انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/411

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغين من باب البداء) (غرب) وما كان غض الطرف مناسجية * ولكننا في مذحج غربان .811 قوله وكارى كذا بخطه والغرباء الاباعد وعن أبي عمر ورجل غريب و غربی و شعيب وكارى" ، وأنا وى به منى وفى لسان العرب والانثى غريبة والجمع | اذا كوكب الخرقاء لاح بسيرة * سهيل أذاعت غزلها في الغرائب وايدرر غرائب قال أى فرقته بينهن وذلك لان أكثر من تغزل بالأجرة الماهي غريبة وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الغرباء فقال | الذين يحيون ما أمات الناس من سنتي وفي آخرات الاسلام بداغر به اوسيه ودغر يبا فطوبى للغرباء أى أنه في أول أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده ( والغرابات والغرابي والغربات) كفربات (و غریب) کفنفذ ( و نهی) بالکسر (غراب و) نهی ( غرب ) بضمهن) راجع للمكل وفى نسخة بضمتين ( مواضع) الثانى من حصون اليمن قد تقدم ذكره في أول المادة والأول والثالث والرابع وما بعدها نقله الصاغاني وضبط الرابع كزبير وقد جاء ذكره في شعر مضافا الى ضاح وهو واد في ديار بني كلاب فتأمل (و) في الاساس ( وجه مرآة الغريبة لانها في غيرقومها فراتها أبدالجلوة ومن المجاز استعر لنا الغربية) وهى ( رحى البد) سميت (لاتن الجيران سالانه لا ناصح لها في وجهها يتعاورونها بينهم ولا تقمر عند أصحابها وأنشد بعضهم كان نفي ما تنفى يداها * نفى غريبة بيدى معين ذكره في الأساس عقب ما نقله الشارح أى أنها والمعين أن يستعين المدير بيد رجل أو امرأة يضع يده على بده اذا أدارها ( والغارب الكاهل) من الخف ( أو ) هو (ما بين السنام الغربتها لا تجد من ينهها والعنق ج غوارب و) منه قولهم ( حبلك على غاربك) وهو من الكتابيات وكانت العرب اذا طلق أحدهم امرأته في الجاهلية قال لها ويدلها على ما في وجهها ذلك ( أى) خليت سبيلك ( اذهبي حيث شئت) قال الاصمعي وذلك أن الناقة اذا رعت وعليها خطامها ألقى على غاربها وتركت ليس مماشینه عليها خطام لانها اذارأت الخطام لم يهنها المرعى قال معناه أمرك البسك اعملى ماشئت وفي حديث عائشة رضى الله عنها قالت ليزيد بن الاسم ومی برسنك على غاربك أى خلى سبيلك فليس لك أحد يمنعك عما تريد تشبيها بالبعير يوضع زمامه و يطلق بس مرح أين أراد في المرعى وورد في الحديث في كتابات الطلاق جبلك على غاربك أى أنت مرسلة مطلقة غير مشدودة ولا ممسكة بعقد النكاح والغاربان مقدم - الظهر و مؤخره وقيل غارب كل شئ أعلاه وبعيرذ و غار بين اذا كان ما بين غار بي سنامه متفتقا و أكثر ما يكون هذا فى البغاني التي أبوها | الفالح ، وأمها عربية وفى حديث الزبير فاز ال يقتل في الذروة والغارب حتى أجابته عائشة الى الخروج الغارب مقدم السنام | والذروة أعلاه أراد انه مازال يخادعها و يتلطفها حتى أجابته والاصل فيه ان الرجل اذا أراد أن يؤنس البعير الصعب ليزمه | وينقاد له جعل بريده عليه و يمسح غار به و يقتل و بره حتى يستأنس ويضع فيه الزمام كذا فى لسان العرب (و) في الاساس و من المجاز قوله الفالح كذا بخطه والصواب الفالح بالجيم ففى الصحاح والقاموس في مادة بحر ذو غوارب (غوارب الماء ) أعاليه وقيل ( عوالى) وفى نسخة أعالى (موجه شبه بغوارب الابل وقبل غارب كل شئ أعلاه وعن ف ل ج الفالح الجمل الليث الغارب أعلى الموج وأعلى الظهر و الغارب أعلى مقدم السنام وقد تقدم (و) في الحديث أن رجلا كان واقفا معه في غزاة | الضخم ذو السنامين يحمل ف ( أصابه مهم غرب) بالسكون ( ويحرك ) وهذا عن الاصمعي والكسائي وكذلك سهم غرض بالاضافة فى الدكل (و) كذلك (سهم من السند للفحلة اهـ غرب نعتا ) السهم ( أى لا يدرى راميه ) وقيل هو بالسكون اذا أتاه من حيث لا يدرى و با الفتح اذار ماه فأصاب غيره وقال ابن الاثير والهروى لم يثبت عن الازهرى الا الفتح ونقل شيخنا عن ابن قتيبة في غريبه العامة تقول بالتنوين واسكان الراء من غرب والأجود - الاضافة والفتح ثم قال وحكى جماعة من اللغويين الوجهين مطلقا و هو الذى جزم به في التوشيح تبعا للجوهري وابن الاثير وغيرهما وغرب كفرح) غربا (اسود) وجهه من السموم نقله الصاغاني ) و ( غرب ) ككرم غمض وخفى) ومنه الغريب وهو الغامض من الكلام وكلمة غريبة وقد غربت وهو من ذلك وفى الاساس ويقال في كلامه غرابة وقد غربت الكلمة عصته فهي غريبة ه قوله عصت كذا بخطه (و) في النهاية وردات فيكم مغربين فيسل وما ( المغربون ) أي (بكسر الراء المشدّدة فى الحديث الوارد قال (الذين تشرك ) وفى والذي في الاساس غمضت نسخة تشترك (فيهم الجن سموا به لانه دخل فيهم عرق غريب أو لحيتهم وعبارة النهاية أوجاؤا من نسب بعيد) وعلى هذا اقتصر وهو الصواب الهروى فى غريبيه وزاد في النهاية ونقله أيضا ابن منظور الافريقي وقيل أراد بمشاركة الجن فيهم أمر هم بالزنا و تحسينه لهم فجاء أولادهم عن غير رشدة ومنه قوله تعالى وشاركهم في الاموال والاولاد ومما يستدرك عليه شأ و مغرب بكسر الراء وفتحها أي بعيد (المستدرك ) قال الكميت أعهدك من أولى الشبيبة تطلب * على دبر هيهات شار مغرب وقالوا هل أطر فتنا من مغتربة خبر أى هل من خبرجاء من بعد وقيل انما هو من مغربة خبر وقال يعقوب انما هو هل جاءتك من مغربة - خبر يعني الخبر الذي يطر أعليك من بلاد سوى بلدك وقال ثعلب ما عنده من مغربة خبر تستفهمه أو تنفى ذلك عنه أى طريقة وفى حديث عمر رضی الله عنه انه قال لرجل قدم عليه من بعض الاطراف هل من مغربة خبر أى هل من خبر جديد جاء من بلد بعيد قال : أبو عبيد يقال بكسر الراء وفتحها مع الاضافة فيهما قالها الاموى بالفتح وأصله من الغرب وهو البعد ومنه قيل دار فلان غربة والخبر المغرب الذي جاء غريبا حاد ناطرية او أغرب الرجل صار غريبا حكاه أبو نصر و قدح غريب ليس من الشجر التي سائر القداح منها وعين - غربة بعيدة المطرح وانه لغرب العين بعيد مطرح العين والانثى غربة العين واياها عنى الطرماح بقوله ذاك أم حقبا ، بيد أنه * غربة العين جهاد المسأم