انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/499

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الباء) رك عليه نيوب نيب ٢ على المبالغة قالى مجو بة جوب الرحى لم تثقب * تعض منها بالنيو واستعار بعضهم الانياب للشر وأنشد افر حدار الشروالشرتاركى * وأطعن في أنيابه وهو كالح (وتب) ٤٩٩ (المستدرك ) قوله نیب کسکر ومن المجاز عضنه أنياب الدهروني و به وظفر فلان في كذا و ذيب نشب فيه كذا في الاساس فصل الواو) الواب بالفتح) قال شيخنا ذكرا الفتح مستدرك الضخم والواسع من القداح يقال قدح وأب أى ضخم واسع وكذلك اناء وأب والجمع أو آب (و) الوأب ( من الحوافر الشديد منضم السنابك الخفيف ) قال الازهرى وأب الحافر يئب وابة ٣ اذا لعله وأبا وابة انضمت سنا بكه وانه لو أب الحوافر وحافر وأب حفيظ (أو) الوأب الحافر (المتعب الكثير الاخذ من الارض وعليه اقتصر الجوهرى وقدح وأب ضخم مقعب واسع وأنشد لابي النجم العجلي بكل و أب للحمى رضاح * ليس بمصطر ولا فرشاح ( أو ) الواب (الجيد القدر) وفي التهذيب ما فر و أب اذا كان قدر الا واسعاعر يضا و لا مصرورا (و) الواب (الاستحياء والانقباض - وقد و أب ينب) كوعد بعد و أبا و (ابة ) بالكسر كودة (و) يقال الوأب (البعير العظيم ) ناقة وأبة (بهاء) قصيرة عريضة - وكذلك المرأة والوأبة أيضا النقرة في الصخرة تمسك الماء) ومثله في الصحاح (د) الوأبة (من الآبار الواسعة البعيدة أو ) هى | البعيدة القعر فقط ) كذا في لسان العرب والموثبات) مثال الموعبات (المخزيات) ووأب منه واتأب خزى راستحيا ( و أو أبه فعل به فعلا يستحيا منه وأنشد ثمر واني الكى عن الموثبات * اذاما الرطى، انماى مرثوه الرطي الاحمق ومر ثؤه حقه ( أو ) أو أبه (أغضبه) ويأتى ثلاثيه قريبا ( أو ) أو أبه اذا رده بخرى عن حاجته ) كذا في النسخ والذى في تهذيب الافعال عن صاحبه وهى نسخة قديمة موثوق بها ( كاتأبه ) رده بخرى وعار والتاء في ذلك بدل من الواو ( والابة) كعدة العار قاله أبو عبيد يقال نيكح فلان فى ابة قال الجوهرى هو العار وما يستحيا منه والهاء عوض عن الواو قال ذو الرمة اذا المرئى ، شب له بنات * عصبن برأسه ابة وعارا شاعر والتوبة والموئية كله الخزي والعار والحياء والانقباض قال أبو عمر و الشيباني التوبة الاستحياء وأصلها وأبة مأخوذ من الابة المرئى بفتحتين هو لقب وهى العيب قال أبو عمر و تغدى عندى أعرابي فصيح من ني أسد فلما رفع يده قلت له ازدد فقال والله ما طعامك يا أبا عمرو بذى تؤبة أي بطعام يستحيا من أكله وأصل التاء واو (و) قد (آتاب) الرجل من الشئ فه و متئب اذا ( خزى واستحيا) وهو افتعل من وأب كا تعد من وعد ثم وقع الابدال والادغام وهذا الازم والذي سبق متعد قال الاعشى يمدح هوذة بن على الحنفى من باق هوذة يسجد غير متلت * اذا تعمم فوق التاج أو وضعا وفي التهذيب هو افتعال من الاية والوأب (و) قد و أب يب إذا أنف و ( وأب غضب و أو أ به غيره) أغضبه وقــد تـقــدم بعينه فهو كالتكرار ( وقدر) وأبة واسعة وفي التهذيب قدر (وثيبة) على فعيلة من الحافر الوأب أو من بشر وأبة أى (قعيرة) وقد روئية بياء بن من الفرس الواة وسيذكر فى المعتل * ومما يستدرك عليه انا ، وأب واسع وحافر و أب حفيظ والوثيب الرغيب والوأبة المقاربة الخلق - (الوب) أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي هو (التهم و للحملة في الحرب) يقال هب ووب اذا تهيأ لها ( كالوبوبة) قال الأزهرى الأصل في وب أب فقلبت الهمزة واواو قد مضى وتب) بالمثناة الفوقية قد أهمله الجوهرى وقال ابن دريد وتب ( يتب (وب) وتبا ) اذا (ثبت في المكان فلم يزل) وهذه المادة مكتوبة عندنا بالاسود بناء على أنه مماذكرها الجوهرى وليس هو في الصحاح بل ( وتب) أهمله الاكثرون وقيل هو لئغة ( الوثب الطفر ) يقال ( وثب يتب وثبا) كالضرب (ووببانا) محركة لما فيه من الحركة والاضطراب | وونو با) بالضم على القياس (و نابا) بالكسر قال * اذاونت الركاب جرى وتابا * وأثبت الجماهير أنه مصدر واثبه مواثبة ولذا ( وتب) ضبطه بعضهم بالفتح وهو غير صواب (رويبا) على فعل قال نابغ بن لقيط يصف كبره فا أمي وأم الوحش لما * تفرع من مفارقى المشيب فا أرى فأقتلها بسهمى * ولا أعدو فأدرك بالوثيب يقول ما أنا والوحش يعنى الجوارى ونصب أقتلها وأدرك على جواب الجحد بالفاء قال شيخنا و مابقي على المصنف من مصادر هذا الباب ثبة كعدة وهى مقية ذكرها أرباب الافعال ونبه عليها الشيخ ابن مالك وغيره (و) الوثب (القعود بلغة حمير ) خاصة يقال - تب أى اقعد ودخل رجل من العرب على ملك من ملوك حمير فقال له الملك تب أى اقعد فوثب فتكسر فقال ليس عندنا عربيت كفر بيتكم من دخل ظفار حمود أى تكام بالحميرية حكاه في المزهر وعربيات يريد العربية فوقف على الهاء بالتاء وكذلك لغتهم قاله الجوهری و نقله ابن سیده و ابن منظور زاد ابن سيده في آخر الكلام والفعل كالفعل ( والوثاب ككتاب السرير ) وقبل السرير قوله حر بشد الميم