انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/442

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤٣ فصل الكاف من باب الباء )) المعزو البقر يقال انه لقهب الاهاب وقها به وقها بيه وسيأتيان ولونه القهبة) بالضم قال الاصمعي هو غبرة الى سواد و الاقهب الذى يخلط بياضه حمرة وقيل الاقهب حمرة الى غبرة قاله ابن الاعرابي قال ويقال هو الابيض الكدر وأنشد لامرئ القيس كغيث العشى الاقهب المتودق * وقيل الاقهب ما كان لونه الى الكدرة مع البياض للواد ( وقد قهب كفرح) قهبا (وهى قهبة ) كفرحة لا غير و في الصحاح وقهباء أيضا ( و) القهب الجبل (العظيم) وقيل الطويل وجمعه قهاب وقيل القهاب جبال سود يخالطها | حمرة ( و ) القهب ( الجمل) العظيم عن أبي عمرو وقال غيره القهب من الابل بعد البازل والقهب (المسن) قال رؤبة ان تميما كان فهبا من عاد * أرأس مذكارا كثير الاولاد أي قديم الاعسل عاديه يقال للشيخ اذا أسن قدر و قهب وتعب والاقهبان الفيل والجاموس) كل واحد منهما أقهب للمونه وفى الاساس سميا به العظمهما قال رؤبة يصف نفسه بالشدة ليث يدق الاسد الهموسا * والاقهبين الفيل والجاموسا والقهاب والقهابي بضمهما الابيض) قال الازهرى يقال انه لقهب الاهاب وانه لقهاب قهابي وقد تقدم الايماء اليه والقهبي ) بالفتح اليعقوب) وهو الذكر من الجل قاله الليث وأنشد فأضحت الدار قفر الا أنيس بها * الا الفهاد مع القهبي والحذف ( والقهيبة) مصغرا كذا في نسختنا و في لسان العرب والقهيب بحذف الهاء وفي أخرى من نسيج القاموس القهبية بضم القاف | قوله وحدربة كذا بخطه وسكون الهاء وكس مر الموحدة وتشديد التحتية (طائر) يكون بتهامة فيه بياض وخضرة وهو نوع من الجمل والقهوبة والقهوباة) ولعله حذرية قال الجوهري مثال ركو بتور كوباة (نصل) من نصال السهام له شعب ثلاث وربما كانت ذات حديد تين تنضمان أحيانا وتنفرجات أخرى والحذرية على فعلية قناعة قال ابن جني حكى أبو عبيدة القهواة أى بفتح الهاء وبالهاء * قلت ومثله لابن دريد في باب النوادر وقال هو العريض من النصال من الارض غليظة اه ولم ( أوسهم صغير مقرطس) والجمع قهوبات قال الازهرى هذا هو الصحيح في تفسير القهوبة (و) قد قال سيبوبه (ليس) في الكلام أجد فيه ولا في القاموس ( فعولى غيرها) وهو بفتح الفاء والعين وآخره ياء تأنيث هكذا فى النسخ الصحيحة ومثله فى لسان العرب وغيره ووهم شيخنا فصوّب - ضم الفاء وخطأ من فتحها وفي لسان العرب بعد نقل كلام سيبويه وقد يمكن أن يحتج له فيقال قد يمكن أن يأتي مع الهاء مالولاهي حدرية (قه زب) لما أتى نحو ترقوة وحدرية ( انتهى ( وأقهب عن الطعام أمسك ولم يشته) نقله الصاغاني (القهزب كعفر ) أهمله الجوهري وقال (قهقب) الصاغاني هو ( القصير ) من الرجال (القهقب بكعفر و قهقر ( أى بتشديد آخره هكذا في النسخ وقد أهمله الجوهرى وقال أبو عمر و القهقب والقهقم أى بتشديد آخرهما كما قيده الصاغاني مجودا الجمل (الضخم) وقد مثل به سيبويه وفسره السيرافي أيضا هكذا قال رؤبة * ضحم الدفارى جسر با قهقبا * وقد يخفف وهو المراد من قول المصنف بكعفر قال رؤبة أيضا أحمس وقاعا هقبا قهقبا * وقيل هو الضخم (المسن) وقيل الضخم الطويل (و) قال ابن الاعرابي القهقب (جعفر الطويل) الفخم (الرغيب) وقد يشدد (و) قال ابن الاعرابي أيضا القهقب بالتخفيف ( الباذنجان) كالكهكب وفي المحكم القهقب الصلب (قهنب) الشديد (القهب كثمر دل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو زياده و (الطويل الاجنا) وأنشد بئس مظل العزب القهب * ماتحة ومسد من قنب (أو الطويل) مطلقا ( كالقهنبان) قال شيخنا صرح أبو حيان وغيره بأن نونهما زائدة والمقهنب الدائم على الماء) نقله الصاغاني (كتب) وفصل الكاف مع الموحدة (الكاب) بالفتح كالضرب والكأبة والكاتبة) كا انشأة والنشاءة (الغم وسوء الحال والانكسار من حزن كتب كمع) يكاب كاب وكاتبة ) واكاب) الكابا حزن واختم وانكسر ( فهو كتب) كفرح ( وكتيب) كامير قوله من سفره كذا بخطه ( ومكتئب) وفى الحديث أعوذ بك من كاتبة المنقلب المعنى انه يرجع من سفره بأمر يحزنه اما أصابه من سفره وا ما قدم عليه مثل أن وعبارة النهاية في سفره بعود غير مقضى الحاجة أو أصابت ماله آفة أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى أو فقد بعضهم وامرأة كئيبة وكاباء أيضا قال جندل عز على عمك أن تأوقى * أو أن تبينى ليلة لم تغبق * أو أن ترى كاباء لم تبر نشقى ابن المثنى الاوق الثقل والغبوق شرب العشى والابرنشاق الفرح والسرور (وأكاب) كا كرم (حزن) أو دخل في الكاتبة أى الحزن أو تغير النفس بالانكسار من شدة الهم ( و ) أكاب ( وقع في هلكة) وأنشد ثعلب يسر الدليل بها خيفة * ومابكا بته من خفاء فسره فقال قد ضل الدليل بها قال ابن سيده وعندى ان الكاتبة ههنا الحزن لان الخائف محزون (والكاباء) على فعلا، (الحزن) الشديد ويقال ما أكابك فهو يستعمل مصدر ا وصفة للانثى كما تقدم (و) يقال (ما يه كؤبة كهمزة) أى (توبة) وزنا و معنى أى - ما يستحيا منه نقله الصاغاني (و) من المجازا كأب وجه الارض وهى كئيبة الوجه و رماد مكتئب) اللون ( ضارب الى السواد) كما (ب) يكون وجه الكتيب (وأ كا به أحزنه) وكتيب كأمير موضع بالجاز (كبه يا ( يكبه كا و كبكبه (قلبه) وكب الرجل اناءه يكبه كيا (و) كبه لوجهه فانكب أى (صرعه كا كبه ) حكاه ابن الاعرابي مردف اللمعنى الاول وأنشد