انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/390

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹۰ فصل العين من باب البداء) (عقب) وكان الفراء يجرها بالكسري منى البقية (و) العقبة والعقب ( من الجمال) والسرو والكرم ( أثره و ) قال اللحياني أي سياه وعلامته و (هیئته و یکسر) قال اللحياني وهو أجود وفي السان العرب وعقبة الماشية في المرعى أن ترعى الدالة عقبه ثم تحول الى الحمض فالحمض عقبتها وكذلك اذا تحولت من الحمض الى الخلة والخالة عقبتها وهذا المعنى أراد ذو الرمة بقوله يصف الظليم الهاه آ، وتنوم وعقبته * من لائح المروو المرعى له عقب وقال أبو عمر و النعامة تعقب في مرعى بعد مر عى فترة تأكل الآ، ومرة التنوم وتعقب بعد ذلك في حجارة المرووهى عقبته ولا يغت عليه اني من الموقع وفيه أيضا عقبسة القسمر عودته بالكسر ويقال عقبة بالفتح وذلك اذا غاب ثم طلع وقال ابن الاعرابي عقبة القمر بالضم نجم يقارن العمر في السنة مرة قال لا يطعم المسك والكافور لمنه * ولا الذريرة الاعقبة القمر هوا بعض بني عامر يقول يفعل ذلك في الحول مرة ورواية اللحياني عقبة بالكسر و هذا موضع نظرلان القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة وما أعلم ما معنى قوله يقارن القمر في كل سنة مرة وفي الصحاح يقال ما يفعل ذلك الاعقبة القمر اذا كان يفعله في كل شهر مرة انتهى قال شيخنا قلت لعمل معناه انه وان كان في كل شهر يقطع الفلك مرة الا أنه يمر بعيدا عن ذلك النجم الا في يوم من الحول - فيجا معه وهذا ليس بعيد الجواز اختلاف ممره في كل شهر لامره فى الشهر الاخر كما أوما اليسه المقدسي وغيره انتهى ( و ) العقبة بالتحريك فرقى صعب من الجبال أو الجبل الطويل بعرض للطريق فيأخذ فيه وهو طويل صعب شديد وان كانت حرمت بعد أن تند و تطول في السماء في صعود وهبوط أصعب مرتقى وقد يكون طولها واحداند النقب فيه شئ من اسلنقا، وسند العقبة - كهيئة الجدار قال الازهرى و ( ج ) العقبة (عقاب) وعقبات قلت وما ألطف قول الحافظ ابن حجر حين زار بيت المقدس قطعنا في محبته عقابا * وما بعد العقاب سوى النعيم ( و يعقوب اسمه اسرائيل) أبو يوسف الصديق عليهما السلام لا ينصرف في المعرفة للعجمة والتعريف لانه غير عن جهته فوقع في م قوله المزيد كذا بخطه وفى كلام العرب غير معروف المزيد م كذا قاله الجوهرى وسمى يعقوب بهذا الاسم لانه ولدمع عيصو في بطن واحد ولد عيصو قبله الصحاح المطبوع المذهب ( وكان) يعقوب ) متعلقا بعقبه) خرجا مع افعيصو أبو الروم وفى لسان العرب قال الله تعالى في قصة ابراهيم عليه السلام وامرأته - قائمة فضحكت فبشرناها با حق و من وراء اسحق يعقوب زعم أبوزيد والاخفش انه منصوب وهو فى موضع الخفض عطفا على قوله وهو الصواب قوله ومن وراء لعله سقط فبشرناها با حق ۳ و من وراء استحق بيعقوب قال الازهرى وهذا غير جائز عند حذاق النحويين من البصريين والكوفيين وأما أبو منه أي التفسيرية العباس أحمد بن يحيى فانه قال نصب يعقوب با ضمار فعل آخر كانه قال فبشرناها باسحق ووهبنا لها من وراء اسحق يعقوب و يعقوب | عنده في موضع النصب لا في موضع الخفض بالفعل المضمر و مثله قول الزجاج وابن الانباري قال وقول الاخفش وأبي زيد عندهم خطأ ( واليعقوب) باللام قال شيخنا هو مصروف لانه عربى لم يغير وان كان مزيد فى أوله فليس على وزن الفعل وهو الذكر من | (الجمل) والقطا قال الشاعر * عال يقصر دونه اليعقوب * والجمع اليعاقيب قال ابن برى هذا البيت ذكره الجوهرى على أنه شاهد على اليعقوب الذكر الحجل والظاهر فى اليعقوب هذا انه ذكر العقاب مثل البرخوم ذكر الرخم واليحبورذكر الحبارى لان الجل لا يعرف لها مثل هذا العلو فى الطيران ويشهد بصحة هذا القول قول الفرزدق بومات كن لابراهيم عافية * من النسور عليه واليعافيب فذكر ا جتماع الطير على هذا القتيل من النسور والمعاقيب ومعلوم أن الجل لا يأكل القتلى وقال اللحياني اليعقوب ذكر الفيح قال ابن سيده فلا أدرى ما عنى بالقبيح الجمل أم القطا أم الكروان والاعرف ان القيح الحجل وقيل المعاقيب الخيل سميت بذلك تشبيها بيعا قيب الجمل لسرعتها وقول سلامة بن جندل ولى حنينا وهذا الشيب يتبعه * لو كان يدرك ركض المعاقيب قبل يعني اليعا قيب من الخيل وقيل ذكور الجمل وقد تعرض له ابن هشام في شرح الكعبية واستغرب أن يكون بمعنى العقاب وفى لسان العرب ويقال فرس يعقوب ذو عقب وقد عقب بعقب عقبا وزعم الدميرى أن المراد بالي ما قيب الحجل اقول الرافعي يجب الجزاء | بقتل المتولد بين اليعقوب والدجاج قال وهذا رد قول من قال ان المراد في البيتين الأولين هو ا العقاب فان التناسل لا يقع بين الدجاج - والعقاب وانما يقع بين حيوانين بينهما تشاكل وتقارب في الخلق كالحمار الوحشى والاهلي قال شيخنا ولا ينهض له ما ادعى الا اذا قيل ان اليعقوب انما يطلق على العقاب وأما مع الاطلاق والاشتراك فلا كما لا يخفى على المتأمل (ويعقوب) أربعة من الصحابة النظر فى - الاصابة و يعقوب وفي نسخة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن محمد بن علی و محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يعقوب و ( أبو منصور ( محمد ) ابن اسمعيل بن سعيد بن على البوشنجى الواعظ حدث عن أبي منصور البوشنجى وغيره وعنه ابن عساکر فی شاومانه احدی قری | هراء وقع لنا حديثه عاليها في معجمه وأبو نه مر أسعد بن الموفق بن أحمد القاينى الحنفى من شيوخ ابن عساكر حديثه في المعجم وذكر ابن الاثير أبا منصور محمد بن اسمعيل بن يوسف بن اسحق بن ابراهيم النسفى روى عن جده وعن أبي عثمان عيد بن ابراهيم بن معقل وأبى يعلى