انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/324

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٢٤ فصل الثين من باب الباء ) (شنب) فالهادتان فكبكب فنادب * فالبوص فالاقراع من أشقاب (شَفْحَبُ) (شفَعَطَبُ) كذا فى المعجم ( شعب بكفر ) أهمله الجماعة وهو ( ع قرب دمشق) نسب اليه جماعة من المحدثين (الشقحطب كفر جل الكيش له قرنان) منكران (أو أربعة قاله أبو ع وكمارواء أبو العباس عن عمر عن أبيه هذا و زاد ( كل منها كشق حطب ج شقاحط وشق الطب) ومثله في حياة الحيوان وقال الازهرى وهذا حرف صحيح قلت وروى ياقوت في معجم الادباء في ترجمة الظهير النعماني | اللغوى مانصه وكان عثمان بن عيسى النحوى البلاطي شيخ الديار المصرية بسأله سؤال مستفيد عن حروف من حوشي اللغة سأله يوما | عما وقع في كلام العرب على مثال شخص طب فقال هذا يسمى في كلام العرب المنحوت ومعناه ان الكلمة منحوتة من كلمتين كما يتحت النجار الخشبتين ويجعلهما خشبة واحدة فشق طب منحوت من شق حطب فسأله البلطى أن يثبت له ماوقع من هذا المثال فأملاها (ب) عليه نحو عشرين ورقة من حفظه وسماها كتاب تنبيه البارعين على المنحوت من كلام العرب انتهى الشكب بالضم أهمله | الجوهرى وقال ابن دريده ولغة في الشكم وهو (العطاء و) قيل (الجزاء و الشكان بالضم وفي شعر أبي سليمان الفقهي لما رأيت جفوة الأقارب * يقلب الثقبان وهو راكبي وهو لغة في الكاف وقال اللحياني في نوادره و سماعي من الأعراب الشكبان وهو (شباك للحشاشين) في البادية من الليف والخوص تجعل لها عرى يتقلدها الحشاشون و ( يحتشون فيه ) قال الأزهري والنون فيه نون جمع كأنه في الاصل شبكان فقلبت الشكان وفي نوادر الأعراب الشكان ثوب يعقد طرفاء من وراء الحقوين والطرفان في الرأس يحش فيه الحشاش على الظهر ويسمى الحال - قلت و شکیبان مصغرا اسم والشكوب في قول أبى سهم الهذلي فسامونا الهدانة من قريب * وهن معا قيام كالشكوب | الكراكي ورواه الاصمعي كالشجوب وهي عمد من أعمدة البيت وقد تقدم كذا في التهذيب (و) الامام المحدث (أحمد) يقال هو ابن - معمر وقيل عبد الله ( ابن اشكاب) قبل اسمه مجمع الحضر مى الكوفى الصفار (بالكسر ممنوعا ) من الصرف (محدث) حدث عن ( محمد بن فضيل وغيره وعنه الامام محمد بن اسمعیل البخاري في آخر صحيحه وأبو عثمان بن أحمد بن محمد بن نعيم بن اشكاب العيار الصوفي محدّث روى عن أبى على محمد بن عمر بن على بن شبوية وعنه أبو عبد الله الفرادى عاش مائة وثلاث عشرة سنة توفى سنة | ٤٥٥ و على بن اشكاب الحسين بن ابراهيم بن الحسن بن زعلان العامري شيخ أبي بكر بن أبي الدنيا أخو محمد هما كابيه ما محدثون واشكاب لقب والدهما روى عن عبد الرحمن بن أبي الزناد و حماد بن زید و شريك وعنه ابنه محمد وغيره توفي سنة ٢١٦ قلت ومحمد (اشکرب) ابن اشكاب هذا أخرج حديثه البخاري في المناقب كذا في أطراف المزى ( اشكرب كا صطخر ) أهمله الجماعة وهو (د) في ( شرقى (الاندلس) ينسب اليه أبو العباس يوسف بن محمد بن فازد الاشكر بي ولد باشكرب ونشأ يجيان وسافر الى خراسان وأقام يبلغ إلى أنت (شل) مات بها سنة ٥٤٨ كذا في المعجم (شلب بالكسر) أهمله الجماعة وهو ( د غربي الاندلس) وهى مدينة معتبرة بقرب اشبيلية وتسمى أعمال شلب كورة اشكونية والكونية قاعدة جليلة لها مدن ومعاقل و دار ملكها قاعدة شاب وبينها و بين قرطبة سبعة أيام ولما صارت لبنى عبد المؤمن ملوكا مراكش أضافوها الى كورة اشبيلية وتفتخر بكون ذى الوزارتين ابن عمار منها ومنها ابن السيد و ابن بدرون والمكاتب أبو عمر وهو القائل انا لولا النسيم والبرق والور * ق وصوب الغمام ما كنت أصبو ذكرتى شلبا وهيهات منی * بعدما استحكم التباعد شلب (شب) (شب) هكذا نقله شيخنا ( رجل شعب بكفر قدم) أى جاهل بالامور (كشلخب بالخاء المعجمة (وهذا أصح) وقد أهملهما الجوهرى واقتصر الصاغاني وصاحب اللسان على الاخير عن ابن دريد وقال الصاغاني ووقع في بعض نسخ الجمهرة بالاهمال والاعجام أصح فطن المصنف ان المراد بالاهمال اهمال الماء وليس كماظنه وانما یعنی به اهمال الدين و اعجامه او أما الخاء فانها معجمة على الحالين فافهم (شنب) فات المصنف وقع في غلط قبيح فنسب للعرب لغة لم يعرفوها والله اعلم (الشغب محركة ما، ورقة) تجرى على الثغر (و) قبل ماء ورقة - و ( برد و عذوبة في الفم قاله الاصمعي وقيل في ( الأسنان) وقيل حدفى الاسنان ( أو ) الشنب ( نقط بيض فيها ) أى الاسنان (أو) هو حدة الانياب كالغرب تراها كالمنشار) وقال ابن شميل الشنب في الاسنان ان تراها م تشربة شيأ من سواد كما ترى التي من السواد في البرد والغروب ماء الاسنان والظلم بياضها كأنه به لوه سواد وفى لسان العرب قال الجرمى سمعت الاصمعي يقول الشنب برد الفم والاسنان فقلت ان أصحابنا يقولون هو حدتها حين تطلع فيراد بذلك حداثتها وطراءتها لانها اذا أنت عليها السنون احسكت فقال ما هو الابرد ها و قول ذي الرمة لمياء في شفتيها حوة لعس * وفي اللثات وفي أنه ابها شنب يؤيد قول الاصمعى لأن الله لا يكون فيه احدة قال أبو العباس اختلفوا فى الشنب فقالت طائفة هو تحزيز الاسنان وقيل صفاؤها ونقاؤها وقيل هو تفليجها وقيل هو طيب نكهتها وفى المزهر روى عن الاصمعي انه قال سألت رؤبة عن الشنب فأخذ حبة رمان | وأو ما إلى بصيصها ( شنب كفرح) شنبا ( فهو شانب) أى على غير قياس (وشنيب وأشذب) وهو الاكثر فى السماع والاستعمال وفى صفته صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشنب ( وهى شنباء) بينة الشنب ( وشمباء عن سيبويه) و شعب على بدل النون ميما لما يتوقع من مجيء الباء من بعدها (والشنباء من الرمان الاملميسية) التي ( ليس لها حب انما هي ماء فى قشر ) على خلقة الحب من غير محجم قاله الليث