(فصل القاف من باب الباء) وبالتحريك أكثر فى الاستعمال وفى النهاية في حديث عائشة رضى الله عنها الا تمنع المرأة نفسها من زوجها وان كانت على ظهر قتب المقتب للجمل كالا كاف لغيره ومعناه الحث لهن على مطاوعة أزواجهن وأنه لا يسعهن الإمتناع في هذه الحال فكيف في غيرها وقيل ان نساء العرب كن اذا أردن الولادة جلسن على قتب ويقلن انه أساس لخروج الولد فأرادت تلك الحالة قال أبو عبيد كانرى ان المعنى وهي تسير على ظهر البعير فجاء التفسير بعد ذلك ( أو ) القتب للبعير كما في المصباح والمحكم والاكاف للحمير وفي الخلاصة انه عام في الحمير والبغال والابل قال ابن سيده وقيل هو الاكاف الصغير) الذى ( على قدر سنام البعير) وفي الصحاح رحل صغير على قدر السنام (ج) أى الجمع من كل ذلك (أفتاب ) قال سيبويه لم يجاوز را به هذا البناء (و) القتب بالفتح الطعام الأقتاب (المشوية) هكذا في نسختنا ومثله في التكملة وفي أخرى المستوى من استوى الذي اذا صلح ( والاقتاب) مصدر أقتب البعير اذا (شذا القنب عليه (و) من المجاز الاقتاب تغليظ اليمين) وفي التهذيب أقتات زيد امينا اقتا با اذا غلظت عليه اليمين فهوه قتب عليه ويقال ارفق ولا نقب عليه في اليمين وفى الاساس وأقبلت زيد امينا و أقتبه في الدين غلطها عليه وألح كأنه وضع عليه قتبا (والقنوية) بالفتح كما يبينه الاطلاق ومنهم من ضبطه بالضم من الابل التي تقتها بالقتب اقتابا قال اللحياني هي ما أمكن أن يوضع عليه القتب وانما جاء بالهاء لانها الشيء مما نقتب وفي الحديث الاصدقة فى الابل القنوية وهى الابل التي توضع الاقتاب على ظهورها فعولة بمعنى المفعولة | كالركوبة والحلوية أراد ليس في الابل العوامل صدقة . قال الجوهرى وان شئت حذفت الها ، فقلت القنوب والرجل المقتب قوله قال الجوهرى المخ وذ و قتاب كـ حساب و كتاب الحقل بالفتح فالسكون (ابن مالك بن زيد بن سهل أخو السمع بن مالك رهط أبي رهم أحزاب ابن أسيد ليس ذلك في نسخة الصحاح ( من ملوك جيرو) الفتب ( كالكتف الضيق الخلق (الدريع الغضب و القتب بمعنى ا كان البعير قد يؤنث والتذكير أعم ولذلك المطبوعة فلعله وقع في أنتوا التصغيرفة الوا(قتيبة) وهي ( تصغير القتبة بالكسر والها، قاله ابن سيده وفي التهذيب ذهب الليث أن قتيبة مأخوذ من بعض النسخ القتب وقرأت في فتوح خراسان أن قتيبة بن مسلم لما أوقع بأهل خوارزم وأحاط بهم أناه ر- ولهم فسأله عن اسمه فقال قتيبة فقال است تفتحها انما يفتحها رجل اسمه اكاف فقال قتيبة فلا يفتحها غيرى و اسمی اکاف قال وهذا يوافق ما قاله الليث وقال الاصمعي قتب البعير مذكر لا يؤنث ويقال له القتب ، وانما يكون للسانية اه قال الاصمعي ( وبها سموا ) رجالهم وقتيبة بطن من باهلة وهو قتيبة بن ٣ قوله القنب أى بكر معن بن مالك ( والنسبة اليه (قنبى كهنى منهم قتيبة بن مسلم وسليمان بن ربيعة وغيرهما (وقنبان بالكسر) بطن من رعين من القاف حمير كذا في كتب الانساب وهو قول الدارقطني ويرده قول ابن الحباب فانه ذكر في قبائل حمير قتبان بن ردمان بن وائل بن الغوث الا أن يكون في رعين قتبان آخر والذي قاله الهمداني ان الذي ذكره ابن الحباب انما هو قتيان بالمثناة التحتية كعثمان لا بالموحدة وقد تحامل الرشاطى على الدارقطني وأجيب عنه وليس هذا محله وفى المراصد أنه (ع) بعدن) تبعا للبكرى و يقال ان الموضع سمى بقتبان المذكور وممابق على المصنف قولهم للملح هو قتب بعض با الغارب وقتب ملحاح وأقتبه الدين فدحه قال الراجز اليك أشكو نقل دين اقتبا * ظهرى بأقتاب تركن جلبا (المستدرك ) و من مجمعات الاساس كافي لهم قتوبه وكان مؤنتهم على مكتوبه وفى كاهل الفرس تقتيب ورجل مقتب الكاهل وكل ذلك من المجاز (المقائب) بالمثلثة (العطايا) قبل لا واحد له وقبل الواحد مقب وقيل هو لتغة مهملة قاله شيخنا ولم يتعرض له ابن منظور ولا (مقائب ) الجوهرى ولا غيرهما (القحب) الشيخ (المسن والعجوز قحبة و ) هو ( الذي يأخذه السعال ) قاله أبو زيد ( وقد قحب كنصر) يتعب (قصبا وقها بابالضم ) أى في الاخير اذا عل ( و ) مثله (قصب تقصيبا) اذا سعل ورجل قحب وامرأة قحبة كثيرة السعال مع الهرم وقيل (قحب) هما الكثير السعال مع شوم أو غير هرم (و) يقال أخذه (سعال قا-ب) أى شديد والقحبة الفاسدة الجوف من داء) من القحاب وهو فساد الجوف (و) قال الأزهرى قبل البغى قحبه لانها كانت في الجاهلية تؤذن طلابها به حسابم او هو سعالها وعن ابن سيده المحبة (الفاجرة) وأصلها من السعال سميت لانها تسعل أو تنجح أى ترمز به أوهى) أى القحبة كلمة (مولدة) و به جزم الجوهرى وغيره وقال ابن هلال في كتاب الصناعتين صار تسمية البغى المكتسبة بالفجور قحبة حقيقة وانما القحاب السعال وفى شفاء الغليل العامة | تسمى البغى قحبة قال شاعرهم وقحبة اذارأى * جمالها العلق سجد و به قحبة أى مال) والقحبال الشيخ وسعال الكلب ومن أمراض الابل القحاب وهو السعال وقال الجوهري القحاب سعال الخيل والابل وربما جعل للناس وفي التهذيب القحاب السعال فهم ولم يخصص وقال ابن سيده قحب البعير يصحب قحبا وقها با سعل ولا يقحب منها الا الناحر أو المغد وقحب الرجل والكلب وقيل أصل القحاب في الابل وهو فيما سوى ذلك مستعار وبالدابة | قحبة أى سعال وفي التهذيب أهل اليمن يسمون المرأة المسنة قحبة ويقال للعجوز القحبة والقحمة وأنشد شيبني قبل أتى وقت الهرم * كل عجوز قحمة فيها صمم ثم قال ويقال لكل كبيرة من الغنم مسنة وقال ابن سيده القحبة المسنة من الغنم وغيرها وفى الاساس ويسمى أهل اليمن المرأة قحبة | ويقولون لا تق بقول قحبة ولا تغتر بطول صحبة انتهى فلينظر مع كلام الازهرى والمشهور عندنا الان به قحبه أى مال ويقال اتين نساء يقين أى يعلن ويقال للشاب اذا اسعل عمر او شبابا والشيخ وريا وقعا با وفي التهذيب يقال للبغيض اذا سعل وريا وقحابا 3 أنين لعله أتيت كما هى اللغة المشهورة
