انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/307

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثين من باب الباء) (سبب) ۳۰۷ حكاه عياض و ابن المديني قاله شيخنا * وممابقى عليه المسيب بن أبي السائب بن عبد الله المخزومي أخو السائب أسلم بعد خيبر والمسيب | ابن عمر و أمر على سرية بروى ذلك عن مقاتل بن سليمان كذا قاله ابن فهد - - - بابة أم يعلى التقنى وبها يعرف ويكني أبا المرازم ي فصل الشين المعجمة من باب الموحدة الشؤبوب) بالضم لما تقرر انه ليس في كلامهم فعلول بالفتح (الدفعة من المطر) وغيره (شوبوب ) أولا يقال للمطرشو بوب الاوفيه برد قاله ابن سيده وشؤبوب ٣ العدو مثله وفي حديث على رضى الله عنه غمريه الجنوب در رأها ضيبه العدو يتخفيف الواو ودفع شايبه وعن أبي زيد الشؤبوب المطر يصيب المكان ويخطئ الاخر و مسله النجو و النجا، (و) الشؤبوب (حد كل شئ و شو بو به شدة دفعته) قال کعب بن زهير يذكر الحمار والا تن اذا ما انتحاهن شو بو به * رأيت الجاعرتيه غضونا أى اذ اعدا واشتد عدوه رأيت الجماعرتبه تکسرا (و) الشؤبوب ( أول ما يظهر من الحسن ) فى عين الناظرية ال للجارية انها الحسنة - شايب الوجه ( و) الشؤبوب (شدة حر الشمس وطريقتها اذا طلعت و حاصل كلام شيخنا ان الشدة مأخوذة في معاني هذه المادة كلها وان تركه فى المعنى الأول (ج) أى فى الشكل (شا بيب) وفى لسان العرب عن التهذيب فى غ ف ر قالت الغنوية ما سال من المغفر فبقى شبه الخيوط بين الشجر و الارض يقال شابيب الصمع وأنشدت كان سيل مرغه الملعلع * شؤبوب صمغ طلحه لم يقطع الشباب الفتاء والحداثة ( كالشبيبة وقد شب) الغلام ( يشب) شبابا وشبو با وشبيبا و أشبه الله وأشب الله قرنه بمعنى والاخير (شب) مجاز والقرن زيادة في الكلام وقال محمد بن حبيب زمن الغلومية سبع عشرة سنة منذ يولد إلى أن يستكملها ثم زمن الشبابية منها قوله كأن سيل المخ هكذا إلى أن يستكمل احدى وخمسين سنة ثم هو شيخ الى أن يموت وقيل الشاب البالغ إلى أن يكمل ثلاثين وقيل ابن ست عشرة الى اثنتين في اللسان في مادة غ ف ر وثلاثين ثم هو كهل انتهى ( و ) الشباب (جمع شاب ) قالو اولا نظير له ( كالشبان) با اضم كفارس و فرسان و قال سيبويه أجرى مجرى وما وقع بالنسخ ماعدا الاسم نحو حاجر و حجران والشباب اسم للجمع قال ولقد غدوت بسابع برح * و معى شباب کا هم خیل وزعم الخليل انه سمع اعرابيا فصيحا يقول اذا بلغ الرجل ستين فاياه وايا الشباب ومن مجموعه شعبة ككتبه تقول مررت برجال شبيبة - أى شيان وفي حديث بد ولما برز عتبة وشيبة والوليد برزاليهم شبيبة من الانصار أى شبات واحدهم شاب وفي حديث ابن عمر كنت أنا و ابن الزبير فى شبيبة معنا (و) الشباب والشبيبة (أول التي يقال فعل ذلك في شيبته وسقى الله عصر الشبيبة وعصور الشبائب | و من المجاز لقيت فلانا فى شباب النهار وقدم في شباب الشهر أى فى أوله وجئتك في شباب النهار و بشباب نهار عن اللحياني أى أوله | (و) الشباب بالكسر ما شب به أى أوقــد كالشبوب) بالفتح قال الجوهرى الشبوب بالفتح ما يوقد به النار ( و ) شب النار والحرب أوقدها يشبها شبا وشبو با وشيبتها وشبة النار اشتعالها و من المجاز والكناية شبت الحرب بينهم وتقول عند احياء النار تشيبي تشبب النسيمه * ع جاءت بها تم را الى تيمه المطبوعة كل مسيل فهو تحريف ع قوله جاءت الخ الذي في وهو كقولهم أو قد بالنميمة تارا وقال أبو حنيفة حكى عن أبي عمرو بن العلاء انه قال (شبت النار و شبت) هي نفسها (شبا وشب و بالازم) نسخة الأساس التي بيدى و ( متعد) والمصدر الأول للمتعدّى والثاني اللازم قال ( ولا يقال شابة بل مشبوبة و) شب (الفرس يشب) بالكسر ( و يشب) بالضم تسعى بها زهرا الى تميمه شباب بالكروشيب و شب و با) بالضم (رفع يديه) جميعا كأنها تنزونز واناه واهب ونقص وكذلك اذا حرنك تقول برأت اليك من شبابه. كذا بخطه والأنسب بكلام المصنف كا نه ينزو و شبيه و عضاضه وعضيضه قال ذو الرمة بدی جلب تعارضه بروق * 7 شبوب البرق تشتعل اشتمالا 1 قوله شبوب البرق كذا بذي طلب يعنى الرعد أى كما تشب الخيل فيستبين بياض بطنها ( و ) من المجاز شب ( الخمار و الشعر لونها) أي (زادا في حسنها و) بصيصها بخطه والذي في التكملة و ( أظهر اجمالها) ويقال شب لون المرأة خارا أسود لبسته أى زاد في بياضها ولونها فحسنها لأن الضد يزيد فى ضده ويبدى ما خفي شبوب البلق وهو الصواب منه ولذلك قالوا و بضدها تتميز الاشياء قال رجل جاهلى من طبي معلنكس شب لها لونها * كما يشب البدرلون الظلام يقول كما يظهر لون البدر في الليلة المظلمة (و) من المجاز (أشب) الرجل بنين اذا (شب ولده) و يقال أشبت فلانة أولادا اذا شب لها أولاد ( و ) من المجاز (الشبوب) بالفتح (المحسن للشئ) يقال هذا شبوب لهذا أى يزيد فيه ويحسن وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم انتزز ببردة سوداء فجعل سواده ا یشب بیاضه و جه مال بیاضه بشب سوادها قال شمر يشب أى برها، ويحسنه ويوقده وفى قال في النهاية ومنه رواية أنه ليس مدرعة سوداء فقالت عائشة ما أحسنها عليك يشب سوادها بياضك وبياضك سوادها أى تحسنه ويحسنها وفي حديث حديث أم سلمة حين توفى أم سلمة ، انه يشب الوجه أى يلونه ويحسنه أى الصبر وفي حديث عمر رضى الله عنه في الجواهر التي جاءته من فتح نهاوند يشب بعضها أبو سلمة قالت جعلت على بعضا (و) الشبوب (الفرس تجوز رجلاه يديه) وهو عيب وقال ثعلب هو الشبيب (و) الشبوب ( ما توقد به النار) وقد تقدم هذا فهو وجهي صبرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنه الخ