انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/250

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٠ فصل الذال من باب الباء ) (ذبب) قوله بلاد كذا بخطه وفى الفاء ( في مكان واحد (و) ذب (الغدير) يذب (جف في آخر الحر ) عن ابن الاعرابي وأنشد مدارین ان جاعوا و أذعر من مشى * اذا الروضة الخضراء ذب غديرها (و) ذبت (شفته تذبذباوذ بها محركة وذ بو با) بيست و (جفت) وذبات ( عطشا ) أى من شدة العطش ( أو لغيره ) كذا في النسخ وفى بعضها أو لغيرة ( كذيب) هكذا فى النسخ والصواب كذبات وذب لسانه كذلك قال هم ستونى عللا بعد نهل * من بعد ماذب اللسان وذبل (و) ذب (جمعه) ذبل و ( هزل و ) ذب ( النبات ذوى و ) من المجاز ذب (النهار) اذا لم يبق منه الا ذبابة أى (بقية) وقال وانجاب النهار وذبیا (و) ذب (فلان) اذا حب لونه) كذا في النسخ والصواب شيب بالشين المعجمة والحاء وذب جف ( وذينا ليلتنا تذبيبا ) أى ( أتعبنا في السير ) ولا ينالون الماء الإبقرب مذہب أى مسرع قال ذو الرمة مذيبة أضر به ابكورى * وتهجيرى اذا اليعة ورقالا أى سكن في كاسه من شدة الحر (و) في الاساس ومن المجاز ذيب فى السير جد حتى لم يترك ذبابة وجاء نا راكب مذہب كحدت عجل منفرد ) قال عنترة يذيب و رد على اثره * وأدركه وقع بردى خشب اما أن يكون على النسب واما أن يكون خشيبا فحذف للضرورة (وظم، مذيب طويل يسار) فيه الى الماء من بعد في مجمل بالسير) وخمس مذيب لا فتور فيه وقوله * مسيرة شهر للبريد المذبذب * أراد المذهب ونور مذہب و طعن ور می غیر تذبیب اذا بواخ فيه (و بعير ذاب) كذا في النسخ والذي في لسان العرب بغير ذب أى ( لا يتفار في مكان) واحد قال فكأننا فيهم جمال ذبة * أدم طلا هن الكميل وقارا فقوله ذبة بالهاء يدل على انه لم يسم بالمصدر اذ لو كان مصدر القال جمال ذب كقولك رجال عدل ( ورجل مذب بالكسرو) ذباب - کشداد دفاع عن الحريم) وذبذب حى وسيأتى (والذب) بالفتح (الأور الوحشى) النشيط ( و يقال له ) أيضا ( ذب الرياد) غير مهموز و هو مجاز سمى بذلك لانه يختلف ولا يستقر فى مكان واحد و قبل لانه برود فيذهب و يجى، قال ابن مقبل وقال النابغة عشی به ذب الريادكانه * فتى فارسى في سراويل رائح كأنما الرحل منها فوق ذي جدد * ذب الرياد الى الاشباح نظار وقال أبو سعيد انما قيل له ذب الريادلان زياده أنانه التي ترود معه وان شئت جهات الريا درعيه نفسه للكلان وقال غيره قبل ذب | الرياد لانه لا يثبت في رعيه في مكان واحد ولا يوطن مرعى واحدا ( والاذب) سماء مزاحم العقيلي وقال بلاد بها تلقى الاذب كانه * بها سابرى لاح منه النبائق التكملة بلادا با النصب وأراد تلقى الذب فقال الأذب الاجته واله الاصمعي وفلان ذب الريادو من المجاز فلان ذب الرياد يذهب و يجى ، هذه عن كراع - وقوله النسائق الصواب (والذنب كقنفذ) وهذه عن الصاغاني (رشفه ذبانة كريانة) ويوجد فى بعض النسخ ذبابة بما ، ين وهو خطأ قال شيخنا يعنى انها من البنائق بتقديم الباء على الاوصاف التي جاءت على فلانة وهي قليلة عند أكثر العرب قياسية لبنى أسد أى ذابلة والذباب (م) وهو الاسود الذي يكون في النون جمع بنيقة وهى البيوت يسقط فى الاناء، والطعام قال الدميرى في حياة الحيوان سمى ذبابا الكثرة حركته واضطرابه أولانه كلما ذب آب قال لبنة القميص الماسمى الذباب ذبابا * حيث يروى و كملاذب آیا (و) الذباب أيضا ( النحل ) قال ابن الاثير وفي حديث ورضى الله عنه فاحم له فانما هو ذباب الغيث يعنى النحل أضافه الى الغيث على معنى انه يكون مع المتارحيث كان ولانه يعيش بأكل ما ينبته الغيث (الواحدة) من ذباب الطعام ذبابة (هاء) ولا تقل ذبانة أى بشد الموحدة وبعد الالف نون وقال في ذباب النحل لا يقال ذبابة في شئ من ذلك الا أن أبا عبيدة روى عن الاحمر ذبابة هكذا وقع في كتاب المصنف رواية أبى على وأما في رواية على بن حمزة فحكى عن الكسائي الشذاذة ذبابة بعض الابل وحكى عن الاخر أيضا النفرة ذبابة - تسقط على الدواب فأثبت الهاء فيه ما و الصواب ذباب وهو واحد كذا فى لسان العرب وفي التهذيب واحد الذبان ذباب بغير هاء قالب ولا يقال ذبابة وفي التنزيل وان يسلبهم الذباب شيأ فمروه للواحد (ج) أذبة) في القلة مثل غراب وأغربة قال النابغة

ضرابة بالمشعر الاذبه ( وذبات بالكسر ) مثل غربان وعن سيبويه ولم يقتصروا به على أدنى العدد لا نهم أ. نوا التضعيف | يعنى ان فعالا لا يكسر فى أدنى العدد على ذبان ولو كان مما يفضى به إلى التضعيف كه مروه على أفعلة (و) قد حكى سيبويه مع ذلك | ذب بالضم ) فى جمع ذباب فهو مع هذا الادغام على اللغة التميمية كما يرجعون اليها فيما كان ثانيه واوانخوضون ونور وفى الحديث عمر الذباب أربعون يوماء الذباب في النار قيل كونه في النارليس بعذاب له وانما ليعذب به أهل النار بوقوعه عليهم - ويقال وأنه لا وهى من الذباب وهو أهون على من طنين الذباب وأبخر من أبي الذباب وكذا أبو الذبات وه. ما الابخر وقد غلبها على عبد الملك بن مروان لفساد كان في فمه قال الشاعر العلى