انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣ (فصل الجيم من باب الهمزة ) (جفا)

وشی مجزو مفرق مبعض وطعام لاجزء له أى لا يتجزأ بقليله وأجزأ القوم جرئت ابلهم و بعسير مجرى قوى سمسين لانه مجزئ الراكب والحامل والجوازئ النخل قال ثعلبة بن عبيد جوازي لم تنزع اصوب غمامة . وورادها في الارض دائمة الركض يعنى انها استغنت عن السقى فاستعات والجزأة بلغة بني شيبان الشقة المؤخرة من البيت والجازى فرس الحرث بن كعب وأبو الورد | مجزأة بن الكوثر بن زفر من بني عمرو بن كلاب من رجال الدهر وجده زفر شاعر فارس و مجزأة بن زاهر روى وجزى ، أبو جريمة السلمى | صحابی و حب از بن جزى ، وعبد الله بن جزى ، حدثا وجزى بن معاوية السعدى اختلف فيه والجزء اسم للرطب عند أهل المدينة | قاله الخطابي وقد ورد ذلك في الحديث و المعروف جرو (الجأة بالضم في الدواب ( بيبس المعطف) في العنق (وجسأ) الشئ (جعل) (جسا ) وفي المحكم كم كتب (جسوا) كقعود (وج-أة) بجرعة كذا هو في الاصول المعجمة وفي بعض النسخ على وزن نمامة (بضمه ما صلب) وقد جأت يده ومفاصله ودابة جاسة القوائم يا بستها الاتكاد تنعطف (و) قال الكانى (جنت الأرض بالضم فهى مجسومة من الجس) بفتح فسكون (وهو الجلد) محركة ( الخشن) الذي يشبه الحصى الصغار و أرض جاسئة وتقول لهم قلوب قاسية كانها صخور جاسية ( و ) الجمس (الماء الجامد و الجاستاء) بالمذ ( الصلابة) والبس والغلاظو) قد جسات بده نجأ ج أو (يد جا ) اذا كانت ( مكتبة) من أكتب ( من العمل) أى صلبة يابسة خشنة وفى بعض النسخ مكينة من الممكن وجبل جاسى و نبت جاسى يا بس جشأت نفسه مجمل جشوا) كقعود اذا ارتفعت و ( نهضت) اليك وجاشت من حزن أو فرح) هكذا في نسختن و فى العباب أو فزع بالزاي والعين المهملة ومثله في بعض النسخ قال شمر جشأت نفسى و خبات و لقست واحد وقال ابن شميل جشأت الى نفسى أى حبنت من الوجع مما تذكره وتجشأ قال عمر و بن الإطنابة (جنا) وقولى كما بشأن و جاشت . مكانك تحمدى أو تستريحى يريد اطلعت و نهضت جزء و كراهة . ومن سجعات الاساس اذا رأى طرة من الحرب نشأت جاشت نفسه وحشأت وفي حديث الحسن جشأت الروم على عهد عمر أى نهضت وأقبلت من بلادها (و) جشأت نفسه ( ثارت للقي) وخبثت وامست (و) من المجاز جشأ الليل والبحر) اذا دفع و (أظلم وأشرف عليك) ويقال بشأت البحار بأمواجها والرياض بر باه او البلاد بأهلها لفظتها ( و ) قال | الليث بشأت الغنم أخرجت صوتا من حلوقها ) قال امرؤ القيس . اذا بشأت سمعت لها ثغاء . كان الحي صبحهم نعى (و) جشأ (القوم خرجوا من بلد الى بلد) قال العجاج . احراس ناس جشو او ملت و ارضا و احوال الجبان اهوات يقال جشوا اذ انهضوا من أرض الى أرض (و) روى شمر عن ابن الاعرابي (الجش.) بفتح فسكون الكثيرو) الجش. أيضا القوس الخفيفة وقال الليث هي ذات الارنان في صوتها قال أبو ذؤيب وتميمة من قانص متلبب . في كفه جش. أجس وأقطع وقال الأصمعي هوا القضيب من النبع الخفيف (ج أحشاء) كفرخ وأفراخ على غير قياس وصرح ابن هشام بقلته (وجنات) محركة ممدودة جمع سلامة المؤنث ( والتجشؤ ننفس المعدة) عند امتلا نها ( كالتجشئة) قال أبو محمد الفقعسى لم يتجشأ عن طعام يشمه . ولم ثبت حمی به توصمه و جشأت المعدة وتجشأت تنفست (والاسم) جشأة وجشاء (كهمزة وغراب) الاخير قاله الاصمعي وكأنه من باب العطاس والدوار وقال بعض ان الجمشأة كهمزة من صيغ المبالغة ومعناه الكثير الجشاء والاحزان وكان على بن حمزة يذهب إلى ماذهب اليه الاصمعي (و) جشأة مثل (عمدة ) وهو في المحكم وسقط من بعض النسخ واجتث أفلان البلادو ( كذلك (اجتش أنه البلاد اذا لم توافقه) كانه استوخها من شأنه نفسى وجشاء الليل والبحر بالضم (المستدرك دفعته ها) بالمرة ويقال الاعميان هما السبل والليل فان دفعتهما شديدة . ومما يستدرك عليه مهم جش ، خفيف حكاه يعقوب في المبدل وأنشد ولود عا ناصره لقيطا . لذاق جدألم يكن مليطا المليط الذي لا ريش عليه وجدأت الارض أخرجت جمع نبتها كما يقال قامت الارض أكلها وهو مجاز وقد يستعار الجمشأة للفجر وقد جاء في بعض الاشعاره وقال على بن حمزة الجشأة هبوب الريح عند الفجر وحشاً فلان عن الطعام اذا التحم فكره الطعام وحشأت (جفا ) الوحش تارت نورة واحدة (جفاه كنمه) رماه و (صرعه) على الارض وكذلك جفا به الارض (و) حفأ (البرمة في القصعة) جفا (كفأها) وأما لها نصب ما فيها قال الراجز جفوك ذا قدرك للضيفان . جفأ على الرغفان في الجفان . خير من العكيس بالالبان وفي حديث خي برانه محرم الحمر الاهلية فففوا القدور أى فرغوها و قلبوها قال شيخنا وهو ثلاثى فى الفصيح من الكلام وأهمل - الرباعي قال الجوهرى ولا تقل أحفأتها وقد ورد في بعض الروايات فاجفوها قال ابن سيده المعروف بغير ألف وقال الجوهرى هى لغة مجهولة وقال ابن الاثير قليلة وأوردها الزمخشرى من غير تعقب فقال في الفائق جفا القدر و أجفاها وكفأها و أكفأها ميلها و قلت