٢٨٤ فصل الراى من باب الباء) (ریب) ونحن بنو عم على ذالك بيننا * زانب في الغضة وتنافس (رب) (لا واحد لها على الافصح وية الى واحد ها ز ثناب أو مقدر قاله شيخنا الزبب محركة) و (الزغبو) هو (فينا) معشر الناس - ) كثرة الشعر) وطوله ( وفى الابل كثرة شعر الوجه والمثنون) كذا قاله ابن سيهدد وقيل الزبب في الناس كثرة الشعر في الاذنين - والحاجبين وفي الابل كثرة شعر الاذن والعينين والزبب أيضا مصدر الازب وهو كثرة شعر الذراعين والحاجبين والعينين والجمع الزب (و) قد (زب يرب) زیبا قال شيخنا مقتضی اصطلاحه ان يكون كضرب وهو غير صواب فانه من باب فرح بدليل تحريك مصدره - والاتيان بوصفه على أفعل والواجب ضبطه انتهى (فه وأزب) و بعير أزب وفي المثل كل أرب نفور قال أزب القضاء المنكبين كأنه من الصمر صرانيات عود موقع ولا يكاد يكون الاذب الانف و ر ا لانه ينبت على حاجبيه شعيرات فإذا ضربته الريح نفر قال الكميت بلوناك في هيوات العجاج * فلم تك فيها الأزب النفورا علی مارواه ابن بری (و) زبت (الشمس) زبا (دنت للغروب) وهو مجاز مأخوذ من الزيب لانها تتوارى كما يتوارى لون العضو بالشعر ) كا زيت وزينت و قدرب القربة كمد) زبا (ملاها) الى رأسها (فاز دبت و ) من المجاز (عام أزب مخصب كثير النبات والأزب من أسماء الشياطين) وقد تقدم ما يتعلق به فى حرف الهمزة ( ومنه حديث عبد الله بن الزبير (مختصرا ) أورده - ابن الاثير فى النهاية مداولا (أنه) بالفتح ويجوز الكسر على الابتداء (وجد رجلا طوله شيران فأخذ السوط فأتاه فقال من أنت فقال أزب قال وما أزب قال رجل من الجن فقلب السوط فوضعه في رأس أزب حتى باص) أى استر وهرب ( وفي حديث) بيمة (العقبة هو شيطان اسمه أزب العقبة) وقيل هو حية كما فى النهاية وأبو نعيم محمد بن على بن زبرب الواسطى محدث سمع منه السلفى في واسط - وذكره في الأربعين ( والزباء الاست) بشعرها و امرأة زباء كثيرة شعر الحاجبين والذراعين واليدين وأذن زباء كثيرة الشعر (و) الزباء من الدواهي الشديدة) المنكرة وهو أيضا مجاز يقال داهية زباء كما قالوا شعراء ومنه المثل جاء بالشعراء والزباء أورده | الميداني وفي حديث الشعبي انه سئل عن مسئلة فقال زباء ذات وبرأعيت قائدها وسائقها لو ألقيت على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لأعضلت بهم أراد انها صعبة مشكلة شبهها بالناقة النفور من كل شي كأن الناس لم يأنسوا بهذه المسئلة ولم يعرفوها (و) الزباء د على شاطئ (الفرات) نقله الصاغانى سميت بالزباء قاتلة جذيمة (و) الزباء (فرس الاصداف الطائي نقله الصاغاني ( وماءة - اطمية) نقله الصاغاتي وهي قبيلة من تميم وماء أيضا من مياه أبى بكر بن كلاب في جانب ضرية (و) الزبا اسم الملكة الرومية تمد و تقصر وهى ( ملكة الجزيرة وتعد من ملوك الطوائف) لقبت بها لكثرة شعرها لانها كان لها شعر اذا أرسلته غطى بدنها كله فقيل | لها الزباء كأنه تأنيث الازب للكثير الشعر واختلفوا فى اسمها فقيل بارعة وقيل نابلة وقيل ميسون وهي بنت عمرو بن الطرب أحد أشراف الحرب وحكما نهم خدعه جذيمة الابرش وأخذ عليه ملكه وقتله وقامت هي أخذ ثاره في قصة مشهورة مشتملة على أمثال كثيرة لها و تقصير بن سعد أوردها الميداني والزمخشري كذا قاله شيخنا ( وماءة لبنى سليط) بن يربوع وفى لسان العـ شعبة ماء البنى كليب قال غسان السليطي به جو جريرا أما كليب فان اللؤم حالفها * ما سال في حلقة الزباء واديها (و) الزباء (عين باليمامة منها اشرب الحضرمة والصعفوقة والزباء أحد لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن عشر نصائح | أهدين اليه ( والزب بالضم الذكر ) بلغة أهل اليمن أي مطلق او في فقه اللغة لابى منصور الثعالبي في تقسيم الذكور الزب للطبي ( أو ) هو (خاص بالانسان) قاله ابن دريد وقال انه عربي صحيح وأنشد ور حلفت بالله لا أحبه * ان طال خصياه وقصر زبه قوله الصبي كذا بخطه وفي التهذيب الزب ذكر الصبي ٣ باغة اليمن وفي المصباح تصغيره زبيب على القياس وربما دخلته الهاء فقيل زبيبة على معنى انه | قطعة من البدن فالهاء للتأنيث ) ج أرب وأزباب وزيبة محركة) والاخير من النوادر (و) الزب (اللحية) يمانية (أو مقدمها ) عند بعض أهل اليمن ومثله في كتاب المجرد لكراع وأنشد الخليل ففاضت دموع المجمتين بعبرة * على الزب حتى الزب في الماء عامس ومثله في شفاء الغليل قال شمر (و) قبل الزب (الانف) بلغة أهل اليمن وزب القاضى من عيوب المبي مره الفقهاء بما يقع ثمره | سريعا قاله شيخنا و الزب عمر من ثمور البصرة ذكره الميداني وزب رباح ورد في قول الشمقمق شفیعى الى موسى سماح عينه * وحسب امرئ من شافع بسماح و شعری شعر يشتهي الناس أكله * كم ايشتهي زبد برب رباح وقصته في كتب الامثال ( والزبيب ذاوى العنب) أى يابسه معروف واحدته زبيبة ( و ) قال أبو حنيفة واستعمل اعرابي من أعراب قوله بين كذا بمخطه والله السراة الزبيب في (التين) فقال الفيجلاني ٣ بين شديد السواد جيد للزبيب یعنی یا بسه و ب التين عن أبى حنيفة أيضا و هذا - قط قول
