انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/479

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) ٤٧٩ ابنه سهم وكان شريفا ( الحب ) رفع الصوت بالبكاء كذا في الصحاح وفي المحكم (أشد البكاء كالنحيب) وهو البكاء بصوت طويل ومد (تحب) ( وقد نحب كمنع) ينحب محبا وفي المحكم والصحاح ينحب بالكسر ( وانتحب انتها با مثله قال ابن محكان زيافة لا يضيع الحى مبركها * اذ انعوه الراعي أهلها انتحيا وكل ذلك من المجاز (و) النحب ( الخطار العظيم ) يقال ناحيه على الأمر خاطره قال جرير بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا * عشية بسطام جرين على نحب أى على خطر عظيم ( و ) النحب ( المراهنة) والفعل كالفعل يقال ( نحب بجعل) أى من باب منع وانما غيره تفننا (و) النحب ( الهمة - و التحب (البرهان و النحب (الحاجة) وقيل في تفسير الآية قتلوا في سبيل الله فأدركواما غنوا وذلك قضاء النحب (و) النحب السعال وفعله كضرب يقال نحب البعير ينحب نے ابا بالضم إذا أخذه السعال وقال الأزهرى عن أبي زيد من أمراض الابل النحاب والقحاب والنحاز وكل هذا من السعال ( و ) من المجاز النحب (الموت) قال الله ته إلى فنهم من قضى نحبه (و) النحب أيضا ( الاجل) أى أجله قاله الزجاج والقراء يقال قضى فلان نحبه اذامات وفى الاساس كان الموت نذر فى عنقه وفي غيره كانه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت (و) قال الزجاج النحب (النفس) عن أبي عبيدة (و) النخب (النذر) و به فسر بعضهم الحديث طلحة ممن قضى نحبه أى نذره كانه ألزم نفسه أن يصدق الاعداء فى الحرب فوفى به ولم يفسخ وفى الاساس ونحب فلان نجباء رجب على نفسه أمر اوهو منحب كمحدث وفعله كنصر) تقول محبت انحب و به صدر الجوهرى قال المشاعر وقال لبيد فاني والهجا ، لال لام * كذات الحب توفى بالنذور ألا تسألن المر، ماذا يحاول * أنحب فيقضى أم خلال وباطل يقول عليه نذر فى طول سعيه (و) النحب (السير السريع) مثل النعب أورده الجوهرى عن أبي عمرو (أو الخفيف) في كثرة الدأب - والملازمة (و) عن أبي عمر و النحب (الطول) وروى عن الرياشي يوم نحب أى طويل (و) النحب (المدة والوقت و النحب (اليوم) هكذا فى التريخ بالياء التحتية وفي لسان العرب النوم بالنون (و) الحب (السمن و) الحب (الشدة والقمار) وهو قريب من المراهنة - قوله والشدة ثابتة في (و) النحب (العظيم من الابل ) نقله الصاغاني (و) من المجاز ( نحبوا تيبا ) وذلك اذا (جدوا في عملهم) نقله الجوهرى عن أبي عمرو نسخة المتن المطبوعة ساقطة برزن ألا لا ما يتحين غيرة * بكل ملب أشعث الرأس محرم قال طفیل ( أو ) محبوا اذا (ساروا) فأجهدوا (حتى قربوا) من باب كرم ( من الماء) والمصدر التخيب وهو شدة القرب للماء قال ذو الرمة ورب مغازه قدف جموح * تغول منحب القرب اغتيالا (و) نحب ( السفر فلانا) اذا سار كثير او ( أجهده و) من المجاز (سير ) نحب و (منحب كحدث) أى (سريع) وكذلك الرجل وفى الصحاح سار فلان على نحب اذ اسارفاً جهد السير كانه خاطر على شئ فجد قال الشاعر * ورد القطامنها الخمس نحب * أى دائب - و سرنا اليه اثلاث ليال منحبات أى دائبات و نحبنا سير ناد أبناء ويقال سار سيرا محبا أى قاصد الابريد غيره كأنه جعل ذلك نذرا على نفسه قال الكميت تخذن بنا عرض الفلاة وطولها * كما صار عن يمني يديه المنحب المنحب الرجل قال ابن سيده هذا البيت أنشده ثعلب وفسره فقال هذا رجل حلف ان لم أغلب قطعت يدى كأنه ذهب به الى معنى النذر كذا فى لسان العرب وفيه تأمل ( والنخبة بالضم القرعة و ) هو مأخوذ من قولهم (ناحیه) اذا حاكمه وفاخره و خاطره لانها كالحاكمة في الاستهام وهو من المجاز و نا حبت الرجل الى فلان مثل حاكمته وفي الصحاح قال طلحة لابن عباس رضى الله عنهما هل لك في أن أنا حبك وترفع النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبيد والاصمعي ناحبت الرجل اذا ما كمته أو قاضيته الى رجل وقال غيره ناحيته و نافرته مثله قال أبو منصور أراد طلحة في هذا المعنى كأنه قال لابن عباس أنا فرك أفاخرك وأما كل فتعد فضا ئلك وحسبك وأعد فضائلي ولا تذكر في فضائلك النبي صلى الله عليه وسلم وقرب قرابتك منه فإن هذا الفضل مسلم لك وارفعه من الرأس وأنا فرك بما | سواه يعنى أنه لا يقصر عنه فيما عد اذلك من المفاخر ومثله في هامش الصحاح مختصرا وفي الحديث لو علم الناس ما في الصف الاول | من خط الشارح لاقته اوا عليه وما تقدموا الانتحبة (و) المناسبة المخاطرة والمراهنة ويقال ناحيه اذا (راهنه) وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه فى مناسبة الم غلبت الروم أى مراهنته لقريش بين الروم والفرس (وانتب) الرجل اذا بكي و (تنفس) أى صعد نفسه (شدیدا | و) يقال ( تناحبوا اذا تواعد و اللقتال الى وقت ما وقد يكون التناحب (لغير القتال) أيضا * ومما يستدرك على المصنف (المستدرك ) النواحب وهن البواكي جمع ناحسة ومن المجاز التنصيب الاكتاب على الشئ لا يفارقه ويقال نحب فلان على أمر. وقال اعرابي أصابته شوكة فتحب عليها يستخرجها أى أكب عليها وكذلك هو فى كل شئ هو منحب فى كـ موضع بالبصرة فيه قصر لعبد الله ابن عامر بن كريز ( النخبة بالضم و) النخبة (كهمزة) الاول قول أبي منصور وغيره والثاني قول الاصمعي وهي اللغة الجيدة (المختار) (نخب) وجمع الاخير تحب كرطبة ورحاب ( وانتخبه اختاره ) ونخبة القوم ونخبتهم خيارهم وجاء في نخب أصحابه أى في خيارهم والنخبة الجماعة تختار من الرجال فيتنزع منهم وفي حديث على وقيل عمر رضى الله عنهما وخرجنا في النخبة وهم المنتخبون من الناس المنتقون وفى