انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/326

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الباء) (شهب) بالكسرة فالفتحة التي قبل الامالة نحو فتحة عين عابد وعارف قال ذلك ان الامالة انماعى أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة فتميل الالف التي - بعدها ليست ألة المحضة وهذا هو القياس لان الالف تابعة للفتحة فكما أن الفتحة مشوبة فكذلك الالف اللاحقة لها كذا فى لسان | العرب وعن الفراء شاب اذاخان و باش اذا خلط وعن الاصمعي في باب اصابة الرجل فى منطقه مرة واخطائه أخرى هو يشوب ويروب (و) عن أبي سعيد يقال للرجل اذا نضح عن الرجل قد ( شاب عنه) و راب اذا كسل (وشوب) اذا ( دافع) مدافعة ( ونضع عنه فلم يبالغ فيهما أى يدافع مرة و يكسل مرة فلا يدافع البتة وقال أبو عبد التشويب أن ينضح نه محا غير مبالغ فيه وقال أيضا العرب تقول لقيت فلانا اليوم يشوب عن أصحابه از ادفع عنهم شيء من دفاع قال وليس قولهم هو يشوب ويروب من اللبن ولكنه معناه رجل يروب أحيانا فلا يتحرك ولا ينبعث وأحيانا ينبعث فيشوب عن نفسه غير مبالغ فيه وعن ابن الاعرابى شاب اذا كذب | قال في النهاية أمرهم وشاب اذا خدع في بيع أو شراء وشاب شو با اذا غش وفي الحديث يشم ديبيه كم الحلف واللغو فشو بوه بالصدقة ، وقول السليك بن بالصدقة لما يجرى بينهم الملكة السعدي سيكفيك صرب ١٣ لقوم لحم معرص * وما قدور في القصاع مشيب من الكذب والربا والزيادة انما بناه على شيب الذي لم يسم فاعله أي مخلوط بالتوابل والاصباغ والصرب الابن الحامض، معرض مالقى فى العرصة ليجف وبروى والنقصان في انقول مغرض أى طرى ويروى معرض أى لم ينضج بعد وهو الملهوج ( وشابة) قرية بالفيوم و (جبل بمكة أو بنجد) وقبل موضع بنجد كما لتكون كفارة لذلك اه لابن سید وسید کرفی ش ى ب لان الالف تكون منقلبة عن واو و عن ياء لان في الكلام ش و ب وفيه ش ی ب ولو قوله صرب هذا هو جهل انقلاب هذه الالف لحملت على الواولان الالف هنا عين وانقلاب الالف اذا كانت عينا عن الواو أكثر من انقلابها عن الياء الصواب الموافق لما بخطه قال وضرب الجماجم ضرب الاصم حنظل شابة يجنى هبيدا وما وقع بالمطبوع من هذا كذا في لسان العرب ومثله في المحكم ومنهم من قال انه شامة بالميم والصواب انهما موضعان أو جبلان وقال البكرى ان شابة جبل في الشارح والصحاح ضرب الحجاز في ديار غطفان وقيل نجد و عليه اقتصر الجوهري وابن منظور و به صدر فى المراصد والمعجم وسيأتى قول أبي ذؤيب الهذلي - بالمجمة فهو تصيف الذي استدل به الجوهرى فى ش یا ب (و) بنو شیبان (قبيلة) من العرب قبل ياؤه بدل من الواو لة ولهم الشوابنة وسيأتي | فى ش ى ب والمؤلف تبع ابن سيده حيث أوردها فى الموضعين واقتصر الجوهرى وابن منظور على إيرادها في الياء التحتية ع قوله قرمل هو اسم فرس و اختار ابن جنی انها واوية العين وان أصله شير و بان على فيعلان فأدغم وخفف كما قيل في ريحان والالقيل شوبان كولان ونقل | الوجهين العلامة أحمد بن يوسف المالكي في اقتطاف الازاهر والتقاط الجواهر وقال طريقة ابن جنى تدري قاله شيخنا (و) قوائم (باتت) أى البكر ( بليلة شيباء بالاضافة) قال عروة بن الورد. كليلة شيباء التي است ناسيا * وليلتنا اذ من ما من فرمل عروة بن الورد كما في اللسان أو بليلة الشيباء) معرف قال عروة أيضا فكنت كليلة الشيباء همت * بمنع الشكر أتأمها القبيل وقوله في البيت الاتى (اذا غلبت) بالبناء للمجهول (على نفسها ) أى غلبها زوجها فاقتضها وأزال بكارتها (ليسلة هدائها بالكسر من اهداء الماشطة | الشكر أى الفرج وأنأمها العروس لزوجها ليلة الزفاف فاذا دخل بها ولم يفترعها قبل باتت بليلة حرة ونقل شيخنا عن ابن أبي الامديد في شرح نهج البلاغة ان أى أفضاها والقبيل الزوج الشيباء المرأة البكرايسلة اقتضاض الاندى بعلها التي اقترعها أبد اولا تنسى قاتل بكرها أبد او هو أول ولدها انهى ذكره الزمخشري في الاساس فى ش ى ب وجعله من المجاز وقال كأنها دهيت بأمر شديد تشيب منه الذوائب ومثله في لسان العرب - غير أنه قال وقيل ياء شيباء بدل من واولان ماء الرجل شاب ماء المرأة غير أنا لم نسمعهم قالوابليلة : وباء جعلواه ذابد لا لازما كعيد وأعياد و أورده ابن سيده في المحكم في الواوو في الياء وقال باتت المرأة بليلة شيبا، قبل ان الياء فيها معاقبة وانما هو من الواو واقتصر الجوهرى على ذكرها في التحتية كالزمخشري وابن منظور وغيرهم (و) الشائبة واحدة (الشوائب) وهى (الاقدار والادناس) جمع قدرود نس الشهب محركة) لون ( بياض يصدعه سواد في خلاله ( كا شه به بالضم لا البياض الصافى كما وهم فيه بعض وأنشد * وعلا المفارق ربع شيب أشهب * وقيل الشهب والشهبة البياض الذى غلب على السواد (وقد شهب وشهب ككرم وسمع ) شهبة (واشهب) كاجز ( وهو أشهب و) جاء في شعر هذيل (شاهب) قال ف مجلات ريحان الجنان و عجلوا * رماريم فوار من النار شاهب وفرس أشهب وقد ا شهب اشهب ابا و اشهاب الهيبابا مثله (و) من المجاز (سنة شهباء) اذا كانت مجدية بيضاء من الجدب (الاحضرة) ترى (فيها أو) التي ( لا مطر) فيه ائم البيضاء ثم الحمراء، وأنشد الجوهرى وغيره لزهير بن أبي سلمى ه قوله وأنشد الجوهرى اذا السنة الشهباء بالناس أجفت * وبال كرام المال في الحجرة الأكل لم أجده في النصاح المطبوع قال ابن برى الشهباء البيضاء أى هي بيضاء لكثرة الثلج وعدم النبات وأجحف أضرت بهم وأهلكت أموالهم وبال كرام المال أى کرائم الابل يعنى أنها تنحر وتؤكل لانهم لا يجدون لبنا يغنيهم عن أكاه او الحجرة السنة الشديدة التي تحجر الناس في البيوت ويوم - أشهب وسنة شهداء وجيش أشهب أى قوى شديد وأكثر ما يستعمل في الشدة والكراهة وفي حديث حليمة خرجت في سنة شهبا ، أى - ذات قحط وجدب وفى لسان العرب وسنة جدباء كثيرة الثلج والشهباء أمثل من البيضاء والحمراء أشد من البيضاء والغبراء التي لا مطر