انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/378

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۸ فصل العين من باب الباء) (عرب) قال الأصمعي وكل ذى أربع عرقوباه في رجليه وركبناه في يديه والعرقوبات من الفرس ماضم ملتقى الوظيفين والساقين من ماخرهما - من العصب وهو من الانسان ماضم أسفل الساق والقدم وقال الازهرى العرقوب عصب موتر خلف الكعبين ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ويل للعراقيب من النار يعنى فى الوضوء وفي حديث القاسم كان يقول للجزار لاتم رقبها أى لا نقطع عرقوبها وهو الوتر الذي خلف الكعبين بين مفصل القدم والساق من ذوات الأربع وهو من الانسان فويق العقب ( و ) العرقوب ( ما انحنى من الوادى والتوى شديدا (و) العرقوب ( من القطاساقها) وهو مما يد الغ بد فى القصر في قال يوم أقصر من عرقوب القطا فال الفند الزماني ونبلي وفقه اها كعراقيب قطا طحل م قوله ابن عابس كذا بخطه قال ابن بري قدذكر أبو سعيد السيرافي في أخبار النحويين ان هذا البيت لامرئ القيس بن عابس وذكر قبله أبيا ناوهى والصواب ابن عانس بالنون كما في القاموس أيا تملك يا تملى * ذرینی وذری عدلی ذربی وسلاحي ثم سدى اللف بالمزل ونبلي وفقاها كمراقيب قط ا طل و تو بای جديدان * وأرخى شرك النعل ومنى نظرة خلفى * ومنى نظرة قبلى فاما مت يا تملى * فونى حرة مثلى كذا فى ان العرب (و) العرقوب جبل مكال بالسحاب ابد الايمطر وهو أيضا (طريق في الجبل ) ضيق أو يكون فى الوادى القمير البعيد لا يمشى فيه الاواحد (و) العرقوب (الحيلة) وسيأتي قريبا (و) العرقوب (عرفان الحجة) نقله الصاغاني (و) عرقوب (فرس) الزبدا الفوارس الضبي وأم عرقوب وأم العراقيب أفراس ( و ) عرقوب (بن صخر أو ) هو عرقوب (بن معبد ) كذا فى النسخ كقعد وضبطه ابن دريد كفيد أيضا ( ابن أسد) رجل ( من العمالقة) على القول الاول قاله ابن الكلبي وعلميه اقتصر الجوهرى وعلى القول الثاني فهو رجل من بني عبد شمس بن سعد كذا فى الإيناس للوزير أبي القاسم المغربي والجمهرة لابن دريد وزاد الثاني وقيل انه من الأوس كان أكذب أهل زمانه) ضربت به العرب المثل في الخلف فقالوا مواعيد عرقوب (و) ذلك أنه (أناه سائل) وهو أخ له يسأله شيأ (فعال) له عرقوب (اذا أطلع نخلى) وفى رواية اذا أطلعت هذه النخلة ( فلما أطلع) أناه على العدة ( قال اذا أبلح) وفى أخرى دعها حتى تصير بها ( فلما بطلع أنا. (قال اذا أزهى فلما أزهى) أناه ( قال اذا أرطب) وفى بعض الروايات زيادة اذا أبسر بين أزهى وأرطب ( فلما أرطب) أناه (قال اذا أتمر فلما أتمر ) عمد اليه عرقوب و (جده ليلا) أى قطعه (ولم يعطه) منه ( شيأ ) فصارت مثلا فى اخلاف الوعد ( و) فيه (قال جبيهاء الاشجعي * وعدت وكان الخلف منك بحية ) أى طبيعة الازمة مثل (مواعيد عرقوب أخاه بيترب) بالتاء وهى باليمامة ويروى بالمثلثة وهى المدينة بنفسها ويقال هو أرض بني سعد و الاول أصبح وبه فسر قول كعب بن زهير كانت مواعيد عرقوب لها مثلا * وما مواعيدها الا الاباطيل وفي الاساس ومن المجازه و أكذب من عرقوب يترب وتقول فلان اذا مطل تعقرب واذا وعدة مرقب وأنشد الميدانى وأكذب من عرقوب يترب لهجة * وأبين شؤما في الحوائج من زحل (و) من أمثالهم الشعر ألجأه إلى من عرقوب و ( سر ما أجاء ل) أى ما ألجأك ( الى منة عرقوب) أي عرقوب الرجل لانه لام له يضرب) هذا عند طلبك من اللثيم أعطاك أو منعك وهو لغة في تميم يقال أجأته إلى كذا أى ألجأته والمعنى ما ألجأك اليها الاشرأى فقر و فاقة شديدة (و) من المستعار ما أكثر عراقيب هذا الجبل العراقيب) كالعرقوب (خياشيم الجبال) وأطرافها وهى أبعد الطرق لانك - تتبع أسم له أين كان قاله أبو خيرة ( أو ) هى (الطرق الضيقة في متونها ) أى الجبال قاله الفراء قال الشاعر و مخوف من المناهل وحش * ذي عراقيب آجن مدفان (وتعرقب) الرجل (سلكها) أى أخذ فى تلك الطرق ويقال تعرقب لخصمه اذا أخذ فى طريق تخفى عليه وأنشد اذا منطق ذل عن صاحبي * تعرقبت آخر ذا معتقب أى أخذت في منطق آخر أسهل منه و يروى تعقبت (و) العراقيب (من الامور) ك العراقيل عظامها وصعابها و عصاویدها و عراقيب (ة) ضخمة (قرب حى ضربة) للضباب وطير العراقيب الشقراق) بكسر الشين والقاف وتشديد الراء وهم يتشاءمون به ومنه قول الشاعر اذا قطنا بلغتنيه ابن مدرك * فلاقيت من طير العراقيب أخيلا وتقول العرب اذا وقع الاخيل على البعير ليكشفن عرقوباه وقال الميداني كل طائر يتطير منه للابل فهو طير عرقوب لانه يعرقبها | ومثله في المستقصى والمصنف خصه بطير معين وقصره على الجمع ففيه نظر من وجهين قاله شيخنا وعرقيه قطع عرقوبه) و به فسر حديث القاسم المتقدم ( و ) عرقبه ( رفع بعر قوييه) مثنى ( ليقوم ضد) وفى النوادر عرقبت البعير و عليت له إذا أعنته برفع و يقال عرقب البعيرك أي ارفع بعرقو به حتى يقوم (و) عرقب الرجل احتال) قال أبو عمر و تقول اذا أعيال غريمن في رقب أى احتل | ولا يعبييك عرقوب لوأى * اذالم يعطك النصف الخصيم ومنه قول الشاعر ومثله