انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/403

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الباء) (غب) ٤٠٣ قال في التكملة قبل أراد بعياب الوتح دورهم وفي الحديث انه أملى في كتاب الصلح بينه و بين كما ر أهل مكة بالحديبية ولا اغلال ولا اسلال و بيننا الاغلال لبس الدروع وبينهم عيبة مكفوفة روى عن ابن الاعرابي انه قال معناه بيننا و بينهم في هذا الصلح صدر معقود على الوفاء بما في الكتاب نقي من والا-لال سل السيوف الغل والغدر والخداع والمكفوفة المشرحة المعقودة قال الأزهرى وقرأت بخط شهر قال بعضهم أراد به الشر بيننا مكفوف كما تكف وقال ابن الاعرابى معناه العيبة اذا شرحت وقيل أراد أن بينهم موادعة ومكافة عن الحرب يجريان مجرى المودة التى تكون بين المتصافين الذين ينق أن بينا صدر انقيا من بعضهم الى بعض (و) العياب ( المندف) بالكسر قال الازهرى لم أسمعه لغير الليث والعائب الخائر من اللبن و ( منه يقال ( قد عاب الغل والخداع فيما عقدناه السقاء) أى اذ اختر ما فيه من اللبن ( وأعيب كندب ع بالين) أى على طريقه ( وهو فعيل) وقد سبق في كلام المصنف فى علب مطويا على الوفاء بما أبرمناه أنه ليس في كالا مهم فعيل غير عليب ولو كان أعيب فعيلا لوجب ذكره في الهمزة قاله شيخنا وهو ظاهر من تأمل (أو أفعل) وقد أخرج من الصلح اه على أصله وهو وزن قليل جدا ومما يستدرك عليه عيبه وتعيبه اذا نسبه الى العيب وجعله ذا عيب قال الاعشى (المستدرك ) وليس مجيرا ان أتى الحى خائف * ولا قائلا الا هو المتعيبا أى ولا قائلا القول المعيب الاهو والمعيب كعظم المعيوب وأنشد ثعلب قال الجوارى ما ذهبت مذهبا * وعبتي ولم أكن معيبا وفي حديث عائشة رضی الله عنها فی ایلاء النبی صلی الله عليه وسلم على نسائه قالت لعمر رضى الله عنه لمالامها مالى ولك يا ابن الخطاب | عليك بعيبتك أى اشتغل باهلك ودعنى وعيبة كطيبة من منازل بني سعد بن زيد فصل الغين المعجمة (الغب بالكسر عاقبة الشئ أى آخره وغب الامر صار الى آخره وكذلك غبت الامور اذا صارت إلى أواخرها (غب) وأنشد * غب الصباح محمد القوم السرى * كالمغبة بالفتح ويقال ان لهذا الامر مغبة طيبة أى عاقبة (و) الغب ( ورد يوم وظم) بالكسر (آخر) وقيل هو ليوم وليلتين وقيل هو أن ترعى يوما ترد من الغدر من كلامهم الأصر بنك غب الحمار و ظاهرة ٣ كذا بخطه بالصاد بعد الفرس فعب الحمار أن يرعى يوما و يشرب يوما وظاهرة الفرس أن يشرب كل يوم نصف النهار (و) الغب فى الزيارة أن تكون في أن كانت ضادا وكشط ( كل أسبوع) مرة قاله الحسن قال أبو رو يقال غب الرجل اذا جاء زائر بعد أيام ومنه زرغبا تردد حبا قال ابن الاثير نقل نقطتها الغب في أوراد الابل الى الزيارة قال وان جاء بعد أيام يقال غب الرجل اذاجاء زائرا بعد أيام (و) الغب (من الحمى ما تأخذ يوم وتدع يوما هكذا في النسخ وفي أخرى وندع آخر وهو مشتق من غب الورد لانها تأخذ يوما ترفه ، يوماوهى حى غب على الصفة الحمى (وقد ع قوله وترفه أى تنفس قال أغبته الحجى وأغبت عليه وغبت غباور جل معب روى عن أبي زيد على لفظ الفاعل (و) الغب بالفتح مصدر غبت الماشية المجدورفه عنى ترفيها نفس تغب بالكسر ( اذا شربت غبا كالغبوب) بالضم وقد أغبها صاحبها (وابل) بنى فلان (غابة وغواب) وذلك اذا شربت يوما وغبت اه بو ما قاله الاصمعي (و) قال ابن دريد الغب بالضم الضارب من البحر حتى يمعن في الارض ونص ابن دريد ( في البر ) قال وهو من الاسماء التي لا تصريف لها وجمعه غبان كما يأتى (و) الغب ( الغامض من الارض) قال كانها في الغب ذى الغيطان * ذئاب دجن دائم التهتان ( ج أغباب وغبوب) بالضم وغبان ومن كلامهم أصابنا مطر سال منه الهجان والغبان والهجان مذكور فى محله ( وأغب ) الزائر (القوم) بالنصب مفعول أغب أى ( جاءهم يوما وترك يوما كعب عنهم ثلاثيا وهما من الغب بمعنى الاتيان في اليومين ويكون - أكثر و أغبت الابل اذالم تأت كل يوم بلين وفي الحديث أغبوا في عيادة المريض وار بعو ا يقول عد يوما ودع يوما أردع يومين وعد اليوم الثالث أى لا تعودوه في كل يوم لما يجده من ثقل العواد وقال الكائى أغبت القوم وغيبت عنهم من الغب جئتهم يوما - وتركتهم يوما فاذا أردت الدفع قلت غيبت عنه بالتشديد كما يأتى (و) في التهذيب أغب (اللحم) اذا (أنتن كعب ثلاثيا وفي حديث ( الغيبة فقامت الجماعا يا أى منتنا وفى لسان العرب يقال غب الطعام والتمريغب غبا وغبا و غبو باوغبوبة فهو غاب بات ليلة فسد أولم | يفسد وخص بعضهم اللحم وقيل غب الطعام تغيرت رائحته ثم قال ويسمى اللحم البائت غابا وغبيبا وقال جرير يهجو الاخطل والتغلبية حين غب غبيبها * تهوى مشافرها بشر مشافر أراد بقوله غب غبيها ما أنتن من لحوم ميتها وخنازيرها ثم قال وغب فلان عند ناغبا و أغب بات ومنه سمى اللحم البدائت غابا ومنه ه قوله ولا يكون يغب كذا قولهم رويد الشعر يغب ولا يكون يغبه معناء دعه يمكث يوما أو يومين ( والتغييب فى الحاجة (ترل) وفى بعض الامهات عدم بخطه وهي ساقطة من (المبالغة) فيها (وأخذ الذئب محلق الشاة) يقال غيب الذئب اذا اشد على الغنم فغرس وغيب الفرس دق المنق والتغييب أيضا ان المطبوعة ولعل المراد أن بدعها و به انى من حياة كذا فى لسان العرب (و) الغب ( عن القوم الدفع عنهم) قاله الكانى وثعلب وقد أشهر ناله آنها ( والمغب) على يغب بالتشديد ولا يكون صيغة اسم الفاعل من أسماء (الأسد) نقله الصاغاني ( والغبغب بكفر (صنم) كان يذبح عليه في الجاهلية وقيل هو حجر ينصب بين يغب بتخفيف الباء من يدى الصنم كان لمناف مستقبل ركن الحجر الاسود وكانا اثنين قال ابن دريد وقال قوم هو العبعب بالمهملة وقد تقدم ذكره وفي التهذيب الغيبوبة قال أبوط الب في قولهم رب رمية من غير رام أول من قاله الحكم بن عبد يغوث وكان أرمى أهل زمانه فا كي ليد جن على الغبغب مهاة | فحمل قوسه وكانته فلم يصنع شيأ فقال لا د جن نفسى فقال له أخوه دج مكانها عشرا من الابل ولا تقتل نفسك فقال لا أظلم عائرة |