انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/464

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٦٤ (فصل اللام من باب الباء ) (لبب) المثلثة أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( بكعفر وقنفذ وعلابط الصلب الشديد وفيه لغة أخرى وهو المكتب بتقديم المثلثة على النون بجعفر نقله الصاغانى فى لاثب والكتاب بالكسر الرمل (المنهال) وهذا عن ابن الاعرابي كما قاله ابن كنجب منظور والصاغاني (الكنجب) بالحاء المهملة بعد النون كعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد قالوا (ثبت وليس بثبت) كتبة ) ولا يخفى مافى هذا من الجناس (الكنخبة) بالخاء المعجمة بعد النون أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو اختلاط الكلام من الخطا) حكاه يونس فيماز هم وا أنه سمع بعض العرب يقول ما هذه الكنجية بريد الكلام المختلط من الخطا الكوب بالضم - متكنا تصفق أبوابه * يسعى عليه العبد بالكوب ( كوب ) كوزلا عروة له ) قال عدي بن زيد (أو) المستدير الرأس الذى (الاخرطوم له) وفى بعض الامهات لا أذن له وهو قول الفراء ) ج اكواب) وفي التنزيل العزيز قوله الكادة كذا بخطه واكواب موضوعة وفيه الطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب وأنشد يصب أكوابا على أكواب * تدفقت من مائها الجوابي والصواب الكنارة بالراء قال في النهاية والكارات(و) عن ابن الاعرابي ( كاب) يكوب اذا شرب به ) أى بالكوب ( كا كتاب ) وكذلك كازيكوزوا كتاز (والكوب محركة دقة هي بالفتح والكسر العيدان العنق وعظم الرأس) عنه أيضا (والكوبة الحسرة على مافات ظاهره أنه بالفتح وقيده الصاغاني بالضم مجوّدا (و) في الحديث ان - وقيل البرابط وقيل الطنابير الله حترم الخمر والمكوبة قال أبو عبيد أما الكوبة (بالضم) فان محمد بن كثير أخبرنى ان الكوبة (النرد) في كلام أهل اليمن ومثله اه وقال المجد والكتارات قال ابن الاثير (أو الشطرنج) بكسر الشين المعجمة سيأتي بيانه فى الجيم وفي بعض النسخ بزيادة الهاء في آخره (و) في الصحاح الكوبة بالكسر و الشد وتفتح (الطبل الصغير المخصرو ) قبل الكوبة (الفهر ) بالكسر الحجر الصغير قدر مل الكف (و) قيل هو ( البربط) ومنه حديث على العيدان أو الدفوف أو رضى الله عنه أمر نابكسر الكوبة ، والكنادة والشماع ( والتكويب دق الشئ بالفهر ) نقله الصاغاني (وكابة ع بسلاد) بني الطبول أو الطنابيراه (تميم أوماء) مى وراء نباج بني عامر وكوبان بالضم ة ) وفى نسخة موضع (بمرو) معرب عن جوبان (وكوبانان) بالضم (كتب) (ة) بأصفهان وكوبنان) بالضم أيضا (دم) أى بلد معروف (الكهب) أهمله الجوهرى على ما يوجد في بعض نسخ القاموس بالحجرة وقد وجد في بعض نسخ الصحاح وقال ابن الاعرابي هو (الجاموس المسن) وقال الزمخشرى هو البعير المسن وقيل الكهب لون الجاموس ( والكهبة بالضم) لون مثل (القهبة أو الكهبة (الدهمة أو غيرة مشربة سوادا) مطلقا (أو) هو (خاص بالابل) أى فى ألوانها قال الأزهرى بعيرا كهب بين الكهب وناقة كهبا، وقال أبو عمر و الكه به لون ليس بخالص في الحمرة وهو في الحجرة خاصة وقال يعقوب الكهبة لون الى الغبرة ما هو فلم يخص شيدأ دون شئ قال الأزهرى لم أسمع الكهبة في ألوان - الابل لغير الليث قال ولعله يستعمل في ألوان الشباب والفعل) من كل ذلك كهب وكهب ) ككرم وفرح) كهبا و كهية (وهو) أكهب و ( قد قيل ( كاهب) وروى بيت ذي الرمة 5 -- (کهدب) جنوح على باق سحيق كأنه * اهاب ابن آوى كاهب اللون أطحل قوله ينسب لعله يسب و يروى اكهب ومن المجاز رجل أكهب اللون متغيره وقدا كهأب لونه قال شيخنا وقع في شعر حسان بن ثابت رضى الله عنه في بدليل ما بعده فرره مقتل خبيب بن عدى وأصحابه رضى الله عنهم * بني كهية ان الخيل قد لقحت * قال الامام السهيلي في الروض جعل كهيبة كانه اسم علم لا متهم وهذا كما يقال بنوضو طرى وبنو الغبراء وبنو درزة وهذا كله اسم لكل من ينسب ٣ وعبارة عن السفلة من الناس وقد أغفله المصنف انتهى ( الكهدب ) جعفر أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( التقيل الوخم) بسكون الخاء المعجمة (کمکب) كذا هو مضبوط (النكهاب بكفر أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الباذنجان) مثل كهكم فكان الباعبدل عن (المستدرك) الميم وهو كثير ولم يذكر الباذنجان في محله فهو مؤاخذ عليه * ومما يستدرك عليه الكهكب المسن الكبير ومما يستدرك عليه الكهرب ويقال الكهربا مقصورا لهذا الاصفر المعروف ذكره ابن الكتبي والحكيم داود وله منافع وخواص وهي فارسية وأصلها كاه ربا أى جاذب الذين قال شيخنا وتركه المصنف تقصيرا مع ذكره الماليس من كلام العرب احيانا (لب) فصل اللام مع البناء (ألب) بالمكان البابا ( أقام) به ( كاب) ثلاثيا نقلها الجوهري عن أبي عبيد عن الخليل وألب على الأمر لزمه فلم يفاوقه (ومنه) قولهم (لبيك) ولبيه (أى) لزوما لطاعتك وفي الصحاح أى (أنا مقيم على طاعتك) قال انك لودعوتني ودونی * زوراء ذات منزع بيون * نقلت ابيه لمن يدعونى أصله لبيت فعلت من ألب بالمكان فأبدلت الباء يا لاجل التضعيف وقال سيبويه انتصب لبيك على الفعل كما انتصب سبحان الله وفي الصحاح نصب على المصدر كقولك حمد الله وشكرا وكان حقه أن يقال لبالك وثنى على معنى التوكيد أى (البابا) بك ( بعد الباب واقامة بعد اقامة (و) قال الازهرى سمعت أبا الفضل المنذرى يقول عرض على أبي العباس ما سمعت من أبي طالب النحوى - في قولهم لبيك وسعد يك قال قال الفراء معنى لبيك ( اجابة ) لك (بعد اجابة) قال ونصبه على المصدر قال وقال الاحمر هو مأخوذ | من اب بالمكان وألب به اذا أقام وأنشد * اب بأرض ما تخطاها الغنم * قال ومنه قول طفيل رددن حصينا من عدى ورهطه * وتيم تلبي في العروج وتحلب