انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/347

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الضاد من باب الباء) (ضرب) ٣٤٧ باللابين ولم أجده فى يوان والذى فى ا ان العرب وغيره وضربت بينهم في الشر خلاطات (كفر به تضريب او التضريب بين القوم . الاغراء والتضريب أيضا تحريض الشجاع في الحرب يقال ضربه وحرضه وفى لسان العرب ضربت الشاة لون كذا أى خراطات - ولذلك قال اللغويون الجوزاء من الغنم التي ضرب وسطها ببياض من أعلاها إلى أسفلها ( و ) ضرب (في الماءسح) والضارب السابح في الماء قال ذو الرمة ليالى اللهوم تطلبني فأتبعه * كأنني ضارب في غمرة لعب قوله تطلبني الذي في (و) من المجازة رب العقربان اذا (الدغ) يقال ضربت العقرب تضرب ضر بالدغت (و) من المجاز ضرب العرق ضر بار ضربانا نبض الصحاح تطبيني قال في مادة و خفق وضرب العرق ضربانا اذا آلمه و (تحرك بقوة والضارب المتحرك والموج يضطرب أى يضرب بعضه بعضا و الاضطراب طب و وطباء بطبوه الحركة واضطرب البرق فى السحاب تحرك ( و ) ضرب الليل عليهم ( طال) قال ضرب الليل عليهم فركد والضارب الطويل من ويطبيه اذا دعاه واستشهد كل شئ ومنه قوله و را بعتني تحت ليل ضارب * بساعد نعم وكف خاضب (و) ضرب عن التي كف و (أعرض) وضرب عنه الذكر و أضرب عنه صرفه وأضرب عنه أعرض قال عز وجل أفنضرب عنكم الذكر صفحا أى نهملكم فلا نعرفكم ما يجب عليكم لأن كنتم قوما مسرفين والاصل في قوله ضربت عنه الذكر أن الراكب اذا ركب دابة فأراد أن يصرفه عن جهته ضربه بعصاه ليعدله عن الجهة التي يريدها فوضع الضرب موضع الصرف والعدل يتم ال ضربت عنه | وأضربت وقيل قوله أفتضرب عنكم الذكر صفحا ان معناه أفتصرف القرآن عنكم ولا ندعوكم به الى الايمان صفها أى معرضين عنكم أقام صفحا و هو مصدر مقام صافحين وهذا تقريع الهم وايجاب للحجة عليهم وان كان لفظه لفظ استفهام ويقال ضربت فلانا عن فلان أى كففته عنه فأضرب عنه اضرابا اذا كف وأضرب فلان عن الامر فهو مضرب اذا كف وأنشد أصبحت عن طلب المعيشة مضربا * لما وثقت أن مالك مالى ( و ) ضرب بيده الى الشئ (أشارو ) من المجاز ضرب الدهر بيننا اذا ( بعد ما بيننا وفرق قاله أبو عبيدة وأنشد لذي الرمة فان تضرب الأيام يا مى بيننا * فلا ناشر سر اولا متغير (و) من المجاز أبيض اضرب (بذقنه الارض) اذا ( جبن وخاف شيأ فرق بالارض وزاد في الاساس أو استحيا قال الراعي يصف غربانا ضوارب بالاذقان من ذي شكيمة * اذا ما هوى كالنيزك المتوقد بهذا البيت بعينه خافت صقرا (و) من المجاز في الحديث فضرب الدهر ) من ضربانه و بروی من ضربه ای مزمن مروره و (مضى بعضه وذهب وفى لسان العرب وقولهم فضرب الدهر ضربانه كقولهم فقضى من القضاء وضرب الدهر من ضربانه أن كان كذا و كذا وفي التهذيب لابن القطاع وضرب الدهر ضربانه أحدث حوادثه (و) من المجاز (الضرب) بالفتح وروى عن الزمخشرى بالكسر أيضا كالطحن هو ( المثل) والشبيه ) قاله ابن سیده و جمعه ضروب وقال ابن الاعرابي الضرب الشكل فى القدو الخلق وقوله عز وجل كذلك يضرب الله الحق والباطل أى يمثله حيث ضرب مثلا للحق والباطل والكافر و المؤمن في هذه الآية ومعنى قوله عز وجل واضرب لهم مثلا أى اذكر لهم ومثل - لهم يقال عندى من هذا الضرب شئ كثير أى من هذا المثال وهذه الاشياء على ضرب واحد أى على مثال قال ابن عرفة ضرب الامثال اعتبار الثى بغيره قال شيخنا و في شرح نظم الفصيح ضرب المثل ایراده ليتمثل به ويتصور ما أراد المتكلم بيانه للمخاطب يقال - ضرب الشيء مثلا و ضرب به وتمثله وتمثل به ثم قال وهذا معنى قول بعضهم ضرب المثل اعتبار الشئ بغيره وغنيله به انتهى وقوله تعالى واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية قال أبو اسحق معناه اذكر لهم مثلا و هذه الاشياء على هذا الضرب أى على هذا المثال فعنى اضرب | لهم مثلا مثل الهم مثلا قال و مثلا منصوب لانه مفعول به و نصب قوله أصحاب القرية لأنه بدل من قوله مثلا كا نه قال اذكر لهم أصحاب - القرية أى خبر أصحاب القرية قلت ويجوز أن يكون منصو با على انه مفعول ثان كما هو رأى ابن مالك وفى الكشاف ضرب المثل اعتباره وصنعه وقال الراغب الضرب ايقاع شئ على شئ * قلت وقيده بعضهم بأنه ايقاع بشدة وبتصور اختلاف الضرب خواف بين تفاسيره وقال شيخنا قالواو يرد ضرب بمعنى وصف و بين وجعل وضرب له وقنا عينه واليه مال وضرب مثلا ذكره فيتعدى المفعول | واحد أوصير فلمفعولين واليه مال ابن مالك وعبارة الجوهرى ضرب الله مثلا أى وصف و بين ثم انه اختلاف فى أن ضرب المثل مأخوذ - مماذا فقيل من ضرب الدرهم صوغه لا يقاع المطارق سمى به لتأثيره في النفوس وقيل انه مأخوذ من الضريب أى المثيل تقول هو قوله خشاشا كذا بخطه ضريبه وهما من ضريب واحد لانه يجعل الاول مثل الثاني وقيل من ضرب الطين على الجدار وقيل من ضرب الخاتم ونحوه لان منصوبا و الذي في الصحاح التطبيق واقع بين المثل و بين مصر به كما فى الخاتم على الطابع كما حققه شيخنا ومثله مفرقا في لسان العرب والمحكم وغيرهما من دواوين المطبوع الذي بيدى اللغة (و) الضرب (الرجل) الماضي الندب) الذي ليس برهل قال طرفة خشاش مرفوع وكل صحيح أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه * خشاشا كرأس الحية المتوقد مالم تتعين الرواية (و) في صفة موسى عليه السلام انه ضرب من الرجال وهو ( الخفيف اللحم الممشوقه المستدق وفي رواية فاذارجل مضطرب رجل قوله والتاء كذا بخطه الرأس وهو مفتعل من الضرب والتاء بدل من تاء الافتعال وفى صفة الدجال طوال ضرب من الرجال وجمعه ضرب بضمتين قال | وهو سبق قلم والصواب أبو العيال صلاة الحرب لم يخشع همو ومصالت ضرب قاله ابن جني وقد يجوز أن يكون جمع ضروب كذا في نسان العرب والطاء كما هو ظاهر