انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/341

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الباء ) (صهب) ٣٤١ و من المجاز رأى مصيب وصائب ( كالصويب) بمعنى صائب وفي اسان العرب قال ابن جنى لم تعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فازه ولامه وعينه وا والا قولهم طويل وقويم وصويب قال فأما العويص فصفة غالبة تجرى مجرى الاسم وهذا في المحكم قال شيخنا ر هو في مهمات النظائر و الاشباء (و) يقال هو فى (صوابة القوم) أى فى ( لبابهم ) وصوابة القوم جماعتهم ( كصيا بتهم وصيا بهم تذكر فى الياء لا نهايائية ووادية (و) من المجاز (استصابه ) أى الرأى بمعنى (استصوبه) وقال ثعلب استصبته فياس والعرب تقول استصوبت رأيك ( وصوبه قال له أصبت) وتقول ان أخطأت فخط منى وان أصبت فصو بنى (و) من المجاز صوب الله رأسه خفضه والتصويب خلاف التصعيد وفي التهذيب سويت الاناء ورأس الخشبة اذا خفضته وكره تصويب الرأس في الصلاة وفي الحديث - من قطع درة صوب الله رأسه في النار سئل أبو داود السجستاني عن هذا الحديث فقال هو مختصر ومعناه من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه أى نكسه ومنه الحديث وصوب يده أى خفضها كذا فى لسان العرب - قوله مهانة كذا بخطه (و) عن ابن الاعرابي (المصوب) أى كنبر (المغرفة) عن ابن الاعرابى (والصوبة) بالضم (كل مجتمع) عن كراع (أو) الصوبة وعبارة الاساس الذي بيدي الجماعة ( من الطعام) والصوبة المكدسة من الحنطة والتمر وغيرهما و الصوبة الكبشة من تراب أرغيره وعن ابن السكيت الصوبة ودخلت عليه فإذا الدنانير الجرين أى موضع التمر وحكى اللحياني عن أبي الدينار الاعرابي دخلت على فلات فاذا الدنانير صوبة بين يديه أى كدس مهيلة ومنصوبة بين يديه أى مهيلة رواه فاذا الدينار ذهب بالدينار الى معنى الجنس لان الدينار الواحد لا يكون صوبة هكذا فى لسان العرب غير أني رأيت فى الاساس وهي ظاهرة موافقة الما قولهم والدنانيرصوبة بين يديه مهانة ، فلينظر (و) صوبة (بالفتح) بالالام (فرسان الحيان بن مرة بن جندلة من بنى سدوس (و) فرس نقله عن اللسان العباس بن مرداس) السلمي نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه صوبت الفرس اذا أرسلته في الجرى قال امرؤ القيس (المستدرك) فصوبته كانه صوب غيبة ٣ على الامعز الضاحي اذ اسيط أحضرا قوله غيبة كذا بخطه والصياب جمع صائب كصاحب وصحاب وأعل العيز في الجمع كما أعلها في الواحد كصائم وصيام و قائم و قيام هذا ان كان صياب من والذي في الصحاح غبية الواوو من الصواب في الرحى وان كان من صاب السهم الهدف يصيبه فالباء فيه أصل وأما ما أنشده ابن الاعرابي بتقديم الباء على الياء وفيه فكيف ترجى العاذلات تجلدی * وصبرى اذا ما النفس صيب جميها في مادة غ ب ى الغبية فانه كقولك قصد قال ويكون على لغة من قال صاب السهم قال ولا أدرى كيف هذ الان صاب السهم غير متعد قال وعندى أن المطرة ليست بالكثيرة اه صيب هنا من قولهم صابت السماء الارض أصابتها تصوب فكأن المنيسة أصابت الحميم، فاصابته تصوبها كذا فى لسان العرب قوله فأصابته تصوبها وصا بوابهم وقع وابهم وبه فسر قول الهذلي صابوا بستة أبيات وأربعة * حتى كان عليهم جابيا لبدا ٤ هكذا بخطه ولعله فأصابته بصوبها الجابي الجراد واللب الكثير وقد سموا صوابا كحاب الصهب محركة لون ( حمرة أو شقرة في الشعر) أى شعر الرأس ( كالصهبة (صهب) بالضم و) هي ( الصوبة) أيضا ( والأصهب بعير ليس بشديد البياض) وقال ابن الاعرابي العرب تقول قريش الابل صهبها وأدمها - يذهبون في ذلك الى تشريفها على سائر الابل وقد أوضحوا ذلك بقولهم خير الابل صهبه اوحمرها فجعلوها خير الابل كما أن قريشا خير الناس عندهم وقيل الأصهب من الابل الذي يخالط بياضه حمرة وهو أن يحمر أ على الوبرو يبيض أجوافه وفي التهذيب وليست | أجوافه بالشديدة البياض واقرانه ودفوفه فيها توضيح أى بياض قال والأصهب أقل بياضا من الادم في أعاليه كدرة وفى أسافله بياض وعن ابن الاعرابي الاصب من الابل الابيض وعن الاصبعي الادم من الابل الابيض فان خالطه حرة فهو الاصهب قال | ابن الاعرابي قال حنيف الحنانم وكان آبل الناس الرمكا بهيا والحمراء صبرى والخوارة غزرى والصهباء سرعى قال والصهبة أشهر الالوان وأحسنها حين ينظر اليها ورأيت في حاشية البهيا تأنيث البهية ، وهى الرائقة كذا فى لسان العرب والمحكم والتهذيب والاساسه قوله تأنيث البهية والمصباح ( كالهرابي) بالضم يقال جل مهابى أى أصرب اللون وسيأتى الاختلاف فيه (و) الاصب (الاسد) الصهبة لونه كذا بخطه وأبحرر (و) الأهرب ( عين بالبحرين) هو عين الأصهب الذي بين البصرة والبحرين على الصواب على ما فى لسان العرب وقد جعله المصنف | موضعين (و) هو الذى (جمعه ذو الرمة) في شعره ( على الاصبيات) وهو قوله دعاهن من تاج فاز معن ورده * أو الأصهبيات العيون السوائح وفي المعجم فاز مع ورده والاصيه ب بلفظ تصغير الأصهب وهو الاشقر ما قرب المروت 7 في ديار بني تميم ثم بنى جان أقطعه النبي صلى 1 قوله المروت قال المجد الله عليه وسلم حصين بن مشمت لما وفد عليه مسلما مع مياه أخر (و) من المجاز الاصهب اليوم البارد يقال يوم أصاب شديد والمروت كفود واد لبنی البرد كذا فى الاساس ( و ) قبل الأصهب (شعر يخالط بياضه (حرة وفى حديث اللعان ان جاءت به أصيب فهو لفلان هو الذي حسان بن عبد العزى له يوم يع لولونه صهبة وهى كالشفرة قاله الخطابي والمعروف ان الصهبة مختصة بالشعر وهي حرة يعلوها سواد وفي التهذيب الأصهب وبلد لباهلة أول كليب اه والصهبة لون حمرة في شعر الرأس واللحية اذا كان في الظاهر حمرة وفي الباطن اسوداد وعن الاصمعى الاصاب قريب من الاصبح والمراد هنا الأول والصهب والصهبة أن تعلو الشعر جمرة وأصوله سود فاذاد هن خيل اليك انه أسود وقيل هو أن يحمر الك مرك له صحب صبا | واصهب واصهاب وهو أصهب كذا فى المصباح واسان العرب (و) من المجاز الاعداء صرب السبال وسود الاكباد ( وان لم )