انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/550

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٠ فصل الدين من باب التاء) (سات) المطبوعة خريفا و يراد عشرون سنة وقيل أراد بالسبت مدة من الزمان قليلة كانت أو كثيرة وقد تقدم وحكى ثعلب عن ابن الاعرابي | لاتك سبنيا أى ممن يصوم السبت وحده ومن الاعلام أبو محمد سبتي بن أبي بكر بن صدقة البغدادى من شيوخ الدمياطى هكذا قيده | (سخت) في معجمه بلفظ النسبة كمكي وحرمى ( ٢ سبخت بضم السين والباء المشددة) وسكون الخاء المعجمة ومنهم من فتح السين معرب أو عربي أهمله الجماعة وهو (لقب أبي عبيدة ) وأنشد ثعلب فذ من سلخ كيسان * ومن أظفار سبخت و سخت أيضا جد أبي بكر محمد بن يوسف الدينوري حدث عن أحمد بن محمد بن سليمان البردعى وعنه عيسى بن أحمد بن زيد (المستدرك) الدينورى ومات في سنة ست وثلاثين وثلثمائة * ومما يستدرك عليه سنخت بالضم وسكون النون وضم الموحدة وسكون الخاء المعجمة مصرى فارسى ذكره ابن يونس عن ابن عضير وبالكسر ثم ياء سيخت جد أبي الفتح ابراهيم بن على بن ابراهيم بن الحسين (سبرت) ابن محمد المكاتب آخر من روى عن أبي القاسم البغوى وسمحت بالضم وميم بدل النون قرية بمصر من أعمال المنصورة ( السبروت | سبوخت بضم السين كزنبور) الارض الضعيف وفي الصحاح السبروت من الارض (القفر) والسبروت القاع (الانبات فيه و السبروت الشئ والباء الفارسية والواد القليل التافه يقال مال سبروت أى قليل (و) عن الاصمعي السبروت الفقير كال - بريت والسبرات) بالكسر فيهما وهذه عن ممدودة والخاء ساكنة ابن دريد ( والسبرت) كقنفذ وفي اللسان السبرت والسبروت والسبريت والسبرات المحتاج المقل وقيل الذى لاشئ له وهو السبرينة ) ماضى سبوختن بمعنى طعن والانثى سبريتة أيضا والسبروت أيضا المفلس وقال أبو زيد رجل سبروت وسبريت وامرأة سبروتة وسبرينه اذا كانا ففيرين أو معرب زمخت بضم الزاى من رجال ونساء سباريت وهم المساكين والمحتاجون انتهى وأرض سيرات وسبريت وسبروت لانبات بها وقيل لا شئ فيها والميم والخاء المعجمة والتاء (و) السبروت الغلام الامرد لانبات بعارضيه و ( ج سباريت وسبار وهذه الاخيرة ( نادرة) عن اللحياني وحكى اللحياني ساکنان کذا بها مش عن الاصمعي أرض بني فلان سبروت وسبريت لا شئ فيها (و) حكى (أرض سياريت من باب ثوب أخلاق) كانه جعل كل جزء منها سبروتا أوسبر بنا وعن أبي عبيد السياريت الفلوات التي لا شئ بها وعن الاصمعي السياريت الارض التي لا ينبت فيها شيء ومنها سمى الرجل المعدم سبرونا ( وسبرت) الرجل (قنع) وتمكن ( والمسبرت) على صيغة المفعول الاجرد وهو الذى لا شعر عليه والسنبريت) كونجل الرجل السيئ الخلق وسبرت جعفر سوق قديم (بأطرابلس) المغرب و يأتى للمصنف فى الراء أنه مدينة بالمغرب فلينظر * ومما يستدرك عليه السبروت الطويل والسبروت الدليل الماهر بالأرضين قال شيخناذ كره سيبويه وقال هو فعلول كزنبور وعصفور وصو به الا الأكثر وزعم بعض أهل الصرف انه فعلوت لانه من سبرت الشئ اذا اختبرته وزيدت فيه التاء مبالغة وأنكره جماعة انتهى وعلى هذا فكان ينبغى للمصنف أن يشير له في حرف الراء ولم يذكره هناك وذكر السبرور بمعنى - الفقير وأرض لانبات بها فلينظر بين الكلامين و مما يستدرك عليه سباستان بكر بر المتخيط ومعناها أطباء الكلبة شبهات بها وأصلها بالفارسية سك بستان فسك الكلاب و بستان الطبي أورده المصنف استطرادا فى . م خط فما أغنى ذلك عن ذكرها هنا (ست) لئلا يكون احالة على مجهول فتأمل (الست بالكرم ( أى معروف في الاعداد لا يكاد يجهله أحد وفي التهذيب عن الليث الست والستة في التأسيس على غير لفظيه ما وهما في الاصل سدس وسدسة ولكنهم أرادوا ادغام الدال في السين فالتقتا عند مخرج التاء فغلبت عليها كما غلبت الحاء على العين سعد فية ولون كنت محهم في معنى معهم وبيان ذلك أنك تصغر ستة سديسة وجميع تصغيرها على ذلك وكذلك الأسداس وعن ابن السكيت يقال جاء فلان خامسا وخامیا وسادسا وساديا وسا تا وانشد اذا ما عد أربعة فسال * فزوجك خامس وأبول سادى (المستدرك) قال ومن قال سادسا بناء على السدس ومن قال سا تا بناء على لفظ ستة وست ( وأصله مسدس فأبدل السين تاء وأدغم فيه الدال) ومن قال ساديا وخاميا أبدل من السين ياء وقد يبدلون بعض الحروف يا ، كقولهم في أما أيما وفى تسنن تسنى وفي تقضض تقضى وفى تلعع تامى - وفي تسرر تسرى وعن ابن السكيت تقول عندى ستة رجال وست نسوة وتقول عندى ستة رجال ونسوة أي عندى ثلاثة من هؤلاء - وثلاث من هؤلاء وان شئت قلت عندى ستة رجال ونسوة ونسقت بالنسوة على السنة أي عندى ستة من هؤلاء، وعندى نسوة - وكذلك كل عدد احتمل أن يفرد منه جمعان مثل الست والسبع وما فوقهما ذلك فيه الوجهات فان كان ع دلا يحتمل أن يفرد منه | جمعان مثل الخمس والاربع والثلاث فالرفع لا غير تقول عندى خمسة رجال ونسوة ولا يكون الخفض وكذلك الاربعة والثلاثة وهذا قول جميع النحويين حققه الجوهري وابن منظور وسيأتى بحثه في س دس (و) عن ابن الاعرابي الست (بالفتح الكلام القبيح) يقال سته وسده اذاعا به (و) الست (العيب) وأما است فانه يذكر في باب الهاء لات أصلهاسته (و) قولهم (ستى للمراة أى باست جهاني كانه كاية عن عملكه اله هكذا تأوّله ابن الانبارى ( أو ) هو ( لحن) وفى شفاء الغليل عامية مبتذلة كذا قاله ابن الاعرابي (والصواب سيدتى) ويحتمل أن الأصل سيدتى قذف بعض حروف الكلمة وله نظائر قاله الشهاب القاسمى و نقل شيخناعر الصفوى ما نصه ينبغى أن لا يقيد بالندا. لانه قد لا يكون نداء قال والظاهران الحذف - ماعى وأن النداء على التمثيل لا أنه قيد كما تو هموه انتهى وأنشد نا غير واحد من مشايحنا للبها ، زهير بروحي