انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/506

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

0.1 فصل الواو من باب الباء) (وقب) الدناءة وهذا من الاشتقاق البعيد كذا فى لسان العرب ( و ) الوقب ( الدخول فى الوقب) وقب الشئ يقب وقبا أى دخل هكذا في الصحاح | ورأيت في هامش صوابه وقو بالانه لازم وقيل وقب دخل في الوقب ( و) الوقب (المجى والاقبال) ومنه حديث عائشة رضى الله عنها - تعوذى بالله من هذا الغاسق اذا وقب أى الليل اذا دخل وأقبل بظلامه والوقبة الكوة العظيمة فيها ظل) والجمع الاوقاب وهى الكوى - (و) الوقبة ( من الثريد والدهن) هكذا فى نسختنا بضم الدال المهملة والصواب والمدهن بالميم والدال (أنقوعتهما) بالضم قال الليث الوقب كل قلته أو حفرة كفلته في فهر وكوقب المدهنة وأنشد * فى وقب حوها كوقب المدهن * ( ووقب الظلام) أقبل و (دخل) على الناس وبه فسرت الآية وروى الجوهرى ذلك عن الحسن البصرى ( و) وقبت (الشمس) نقب (وقبا و وقو با غابت زادفى الصحاح ودخلت موضعها قال ابن منظور وفيه تجوز وفى الحديث لما رأى الشمس قد و قبت قال هذا حين حلها أى الوقت الذى | يحل فيه أداؤها يعنى صلاة المغرب والوقوب الدخول في كل شئ وقد تقدم (و) وقب (القمر) وقوبا (دخل فى الظل الصنوبرى الذي يعترى منه (الكسوف ومنه) على ما يؤخذ من حديث عائشة رضى الله تعالى عنها كما يأتي قوله عز وجل ومن شر (عاشق) اذا - وقب) روى عنها أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلع القمر هذا الغاسق اذا وقب فتعوذى بالله من شره ( أو معناه أبر ) بالخفض أى الذكر ( اذا قام حكاه ) الامام أبو حامد الغزالي وغيره) كالنقاش في تفسيره وجماعة (عن) الامام الحبر عبد الله بن عباس رضی الله عنهما وهذا من غرائب التفسير وسيأتى للمصنف فى غ س ق أيضا فيتحصل مما يفهم من عبارته مما يناسب التفسير الآية أقوال خـة أولها الليل اذا أظلم وهو قول الاكثر قال الفراء الليل اذادخل في كل شئ وأظلم ومثله قول عائشة والثاني القمر اذا غاب وهو المفهوم من حديث عائشة الذي أخرجه النسائي وغيره والثالث الشمس اذا غربت والرابع انه النهار از ادخل في الليل وهو قريب مماقبله الخامس الذكر اذا قام ويستدرك عليه الثريا اذا اسقطت لان الامراض والطواعين تهيج فيسه وورد في الحديث أن الغاسق النجم واذا أطلق فهو الثريا قاله السهيلي وشيخه ابن العربي والغاسق الاسود من الحيات ووقبه ضربه و ينقلون | في ذلك حكاية سمعتها عن غير واحد وقيل وقبه انقلابه وقبل الغاسق ابليس ووقبه وسوسته قاله السهيلي ونقله العلامة ابن جزى - وغيره قاله شيخنا ( وأوقب) الرجل (جاع) وعبارة الصحاح أوقب القوم جاعوا ( و ) أوقب (الشئ) ايقابا (أدخله في الوقبة ) قاله الفراء وفي بعض النسخ من الامهات في الوقب ( والمنقب الودعة) محركة نقله الصاغاني ( والوقبي ككردى) وفى نسخة بالضم بدل قوله - ککردى وقيده الصاغاني بالفتح (المولع بصحبة الاوقاب) وهم ( الحمقى) وفي كلام الاحنف بن قيس لبنى تميم وهو يوصيهم تبادلوا - تحابوا واياكم وحمية الاوقاب أى الحمقى حكاه أبو عمرو وفى الاساس وتقول العرب نعوذ بالله من جهد الاوقاب وهم اللئام والميقاب الرجل الكثير الشرب الماء) كذا في التكملة وفى لسان العرب للنبيذ (و) الميقاب الامرأة ( الحمقاء أو ) هى (المحقة) نقله الصاغاني | وقيل هي ( الواسعة الفرج و ) قال مبتكر الاعرابي انهم يسيرون ( سير الميقاب) هو ( أن تواصل بين يوم وليلة وبنو الميقاب) نسبوا | الى أمهم (يريدون به السب والوقوع ( والقبة كعدة) التي تكون في البطن شبه الفحت و القبة (الانفحة اذا عظمت من الشاة ) وقال ابن الاعرابي لا يكون ذلك في غير الشاء وقد تقدم فى قاب ب ( والوقيب صوت) يسمع من ( قنب الفرس ) وهو وعاء قضيبه وقب الفرس يقب وقبا وقيا وقيل هو صوت تقلقل حردان الفرس فى قنبه وهو الخضيعة أيضا و لا فعل لشئ من أصوات قنب الدابة - الاهذا وسيأتي المزيد على ذلك فى خ ض ع ( والاوقاب قماش البيت) ومتاعه مثل البرمة والرحيين والعمد كالا وغاب والوقباء) بفتح فسكون ممدوداً (ع) رواه العمراني وهو غير الذي يأتى فيما بعد كذا في المعجم ( ويقصر) قال ابن منظور والمد أعرف وفى كتاب نصر الوقباء ماءة قريبة من الينسوعة في مهب الشمال منها عن عين المصعد وسيأتي بيان الينسوعة في محله ( والوقبي) محركة قال المجد والينسوعة موضع بين مكة والبصرة (بكمزي) وبشكي قال السكونى ( ما لبنى) مالك بن (مازن) بن مالك بن عمرو بن تميم نهم به حصن وكانت لهم به وقائع مشهورة بين اه وفي المراصد لبني مالك أى وهو ابن مازن وأنشد الجوهرى لأبي الغول الطهوی اسلامی هم منعواحى الوقبي بضرب * يؤلف بين أشتات المنون ووجدت في هامشه مانصه بخط أبي سهل هكذا فى الاصل بخط الجوهرى مسكن القاف والذي أحفظه الوقي بفتحها ووجد بخط أبي زكريا في الاصل ساكنة القاف وقد كتب عليها حاشية هكذا في كتابه والصواب بفتح القاف وأشار اليه ابن بري أيضا في حاشيته وأنشد يا وقبي كم فيك من قتيل * قدمات أوذي رمق قليل في المعجم وهى على طريق المدينة من البصرة يخرج منها إلى مياه يقال لها القيصومة وقنة وحومانة الدرّاج قال والوقي من الضجوع على ثلاثة أميال والضجوع من السلمان على ثلاثة أميال وكان العرب بها أيام بين مازن وبكر انتهى (وذكر أوقب ولاج في الهنات) نقله - (المستدرك) الصاغاني وهو مأخوذ من تفسير القول الذى نقل عن النقاش * ومما يستدرك عليه ركية وقباء غائرة الماء عن ابن دريد و وقيات كجبان موضع قال ياقون لما كان يوم شعب جبلة ودخلت بنو عامر ومن معها الجبل كانت كبشة بنت عروة الرحال بن جعفر - ابن كاذب يومئذ عام لا بعامر بن الطفيل فقالت ويلكم ويلكم يا بني عامر ارفعونى والله ان في بطني لمعز بني عامر فصفوا النفسي على عواتقهم ثم حملوها حتى بوؤها القنة قنة وقيان فزعموا أنها ولدت عامر ابوم فرغ الناس من القتال وفي تهذيب الابنية لابن القطاع |