انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/256

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٦ فصل الذال من باب الباء) قوله فتخبر كذا بخطه لا ترتفع محمد في المرعى ولا تنبت الا في عام خصيب وقال أبو حنيفة الذنبان ( عشب ) له جزرة لا تؤكل وقضبان مثمرة من أسفلها الى أعلاها وله ورق مثل ورق الطرخون وهو ناجع فى السائمة وله نويرة غبراء قال الراجز تسم ونحو القامة تشبع الثنتان منه بعيرا | جوزها من عقب الى ضبع * فى ذنبان ويبيس منتفع * وفى رفوض كلا غير قشع (أو نبات المستقبل في أطرافه ( كالذرة) وقضب وورق و منبته بكل مكان ما خلا حر الرمل وهو ينبت على ساق وسافين (واحدته بهاء) قال أبو محمد الخذلمى * في ذنب ان يستظل راعيه * (و) الذنبان (ماء بالعيص والدنياء) ممدودة ( كالغبيراء) وهى (حبة تكون ) في البرتنقى منه عن أبي حنيفة حتى تسقط ( والذنابة بالكسر والد نائب والذنابة بالضم والمذاهب والذنوب والذهاب (مواضع) قال ابن برى الدنائب موضع بنجد هو على يسار طريق مكة قال مهلهل بن ربيعه فلونبش المقابر عن كليب * . فتخبر بالد نائب أى زير والذي يذكر في كتب النحو وبيت الصحاح له أيضا فيخبر بالياء فان يك بالدنائب طال ليلى * فقدا بكى على الليل القصير وفي كتاب أبي عبيد قالوا الذ نائب عن يسار ولجة للمصعد الى مكة وبه قبر كليب وفيها منازل ربيعة ثم منازل بني وائل وقال لبيد شاهد - المذاب قوله فالقطينات كذا وقال عبيد بن الأبرص شاهد الذنوب ألم تلم على الدمن الخوالى * لسلمى بالمذانب فالفضال أقفر من أهله ملحوب * ۳ فالفطينات والذنوب بخطه والذي في التكملة وأما الذئاب ككتاب فهو واد لبنى مرة بن عوف غزير الماء كثير النحل ( والذنبي كزبيرى) و ياء النسبة مترو كة ضرب من البرود) - فالقطبيات مضبوط بالقلم قاله أبو الهيثم وأنشد لم يبق من سنة الماروق تعرفه * الا الذنيبي والا الدرة الخلق بضم القاف وفتح الطاء وكسر ( و ) عن أبي عبيدة (فرس مذا نب وقد ذا نبت) قال شيخن اضبطه الصاغاتي بخطه بالهمزة وغيره بغير ها و هوا نظاهر اذا وقع ولدها الباء وتشديد الداء التحتية في الفتح) بضمتين هو ملتقى الوركين من باطن (ود نا خروج السق) وارتفع عجب الذنب وعكوته والسقي بكسر السين المهملة ولعله الصواب هكذا في النسخ التي بأيدينا ومثله في لسان العرب وضبطه شيخنا بكسر العين المهملة قال وهو جلدة فيه ساما، أصفر (و) في حديث على كرم الله وجهه (ضرب) يعوب الدين بذنبه أى سار في الارض ذاهبا بأنباعه ويقال أيضا ضرب (فلان) بذنبه أقام و ثبت ) ومن المجاز أقام بأرضنا و غرز ذنبه أى لا يبرح وأصله في الجراد (و) العرب تقول ( ركب ) فلان (ذنب الريح) اذا ( سبق فلم يدرك ) مبني للمجهول وهو مجاز (و) من المجاز أيضا يقولون ( ركب ذنب البعير) اذا رضى محظ ناقص) منحوس و من المجاز أيضا ولى | الخمسين ذنبا جاوزها و أربى على الخمسين وولته ذنبه قال ابن الاعرابي قلت المكلا بي كم أتى عليك فقال قدوات لي الخمسون ذنبها هذه حكاية ابن الاعرابي والاول حكاية يعقوب و بینی و بینه ذنب الضب اذا تم ارضا و استرخى ذنب الشيخ فنر شيبه وكل ذلك مجاز واستذنب الامر) تم و ( استتب والذنبة محركة ما بين امرة) بكسر الهمزة وتشديد الميم (واضاخ) كان لغنى ثم صار لتميم ( وذنب الحليف ما ، لبنى عقيل بن كعب وذنب التمساح من قرى البهنسا ( و ) من المجاز ( تذنب الطريق أخذه كانه أخذذ نايته أو جاءه من ذنبه ( و ) من المجاز تذنب ( المعتم ذنب حمامته ) وذلك اذا أفضل منها شياً فأرخاه كالذنب وتكتب على فلان تجنى وتجرم كذافى الأساس ( والمذاهب من الابل) كالمستذنب ( الذي يكون في آخر الابل) وقال الجوهرى عنه أذناب الابل (و) المرتب ) كمدت)) الضب و التى تجد من الطلق شدة فقد د ذنبها ) في لسان العرب التدريب للضب والفراش ونحو ذلك اذا أرادت التعاظل والسفاد قال الشاعر * مثل الضباب اذا همت بتذيب * وذنب الجراد والفراش والضباب اذا أرادت التعاظل والبيض فغرزت | أذنابها وذنب الضب أخرج ذنبه من أدنى المجرور أسه في داخله وذلك في الحر قال أبو منصور انما يقال للضب مذنب اذا ضرب | بذنبه من يريده من محترش أوحية وقد ذنب تذنيبا اذا افعل ذلك وضب أذنب طويل الذنب وفي الاساس وذنبه الحارش قبض على ذنبه ومن أمثالهم من لك بذناب لو قال الشاعر فمن يهدى أخالد تابلو * فأرشوه فان الله جار واستشهد عليه شيخنا بقول الشاعر تعلقت من أذناب توبليتني * وليت كلوخيبة ليس ينفع و من المجاز اتبع ذنب الامر تلهف على أمر مضى ومما في الصحاح نقلا عن الفراء الذبابی شبه المخاط يقع من أنوف الابل وقال شيخنا - ولعل المصنف أعتمد ماذکره ابن بری فیرده و عدم قبوله فانه قال هكذا في الاصل بخط الجوهري وهو تصحيف والصحيح الذيابي بالنون | وهكذا قرأه على شيخنا أبي أسامة جنادة بن محمد الأردى مأخوذ من الذنين وهو الذي يسيل من أنف الانسان والمعزى فكان حقه | أن يذكره و يتعقبه تبعا لا بن برى لانه يتبعه في غالب تعقباته أويذكره ويبقيه اقتضاء لاثر الجوهرى لانه صبح عنده أما تركه مع - وجوده في الصحاح وخصوصا مع البحث فانه به زل فيه عن التحقيق انتهى قلت ومثله في المزهر للسيوطى والذى فى لسان العرب - مانصه ورأيت في نسخ متعدّدة من الصحاح حواشى منها ما هو بخط الحافظ الصلاح المحدث رحمه الله ماصورته حاشية من خط الشيخ | أبي سهل الهروى قال هكذا فى الاصلى بخط الجوهرى قال وهو تصحيف والصواب الزناني شبه المخاط يقع من أنوف الابل بنونين بينهما ألف قال وهكذا قرأناه على شيخنا ابي أسامة جنادة بن محمد الازدى وهو مأخوذ من الذنين ثم قال صاحب الحاشية وهذا قد صحفه الفراء أيضا وقد ذكر ذلك فيما رد عليه من تصحيفه وهذا ممافات الشيخ ابن برى ولم يذكره في أماليه انتهى و يقال استذنب فلانا ازا