان البيضاء الحنطة | (و) روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن (السلتاء) والمرها السلتاء من النساء (التي لا تعهد يديها بالخضاب وقبل هي التي لا تختضب) البنسة ومثله في الأساس وغيره وأعطنى من مسلات جنائك ( وذهب مني الامر (فلته وسلمته أى سبقنى | وفاتی) وقيل هو اتباع والاسلت من أوعب جدع أنفه ) وهو الاجدع وبه سمى الرجل (و) هو (والد أبي قيس الشاعر ) صيني (المستدرك) ابن الاسلت واسم الاسلت عامر فهو لقب له ومما يستدرك عليه في هذه المادة يقال سلته مائة سوط أى جلدته مثل حلته وفى الحديث ثم سلت الدم عنها أى أماطه وفي حديث عمر رضى الله عنه فكان يحمله على عانقه و يسلمت خشمه أى مخاطه عن أنفه وأخرجه الهروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحمل الحسين على عانقه ويسلت خشمه وملانة مدينة بالغرب وسانت | پنشدید